صنعاء-سبأ:
عٌقد اليوم بصنعاء اللقاء التشاوري الأول للمكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني ومجلس التلاحم الشعبي القبلي.
ناقش اللقاء الذي ضم رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري وعضو المجلس السياسي لأنصار الله حزام الأسد ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام وممثل أحزاب التحالف الوطني محمد عبدالله الكبسي والناطق الرسمي لأحزاب التحالف عبدالمجيد الحنش، آلية تعزيز دور الأحزاب السياسية والقبلية في تبني القضايا المحورية والجوهرية الراهنة خاصة مواجهة العدوان.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق بين المكونات السياسية والأطر المجتمعية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار، وكذا الإعداد والتحضير لبرنامج عمل مشترك لفعاليات وأنشطة ميدانية مشتركة تعزز من تماسك الجبهة الداخلية والعمل عل رفد الجبهات بالرجال والمعال والعتاد.
واستعرض اللقاء الصعوبات التي تواجه عملية التنسيق بين مختلف المكونات السياسية والقوى الوطنية والتركيز على جهود تعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وفي اللقاء اعتبر رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، هذا اللقاء خطوة إيجابية لتفعيل الحراك السياسي والشعبي المناهض للعدوان السعودي الأمريكي .. مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة وتلاحم المكونات الاجتماعية والقوى الوطنية .
ودعا إلى لقاء وطني موسع يضم كافة المكونات السياسية والقبلية والاجتماعية، خلال الفترة المقبلة لتدارس الأوضاع الراهنة وبلورة رؤية وطنية وخطة مشتركة لهذه المكونات بهدف تعزيز التلاحم لمواجهة العدوان والعمل على تماسك الجبهة الوطنية .
وعبر الحجري عن أمله في تجاوب وتفاعل المكتب السياسي لأنصار وأحزاب التحالف الوطني ومجلس التلاحم القبلي لانعقاد هذا اللقاء، وتحمل المسؤولية في هذا الظرف التاريخي الهام باعتبار القبيلة اليمنية هي الركيزة الأساسية للمجتمع.
من جانبه أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله إلى أهمية تضافر جهود الجميع خلال المرحلة الراهنة لمواجهة العدوان .. معتبرا انعقاد اللقاء التشاوري بداية لعملية التنسيق المشترك بين المكونات السياسية والقبلية للنهوض بالجبهة الوطنية المناهضة للعدوان.
وأكد أن اللقاء يؤكد صدق الإرادة السياسية والقبلية التي تنسجم مع فكر القبيلة اليمنية ومكونها الأوسع، من أجل تعزيز التلاحم الرسمي والشعبي القبلي في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أشار ممثل أحزاب التحالف الوطني محمد عبدالله الكبسي إلى أن انعقاد اللقاء بين المكونات السياسية والقبلية غاية في الأهمية خلال المرحلة الراهنة لوضع تقارب منهجي وتأصيل لقاءات مشتركة تخرج بنتائج إيجابية من أجل تمتين الجبهة الداخلية وتماسكها في مواجهة التحديات القائمة خاصة مواجهة العدوان.
وأكد أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد، تستوجب وحدة الصف الوطني من كل المكونات وعلى رأس ذلك المكونات السياسية والقبلية .
من جهته، أكد رئيس مجلس التلاحم القبلي أن هذا اللقاء يعزز من تأصيل الروابط الأخوية والوطنية بين القبيلة اليمنية والأحزاب والتنظيمات السياسية بما يمكنها من إيجاد جبهة داخلية قوية ومتماسكة في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن اللقاءات المشتركة للقبيلة اليمنية والأحزاب السياسية، تسهم في تكوين جبهة وطنية تعزز من مسار العمل التوعوي باتجاه دعوة المغرر بهم العودة إلى الصف الوطني، وإيجاد الثقة بين المكونات والأحزاب والقبيلة اليمنية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء التشاوري ضرورة العمل لحل كافة التباينات وردم الفجوات بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والعمل على تركيز الاهتمامات والجهود في تعزيز عوامل الصمود لمواجهة العدوان .
وبارك بيان صادر عن اللقاء التشاوري، العملية النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في منطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة والتي أسفرت عن مصرع وأسر أكثر من 150 من مرتزقة العدوان .
وأشاد بالانتصارات والانجازات النوعية للقوة الصاروخية والقوات البحرية و الدفاع الساحلي وسلاح الجو المسير، وكذا ما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من نجاحات وانجازات في مختلف المجالات والجبهات والتي أربكت مخططات العدوان وحققت التحولات الميدانية للجيش واللجان الشعبية من موقف الدفاع إلى موقف الهجوم.
وأدان اللقاء التشاوري إقدام دول العدوان عبر مرتزقته من طباعة مئات المليارات من العملة الوطنية دون أي غطاء .. معتبرا ذلك إصرار على إفقار وتجويع وقتل أبناء الشعب اليمني بهدف إخضاعهم للوصاية الخارجية.
واستنكر البيان الصادر عن اللقاء جريمة مرتزقة تحالف العدوان في قتل ثلاثة من أسرى الجيش واللجان الشعبية .. منددا بالجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بإستهداف طيرانه الأعيان المدنية في مختلف المحافظات ومنها المجازر التي ارتكبها خلال الـ 24 الساعة الماضية في عمران وحجة وصعدة، وآخرها استهداف طيران العدوان صباح اليوم لحافلة نقل طلاب وسط سوق مدينة ضحيان راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وجدد اللقاء الدعوة لكل المغرر بهم العودة إلى الصف الوطني والعمل على كل ما من شأنه التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
حضر اللقاء عضو الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عارف العامري.
سبأ
