صنعاء -سبأ:
عقد بمجلس الشورى اليوم اجتماع برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد محمد مكي رئيس اللجنة المشكلة من مجلس الشورى المعنية بمتابعة أوضاع النازحين والتنسيق مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمانحين في إيواء المهجرين قسراً من أبناء محافظة الحديدة.
كرس الاجتماع بحضور وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي، لمناقشة لجهود وزارة الصحة في استيعاب قضايا المهجرين قسراً والمواطنين من أبناء الحديدة في مجال الخدمات والرعاية الصحية.
وفي الاجتماع أشار الدكتور مكي إلى أهمية الدور المناط بوزارة الصحة العامة والسكان للتخفيف من معاناة النازحين وبما يسهم في تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين بالمحافظة وكذا بما يخفف من حركة النزوح من محافظة الحديدة بإتجاه المحافظات الأخرى.
وأكد أهمية تكامل الجهود بين طاقم وزارة الصحة العامة والسكان والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإغاثي، خاصة مع الأوضاع الصحية الطارئة جراء التصعيد العسكري للعدوان مؤخراً في جبهة الساحل الغربي.
فيما استعرض الدكتور الديلمي تقرير وزارة الصحة العامة والسكان حول الأوضاع الصحية في محافظة الحديدة بالتزامن مع التصعيد العسكري للعدوان في المحافظة.
حيث أشار التقرير إلى التداعيات السلبية الخطيرة للأوضاع الصحية في الحديدة، ما دفع وزارة الصحة إلى إعداد خطة استجابة طوارئ صحية عاجلة تشمل تغطية الاحتياجات الطارئة لـ10 من مستشفيات المحافظة في المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى والتي تعتبر من مستشفيات الخط الأول والخط الثاني من جبهة الساحل الغربي.
ونوه التقرير بالتعاطي الإيجابي لبعض المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي كمنظمة الصحة العالمية ومنظمات أطباء بلاد حدود والتي وفرت بعض الاحتياجات التشغيلية لبعض مستشفيات محافظة الحديدة خلال الفترة الماضية في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وكذا مراحل العناية بالجرحى من المصابين في جبهات العزة والصمود.
وأوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أن الوزارة بدأت بإرسال فرق جراحية متخصصة وأطباء ومساعدين إلى مستشفيات المحافظة نظراً للاحتياج الطارئ للكادر البشري الطبي بهدف الوصول لمرحلة عدم الحاجة لتحويل المرضى والجرحى إلى خارج المحافظة.
وتطرق إلى أن الوزارة على هامش استجابتها الطارئة في محافظة الحديدة، وبالتعاون منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف ستقوم اعتباراً من الأسبوع القادم بمكافحة مرض الملاريا وحمى الضنك بالشروع بعمليات رش ضبابي ورش بالأثر الباقي وذلك بالترافق مع خطة التثقيف الصحي والبيئي.
وقد ناقش الإجتماع أهم الإشكاليات التي تعيق النشاط الصحي بالمحافظة وتم بلورة الآراء والمقترحات بما يسهم في حل هذه الصعوبات وتجاوزها.
كما أكد الاجتماع أهمية تكامل الجهود بين وزارة الصحة العامة والسكان والسلطات المحلية بالمحافظة والمديريات إلى جانب المشاركة المجتمعية في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الصحية بالمحافظة وبما يسهم في تسهيل وصول الخدمات الصحية للمواطنين.
وفي الاجتماع أشار الدكتور مكي إلى أهمية الدور المناط بوزارة الصحة العامة والسكان للتخفيف من معاناة النازحين وبما يسهم في تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمواطنين بالمحافظة وكذا بما يخفف من حركة النزوح من محافظة الحديدة بإتجاه المحافظات الأخرى.
وأكد أهمية تكامل الجهود بين طاقم وزارة الصحة العامة والسكان والمنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإغاثي، خاصة مع الأوضاع الصحية الطارئة جراء التصعيد العسكري للعدوان مؤخراً في جبهة الساحل الغربي.
فيما استعرض الدكتور الديلمي تقرير وزارة الصحة العامة والسكان حول الأوضاع الصحية في محافظة الحديدة بالتزامن مع التصعيد العسكري للعدوان في المحافظة.
حيث أشار التقرير إلى التداعيات السلبية الخطيرة للأوضاع الصحية في الحديدة، ما دفع وزارة الصحة إلى إعداد خطة استجابة طوارئ صحية عاجلة تشمل تغطية الاحتياجات الطارئة لـ10 من مستشفيات المحافظة في المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى والتي تعتبر من مستشفيات الخط الأول والخط الثاني من جبهة الساحل الغربي.
ونوه التقرير بالتعاطي الإيجابي لبعض المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي كمنظمة الصحة العالمية ومنظمات أطباء بلاد حدود والتي وفرت بعض الاحتياجات التشغيلية لبعض مستشفيات محافظة الحديدة خلال الفترة الماضية في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وكذا مراحل العناية بالجرحى من المصابين في جبهات العزة والصمود.
وأوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أن الوزارة بدأت بإرسال فرق جراحية متخصصة وأطباء ومساعدين إلى مستشفيات المحافظة نظراً للاحتياج الطارئ للكادر البشري الطبي بهدف الوصول لمرحلة عدم الحاجة لتحويل المرضى والجرحى إلى خارج المحافظة.
وتطرق إلى أن الوزارة على هامش استجابتها الطارئة في محافظة الحديدة، وبالتعاون منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف ستقوم اعتباراً من الأسبوع القادم بمكافحة مرض الملاريا وحمى الضنك بالشروع بعمليات رش ضبابي ورش بالأثر الباقي وذلك بالترافق مع خطة التثقيف الصحي والبيئي.
وقد ناقش الإجتماع أهم الإشكاليات التي تعيق النشاط الصحي بالمحافظة وتم بلورة الآراء والمقترحات بما يسهم في حل هذه الصعوبات وتجاوزها.
كما أكد الاجتماع أهمية تكامل الجهود بين وزارة الصحة العامة والسكان والسلطات المحلية بالمحافظة والمديريات إلى جانب المشاركة المجتمعية في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الصحية بالمحافظة وبما يسهم في تسهيل وصول الخدمات الصحية للمواطنين.
سبأ
