الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو

إتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على تبني عقوبات جديدة "بشكل سريع" بحق المسئولين الفنزويليين الذين شاركوا في عملية إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو والتي اعتبروها فاقدة للمصداقية.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان وزراء دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 أقروا في اجتماع في العاصمة البلجيكية بروكسل ضرورة بدء العمل ليتم فرض العقوبات رسمياً في حزيران/يونيو.

ويأتي التحرك بعدما قال الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أنه سينظر في اتخاذ اجراءات جديدة لان الانتخابات فشلت في الالتزام بـ"الحد الأدنى من المعايير الدولية" وبسبب تسجيل "مخالفات عديدة" خلال الاقتراع.

وقال الوزراء في بيان إن "الاتحاد الأوروبي سيتحرك بشكل سريع وفقاً للاجراءات المعتمدة بهدف فرض مزيد من الاجراءات المحددة الاهداف والتقييدية التي يمكن العودة عنها والتي لا تضر سكان فنزويلا الذي يرغب الاتحاد الأوروبي برفع المعاناة عنهم".

وأضافوا ان "الانتخابات ونتائجها افتقدت إلى المصداقية فيما لم تتضمن العملية الضمانات الضرورية من أجل اجراء انتخابات ديموقراطية شاملة لجميع الأطراف".

وحذرت بروكسل في نيسان/ابريل من أنها ستفكر في فرض عقوبات إضافية على فنزويلا في حال لم تكن الانتخابات نزيهة.

وفي كانون الثاني/يناير، أضافت أوروبا سبعة مسئولين فنزويليين بينهم وزير الداخلية إلى قائمتها السوداء للشخصيات التي تم فرض عقوبات عليها.

واشارت الوكالة الى ان من المتوقع أن يتم تبني العقوبات رسمياً خلال اجتماع سيعقد في 25 حزيران/يونيو في لوكسمبورغ.

وفاز مادورو بـ 68 بالمائة من الأصوات في انتخابات أيار/مايو والتي قاطعتها المعارضة ونددت بها العديد من دول العالم .