صنعاء – سبأ:
قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل إن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية منذ بدء العدوان حتى 9 يونيو الجاري بلغ 35 ألفاً و 297 شهيداً وجريحاً .
وأوضح الدكتور المتوكل في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن عدد الشهداء بلغ 11 ألفاً و شهيد واحد ، منهم ألفين و230 طفلاً ، وألف و698 امرأة .
فيما بلغ عدد الجرحى 22 ألفاً و 215 جريحاً، منهم ثلاثة آلاف و248 طفلاً ، وألفين و645 امرأة، وبلغ إجمالي الإعاقات ألفين و81 إعاقة.
و دعا وزير الصحة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة إلى العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار و فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية ليتمكن المرضى من السفر للعلاج في الخارج بالإضافة إلى السماح بوصول الأدوية والمستلزمات الطبية .
واستعرض ما تشهده اليمن من كارثة صحية وإنسانية وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية ، مشيراً إلى أن مؤشرات الانهيار تتمثل في تدمير طيران العدوان بشكل مباشر للمنشآت الصحية حيث وصل عدد المنشآت المدمرة كلياً وجزئيا إلى أكثر من 400 منشأة.
وجدد وزير الصحة استنكار الوزارة استهداف المرافق الصحية وآخرها القصف المباشر لمركز معالجة الكوليرا بمديرية عبس محافظة حجة والذي تديره منظمة أطباء بلا حدود بما تنافى مع كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال " هذا الاستهداف دليل واضح على إيقاف الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المنظمات الإنسانية بشكل متعمد " ، مطالباً بإيقاف العدوان الذي طال كل شيء بما فيها الأماكن المجرّم استهدافها في كل التشريعات والقوانين الدولية.
وأضاف وزير الصحة " ما يؤكد تعمد استهداف طيران العدوان للأعمال الإنسانية أن منظمة أطباء بلا حدود عملت كل العلامات التي تبين أن المبنى مركز صحي وقامت بالتنسيق المسبق مع تحالف دول العدوان ولكنها تجاهلت كل ذلك في استهتار واضح بحياة المدنيين والمواثيق الدولية ".
سبأ
قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل إن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية منذ بدء العدوان حتى 9 يونيو الجاري بلغ 35 ألفاً و 297 شهيداً وجريحاً .
وأوضح الدكتور المتوكل في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن عدد الشهداء بلغ 11 ألفاً و شهيد واحد ، منهم ألفين و230 طفلاً ، وألف و698 امرأة .
فيما بلغ عدد الجرحى 22 ألفاً و 215 جريحاً، منهم ثلاثة آلاف و248 طفلاً ، وألفين و645 امرأة، وبلغ إجمالي الإعاقات ألفين و81 إعاقة.
و دعا وزير الصحة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة إلى العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار و فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية ليتمكن المرضى من السفر للعلاج في الخارج بالإضافة إلى السماح بوصول الأدوية والمستلزمات الطبية .
واستعرض ما تشهده اليمن من كارثة صحية وإنسانية وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية ، مشيراً إلى أن مؤشرات الانهيار تتمثل في تدمير طيران العدوان بشكل مباشر للمنشآت الصحية حيث وصل عدد المنشآت المدمرة كلياً وجزئيا إلى أكثر من 400 منشأة.
وجدد وزير الصحة استنكار الوزارة استهداف المرافق الصحية وآخرها القصف المباشر لمركز معالجة الكوليرا بمديرية عبس محافظة حجة والذي تديره منظمة أطباء بلا حدود بما تنافى مع كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال " هذا الاستهداف دليل واضح على إيقاف الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المنظمات الإنسانية بشكل متعمد " ، مطالباً بإيقاف العدوان الذي طال كل شيء بما فيها الأماكن المجرّم استهدافها في كل التشريعات والقوانين الدولية.
وأضاف وزير الصحة " ما يؤكد تعمد استهداف طيران العدوان للأعمال الإنسانية أن منظمة أطباء بلا حدود عملت كل العلامات التي تبين أن المبنى مركز صحي وقامت بالتنسيق المسبق مع تحالف دول العدوان ولكنها تجاهلت كل ذلك في استهتار واضح بحياة المدنيين والمواثيق الدولية ".
سبأ
