أمسية رمضانية بصنعاء حول تعزيز دور الصيدلاني في المجتمع

صنعاء-سبا:

نظمت نقابة الصيادلة اليمنيين بالتعاون مع وزارة الصحة العامة للسكان والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، مساء اليوم بصنعاء أمسية رمضانية تحت شعار " تعزيز دور الصيدلاني في المجتمع والقطاعات الصحية والدوائية".

وفي الأمسية اعتبر وكيل وزارة الصحة العامة لقطاع التخطيط والتنمية الدكتور نشوان العطاب، العمل النقابي أحد اللبنات الأساسية في بناء المجتمعات.

وشدد على نقابة الصيادلة اليمنيين الارتقاء بأداء ومهنة الصيدلة .. وقال " إن القطاع الصحي يعتمد بنسبة 50 بالمائة على القطاع الدوائي، حيث يعتمد المجتمع على الوصفة الطبية وهي مهمة ومسؤولية ملقاة على عاتق الصيدلاني ".

فيما أشار نائب رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عصام الرميمة إلى أن النقابات هي كيانات لها دور أساسي في النهوض بواقع مهنة الصيدلة.

وشدد على ضرورة تعزيز الصناعة الدوائية المحلية وإبعادها عن ما يحدث .. داعيا نقابة الصيادلة اليمنيين إلى التعاون مع الهيئة العليا للأدوية لإقرار وتنفيذ القوانين واللوائح المنظمة للصناعة الدوائية ومهنة الصيدلة.

وشدد الرميمة على أن المجتمع بحاجة إلى التلاحم والاصطفاف بما يعزز من إصلاح المجتمع في مختلف الجوانب .. لافتاً إلى أن الغرب نهض بفعل القيام بالمسؤولية الأخلاقية ومراعاة الحقوق الكاملة التي وردت في القرآن الكريم.

بدوره أكد القائم بأعمال نقيب الصيادلة اليمنيين الدكتور مطهر المروني، سعي النقابة إلى إبراز الدور الهام للصيدلاني وإسهامه في خدمة المجتمع.

وقال " إن الصيدلاني من أهم مقدمي الخدمة العلاجية والدوائية نظراً لارتباطه وبشكل يومي بالمواطن ".. لافتاً إلى أن مهنته تتجاوز المفهوم العام القائم على أن الصيدلي هو من يصرف الدواء.

واعتبر المروني، قطاع الصيدلة والدواء من أهم ركائز الأمن القومي الدوائي .. مؤكداً سعي نقابة الصيادلة لاستكمال إعداد القانون الخاص بها وإقراره بما يكفل معالجة الظواهر المخلة بمهنة الصيدلة وتطوير الصناعة الدوائية في اليمن، وزيادة مهارات ومعارف الصيادلة.

وقال الدكتور المروني " إن نقابة الصيادلة اليمنيين ستبدأ مرحلة جديدة في مهامها، وإعادة تشكيل اللجان النقابية لضمان جودة الأداء ".

وفي الأمسية التي حضرها رئيس جمعية أطباء القلب وأمين عام الجمعية وأعضائها.. قدمت ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان أخلاقيات مهنة الصيدلة للدكتور منصور غالب، والورقة الثانية بعنوان "الصيدلة السريرية" أعدها مسئول متابعة التيقظ في الهيئة العليا للأدوية الدكتور فايز سكران والورقة الثالثة بعنوان "الإمداد الدوائي" للدكتور علي النسور.