وزير الكهرباء والطاقة يلتقي منسقة الشئون الإنسانية في اليمن

صنعاء - سبأ:

ناقش وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي اليوم مع الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، أوضاع قطاع الكهرباء والصعوبات التي تواجه عمل المحطات الكهربائية.

وتطرق اللقاء الذي حضره نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني ووكيل الوزارة للشؤون الفنية المهندس حارث العمري، إلى الوضع الراهن لمحطة كهرباء مأرب الغازية وإمكانية إعادة تشغيلها بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

واستعرض اللقاء الذي ضم مدير عام مؤسسة الكهرباء المهندس خالد راشد ونائب مدير المؤسسة للشؤون الفنية المهندس أسعد الأشول، الأضرار التي تعرضت لها مؤسسة الكهرباء ومحطاتها وشبكاتها جراء استهدافها من قبل طيران العدوان بصورة مباشرة وإمكانية تحييدها وحمايتها وتفادي أي أضرار مستقبلا.

وفي اللقاء أكد وزير الكهرباء والطاقة أهمية اضطلاع الأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن بالمسؤولية الإنسانية في إيجاد الحلول والمعالجات الكفيلة بإعادة تشغيل محطة كهرباء مأرب لتخفيف معاناة المواطنين.

وأشار إلى أن تشغيل محطة مأرب الغازية سيسهم في مواجهة التحديات التي تواجه الوزارة ومؤسساتها وموظفيها ودفع رواتبهم، بالإضافة إلى توفير النفقات التشغيلية للعاملين في هذا القطاع الحيوي وكذا توفير المازوت والديزل.

وأكد الوزير الجرموزي أهمية أن يكون تشغيل محطة كهرباء مأرب الغازية ضمن أولويات وخطوات بناء الثقة في حال حصول أي مشاورات أو محادثات سياسية مستقبلا.

فيما استعرض الوكيل العمري والمهندس راشد والمهندس الأشول الأضرار التي تعرض لها قطاع الكهرباء جراء العدوان والحصار منذ 26 مارس 2015م.

وتطرقوا إلى الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان بقصف سكن محطة كهرباء المخا واستشهاد وجرح العشرات وما خلفه ذلك من تداعيات على موظفي كهرباء محطة المخا وتضاعف معاناتهم الإنسانية.

وأشاروا إلى مشاريع الكهرباء الممولة خارجيا والأسباب الرئيسية التي أدت إلى توقفها وتعثر انجازها جراء استمرار العدوان وأبرزها مشروع الطاقة الكهربائية المتجددة بالرياح بطاقة 60 ميجاوات والممولة من قبل البنك الدولي .

وعبر الوكيل العمري وراشد والأشول عن الأمل في اضطلاع الأمم المتحدة بدورها في الضغط باتجاه إعادة تشغيل محطة مأرب الغازية .. مؤكدين أن توزيع طاقتها الكهربائية سيكون 100 ميجاوات للعاصمة صنعاء ومثلها لعدن وكذا 100 ميجاوات للحديدة و50 ميجاوات لمأرب، بحيث يتم الاستفادة من إيراداتها في توفير مرتبات 21 ألف موظف وشراء المازوت والديزل.

من جانبها أكدت ليز غراندي، أهمية إعادة تشغيل محطة مأرب الغازية لتغذية جميع المحافظات اليمنية بالكهرباء.

وقالت " الشعب اليمني يفتقر كثيرا للطاقة الكهربائية ومن المهم جدا إعادة تشغيل محطة كهرباء مأرب الأولى واستكمال العمل في محطة الكهرباء ( 2 ) والذي توقف العمل جراء الأوضاع الراهنة ".

وأكد اللقاء أهمية استمرار المناقشات على المستوى الفني ومناقشة المواضيع المتعلقة بمحطة مأرب وإيجاد رؤية خاصة بتشغيلها من خلال تعاون جميع الأطراف.