صنعاء-سبأ:
عقد بصنعاء اليوم اجتماع حكومي برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد، كرس لمناقشة تفعيل أنشطة الوزارات الخدمية بمحافظة الحديدة وبقية محافظات الجمهورية.
وفي الاجتماع الذي حضره وزراء التخطيط عبدالعزيز الكميم والنفط أحمد دارس والنقل زكريا الشامي والثقافة عبدالله الكبسي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والثروة السمكية محمد الزبيري، والكهرباء المهندس لطف الجرموزي والأوقاف القاضي شرف القليصي والصحة الدكتور طه المتوكل، والسياحة ناصر باقزقوز، ووزيرا الدولة رضية عبدالله والدكتور حميد المزجاجي، تم استعراض الجوانب المتعلقة بأنشطة الوزارات الخدمية في ظل تصعيد العدوان بالساحل الغربي.
كما استعرض الاجتماع الذي ضم الأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيي الهادي وعدد من نواب ووكلاء الوزارات، ومدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس الدكتور إبراهيم المؤيد ومدير مشروع الأشغال العامة ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية وأعضاء لجنة تفعيل الخدمات بمجلس الوزراء.. تقارير النزول الميداني لعدد من الوزراء والنواب والوكلاء لمحافظة الحديدة، وتفعيل بعض الخدمات التي تسبب العدوان في انقطاعها بالمحافظة كخدمات المياه والصحة وتوفير السلع والمشتقات النفطية.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات على أن الوفاء للحديدة وأبناء الحديدة ومتابعة أوضاع المحافظة، هو وفاء للوطن وتعزيز للصمود في وجه العدوان الذي يستهدف اليمن بالقتل والتدمير والحصار وضرب البنية التحتية والمنشآت الخدمية لحرمان المواطنين من الحصول على ابسط مقومات الحياة.
وأشار إلى أهمية العمل الخدمي كونه يلامس احتياجات المجتمع .. مؤكدا ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف الوزارات والمؤسسات والأمانة العامة لرئاسة الوزراء في إطار خطة تعزيز وتنشيط دور الوزارات الخدمية، لضمان تقديم الخدمات للمواطنين وحصولهم عليها بكل سهولة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ الوطني استطاعت تحقيق نتائج لابأس بها مقارنة بالظروف والإمكانات والموارد التي تعمل من خلالها، وبالنظر إلى ما تهيأ للحكومات السابقة من ظروف سياسية واقتصادية.
ولفت إلى أن حكومة الإنقاذ حرصت على تنفيذ العديد من المشاريع في بعض المحافظات وكذلك في المناطق التي تقع تحت الاحتلال، وفق الإمكانات المتاحة، ومن ذلك المشاريع الصحية ومشاريع صندوق صيانة الطرق ومشاريع أخرى ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية والسلطات المحلية وفقاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى والجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة إيماناً منهم بأهمية العمل الحكومي لتعزيز الثبات في جبهات العزة والكرامة.
وتطرق الجنيد إلى الجوانب الخدمية وآلية تنشيطها في عمل الحكومة والتي تتضمن تقديم الخدمات التعليمية بكل مستوياتها، وتنمية المجتمع ثقافياً، وتقديم خدمات الاتصالات بتقنياتها الحديثة وأسعار مناسبة، والاهتمام بالزراعة وتحقيق الأمن الغذائي والثروة السمكية ومشاريع تطوير الصيد، وتقديم الرعاية الصحية وتسهيل خدمات الكهرباء وتوليدها بمصادر الطاقة المتجددة، وخدمات النقل وإعادة تأهيل الموانئ والمطارات، وتوفير احتياجات المجتمع من السلع الأساسية والمشتقات النفطية، بالإضافة إلى الاهتمام بكل ما يتعلق بالبنى التحتية من طرق ومنشآت حكومية.
وقال " إن المجتمع يراقب أكثر من أي وقت مضى أداء الحكومة ويرى في اجتماعاتها الأسبوعية نوعاً من التطمين والارتياح، وأن الدولة من العاصمة صنعاء تهتم بكل مناطق ومحافظات الجمهورية، لذا لابد من الحرص على تقديم ما يمكن تقديمه من مشاريع وخدمات".
ولفت إلى أن التاريخ سيكتب هذه المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن بأشخاصها ووزرائها ومجاهديها بأحرف من نور في سجل النضال الوطني.
من جانبهم أكد الوزراء والنواب ووكلاء الوزارات أن تقديم الخدمات يمثل أولوية في المرحلة الراهنة خصوصاً في المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل العدوان ومنها الساحل الغربي الذي عمد العدوان ومرتزقته على تأجيج الوضع وتهويله عبر وسائله الإعلامية لزيادة أعداد النازحين من الحديدة إلى المحافظات الأخرى.
وأشاروا إلى تعمد العدوان ضرب البني التحتية وخزانات المياه وبعض المستشفيات ومنها مستشفى الثورة العام بالحديدة لزيادة معاناة المواطنين بالمحافظة.
وأوضحوا أن الوضع العام يشهد استقراراً وتوافراً السلع الأساسية والمشتقات النفطية، وبكميات تكفي لفترات طويلة سواءً في الحديدة أو في أمانة العاصمة وبقية المحافظات.
وأكد الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق بين الوزارات حتى يلمس المواطن الجهود الحكومية بالإضافة إلى الاهتمام بتحسين الخدمات الصحية، وخدمات المياه وتوفير السلع الضرورية لتغطية احتياجات السوق المحلية.
كما استعرض الاجتماع الذي ضم الأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيي الهادي وعدد من نواب ووكلاء الوزارات، ومدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس الدكتور إبراهيم المؤيد ومدير مشروع الأشغال العامة ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية وأعضاء لجنة تفعيل الخدمات بمجلس الوزراء.. تقارير النزول الميداني لعدد من الوزراء والنواب والوكلاء لمحافظة الحديدة، وتفعيل بعض الخدمات التي تسبب العدوان في انقطاعها بالمحافظة كخدمات المياه والصحة وتوفير السلع والمشتقات النفطية.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات على أن الوفاء للحديدة وأبناء الحديدة ومتابعة أوضاع المحافظة، هو وفاء للوطن وتعزيز للصمود في وجه العدوان الذي يستهدف اليمن بالقتل والتدمير والحصار وضرب البنية التحتية والمنشآت الخدمية لحرمان المواطنين من الحصول على ابسط مقومات الحياة.
وأشار إلى أهمية العمل الخدمي كونه يلامس احتياجات المجتمع .. مؤكدا ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف الوزارات والمؤسسات والأمانة العامة لرئاسة الوزراء في إطار خطة تعزيز وتنشيط دور الوزارات الخدمية، لضمان تقديم الخدمات للمواطنين وحصولهم عليها بكل سهولة.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن حكومة الإنقاذ الوطني استطاعت تحقيق نتائج لابأس بها مقارنة بالظروف والإمكانات والموارد التي تعمل من خلالها، وبالنظر إلى ما تهيأ للحكومات السابقة من ظروف سياسية واقتصادية.
ولفت إلى أن حكومة الإنقاذ حرصت على تنفيذ العديد من المشاريع في بعض المحافظات وكذلك في المناطق التي تقع تحت الاحتلال، وفق الإمكانات المتاحة، ومن ذلك المشاريع الصحية ومشاريع صندوق صيانة الطرق ومشاريع أخرى ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية والسلطات المحلية وفقاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى والجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة إيماناً منهم بأهمية العمل الحكومي لتعزيز الثبات في جبهات العزة والكرامة.
وتطرق الجنيد إلى الجوانب الخدمية وآلية تنشيطها في عمل الحكومة والتي تتضمن تقديم الخدمات التعليمية بكل مستوياتها، وتنمية المجتمع ثقافياً، وتقديم خدمات الاتصالات بتقنياتها الحديثة وأسعار مناسبة، والاهتمام بالزراعة وتحقيق الأمن الغذائي والثروة السمكية ومشاريع تطوير الصيد، وتقديم الرعاية الصحية وتسهيل خدمات الكهرباء وتوليدها بمصادر الطاقة المتجددة، وخدمات النقل وإعادة تأهيل الموانئ والمطارات، وتوفير احتياجات المجتمع من السلع الأساسية والمشتقات النفطية، بالإضافة إلى الاهتمام بكل ما يتعلق بالبنى التحتية من طرق ومنشآت حكومية.
وقال " إن المجتمع يراقب أكثر من أي وقت مضى أداء الحكومة ويرى في اجتماعاتها الأسبوعية نوعاً من التطمين والارتياح، وأن الدولة من العاصمة صنعاء تهتم بكل مناطق ومحافظات الجمهورية، لذا لابد من الحرص على تقديم ما يمكن تقديمه من مشاريع وخدمات".
ولفت إلى أن التاريخ سيكتب هذه المرحلة المفصلية من تاريخ اليمن بأشخاصها ووزرائها ومجاهديها بأحرف من نور في سجل النضال الوطني.
من جانبهم أكد الوزراء والنواب ووكلاء الوزارات أن تقديم الخدمات يمثل أولوية في المرحلة الراهنة خصوصاً في المناطق التي تشهد تصعيداً عسكرياً من قبل العدوان ومنها الساحل الغربي الذي عمد العدوان ومرتزقته على تأجيج الوضع وتهويله عبر وسائله الإعلامية لزيادة أعداد النازحين من الحديدة إلى المحافظات الأخرى.
وأشاروا إلى تعمد العدوان ضرب البني التحتية وخزانات المياه وبعض المستشفيات ومنها مستشفى الثورة العام بالحديدة لزيادة معاناة المواطنين بالمحافظة.
وأوضحوا أن الوضع العام يشهد استقراراً وتوافراً السلع الأساسية والمشتقات النفطية، وبكميات تكفي لفترات طويلة سواءً في الحديدة أو في أمانة العاصمة وبقية المحافظات.
وأكد الاجتماع على ضرورة تعزيز التنسيق بين الوزارات حتى يلمس المواطن الجهود الحكومية بالإضافة إلى الاهتمام بتحسين الخدمات الصحية، وخدمات المياه وتوفير السلع الضرورية لتغطية احتياجات السوق المحلية.
سبأ
