صنعاء-سبأ:
التقت وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف اليوم نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر روب درون.
جرى خلال اللقاء مناقشة دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ظل تصعيد تحالف العدوان من أجل تضييق الخناق على الشعب اليمني ومحاولة السيطرة على ميناء الحديدة وما سيخلفه ذلك من كارثة إنسانية على مختلف المستويات.
وفي اللقاء رحبت وزيرة حقوق الإنسان باستمرار بعثة الصليب الأحمر في العمل .. مؤكدة تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للبعثة بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها على أكمل وجه.
وعبرت عن الأسف لاستهداف أحد طواقم البعثة بمحافظة تعز خلال الفترة السابقة .. مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تهدف إلى عدم وصول الفرق الدولية وتوثيق الانتهاكات وعدم إيصال الصوت الحقوقي لمعاناة الشعب اليمني، وكذا خوف تحالف العدوان من تواجد المنظمات الدولية وبالذات المعنية بحقوق الإنسان.
وتطرقت الوزيرة علياء إلى وضع أبناء محافظة الحديدة المأساوي وحاجتهم الماسة للمساعدة وإنهاء معاناتهم .. مشيرة إلى الوضع الصحي المتفاقم والذي يروح ضحيته الكثير من المرضى بسبب نقص الدواء والأجهزة الطبية والحصار وعدم قدرت المرضى على السفر إلى الخارج للعلاج.
ودعت إلى الاهتمام بالإصلاحيات والعمل على تنظيم الدورات التأهيلية للسجناء ليكونوا قادرين على اكتساب مهارات تمكنهم من الإندماج في المجتمع.
وجدد وزيرة حقوق الإنسان مطالبة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجون السرية التي أنشأها تحالف العدوان خارج القانون والتحقيق في الاعتقالات التعسفية والإنتهاكات التي يمارسها بحق المعتقلين.
فيما أوضح نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن اللجنة تستقبل الشكاوى والانتهاكات وستعمل على توثيق ذلك.
ولفت إلى أن هناك فريق الحماية يقوم بزيارة السجون، وعمل الإحتياطات اللازمة لمواجهة الأوبئة المتفشية مثل الكوليرا وغيرها .. مبينا أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات بخصوص إصلاحات وإضافات تخدم النزلاء.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قللت من بعض أنشطتها بسبب الأوضاع التي يمر بها اليمن وسيتم إعادة تلك الأنشطة في أقرب وقت.
حضر اللقاء وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير والمستشار القانوني للوزارة حميد الرفيق ومساعد نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر هلال سلطان.
سبأ
