عمان - سبأ:
عين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عمر الرزاز رئيسا جديدا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة أمس الاثنين بعد قبول استقالة هاني الملقي في خطوة تهدف إلى تهدئة أكبر احتجاجات تشهدها المملكة منذ سنوات بسبب إصلاحات اقتصادية.
ويشهد الأردن احتجاجات ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي اعتمدته الحكومة قبل أيام والذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية وسياسة رفع الأسعار.
وطالب العاهل الأردني، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني، حكومة الملقي ومجلس الأمة بقيادة حوار وطني شامل للوصول إلى "صيغة توافقية" لمشروع قانون الضريبة بشكل لا يرهق المواطنين ويسهم في محاربة التهرب وتحسين كفاءة التحصيل.. مشددا على أنه "ليس من العدل أن يتحمل المواطن الأردني وحده تداعيات الإصلاحات المالية في البلاد"، وأنه لا تهاون مع التقصير في الأداء، خصوصا في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة ونقل.
ويشهد الأردن احتجاجات ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الذي اعتمدته الحكومة قبل أيام والذي ينص على زيادة الاقتطاعات الضريبية وسياسة رفع الأسعار.
وطالب العاهل الأردني، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السياسات الوطني، حكومة الملقي ومجلس الأمة بقيادة حوار وطني شامل للوصول إلى "صيغة توافقية" لمشروع قانون الضريبة بشكل لا يرهق المواطنين ويسهم في محاربة التهرب وتحسين كفاءة التحصيل.. مشددا على أنه "ليس من العدل أن يتحمل المواطن الأردني وحده تداعيات الإصلاحات المالية في البلاد"، وأنه لا تهاون مع التقصير في الأداء، خصوصا في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين من تعليم وصحة ونقل.
سبأ