div style="text-align: justify;">حجة - سبأ:
اختتمت بمديرية بني قيس محافظة حجة مشروع الحراثة للأراضي الزراعية، نظمته المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة التخطيط لقطاع برمجة المشاريع الدكتور أحمد البابلي .. أشار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي الفضيل إلى أن إنشاء المؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب يأتي لتفعيل دور الوزارة في تعزيز الإنتاجية من الحبوب الغذائية المختلفة وصولا إلى الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن المؤسسة باشرت أعمالها وأنشطتها في محافظات الجوف والحديدة وحجة وذمار وإب كخطوة أولى لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ومن تلك الأنشطة مشروع الحراثة التي تم تنفيذه بمديرية بني قيس بحجة والذي شمل تنفيذ الحراثة لما يقارب 300 هكتار من الأراضي الزراعية استفاد منها ما يزيد عن 70 مزارعا.
من جانبه أشار وكيل محافظة حجة محمد علي القيسي إلى أهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة ودورها في تشجيع المزارعين على زراعة الحبوب، فضلا عن إسهامها في خفض تكاليف الإنتاج لمحاصيل الحبوب وبما يمكن المزارع من الاستمرار في زراعة هذه المحاصيل والمنافسة في السوق المحلية.
وأكد ضرورة الاهتمام والرعاية بالقطاع الزراعي كونه أحد روافد الاقتصاد الوطني لتحقيق الأمن الغذائي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار .
من جانبه أشار المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد، إلى أن مشروع الحراثة بمديرية بني قيس أحد مشاريع برنامج التمكين القائم على تمويل المؤسسة للمزارعين والذي يهدف للتقليل من كلفة الإنتاج ورفع جودة المحصول مقابل توريد المزارعين جزء من محصول الحبوب إلى مخازن المؤسسة بما يعادل التمويل المقدم لهم وذلك بسعر الزمان والمكان .
واستعرض المهندس الخالد أهداف مشروع الحراثة ومنها تشجيع المزارعين للاستمرار في زراعة الحبوب لا سيما في إطار الجهود الرامية لتوفير احتياجات السوق من الحبوب بمختلف أنواعها بدلا من الاستيرادها من الخارج خاصة في ظل استمرار الحصار.
ولفت إلى أن تدخل المؤسسة عن طريق تنفيذ مشاريع الحراثة يأتي في إطار تخفيف العبء على المزارع والمساهمة بعملية الحراثة لأكبر قدر من المساحات الزراعية الخاصة بمحاصيل الحبوب، على اعتبار ارتفاع تكاليف عملية الحراثة من الأمور التي تحد من التوسع في المساحات المزروعة بمحاصيل الحبوب في المرتفعات الشمالية والوسطى.
تخلل الفعالية كلمات عبر فيها المزارعين عن الشكر والتقدير لجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والتي كان لها أثر كبير في مساعدة المزارعين على حراثة أراضيهم الزراعية للموسم الزراعي الحالي.
وفي الختام كرمت المؤسسة عدد من الشخصيات التي كان لها دور بارز في إنجاح المشروع من المنسقين والمزارعين المديرية.
اختتمت بمديرية بني قيس محافظة حجة مشروع الحراثة للأراضي الزراعية، نظمته المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.
وفي الاختتام الذي حضره وكيل وزارة التخطيط لقطاع برمجة المشاريع الدكتور أحمد البابلي .. أشار وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي الفضيل إلى أن إنشاء المؤسسة العامة لتنمية إنتاج الحبوب يأتي لتفعيل دور الوزارة في تعزيز الإنتاجية من الحبوب الغذائية المختلفة وصولا إلى الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن المؤسسة باشرت أعمالها وأنشطتها في محافظات الجوف والحديدة وحجة وذمار وإب كخطوة أولى لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ومن تلك الأنشطة مشروع الحراثة التي تم تنفيذه بمديرية بني قيس بحجة والذي شمل تنفيذ الحراثة لما يقارب 300 هكتار من الأراضي الزراعية استفاد منها ما يزيد عن 70 مزارعا.
من جانبه أشار وكيل محافظة حجة محمد علي القيسي إلى أهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة ودورها في تشجيع المزارعين على زراعة الحبوب، فضلا عن إسهامها في خفض تكاليف الإنتاج لمحاصيل الحبوب وبما يمكن المزارع من الاستمرار في زراعة هذه المحاصيل والمنافسة في السوق المحلية.
وأكد ضرورة الاهتمام والرعاية بالقطاع الزراعي كونه أحد روافد الاقتصاد الوطني لتحقيق الأمن الغذائي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار .
من جانبه أشار المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد، إلى أن مشروع الحراثة بمديرية بني قيس أحد مشاريع برنامج التمكين القائم على تمويل المؤسسة للمزارعين والذي يهدف للتقليل من كلفة الإنتاج ورفع جودة المحصول مقابل توريد المزارعين جزء من محصول الحبوب إلى مخازن المؤسسة بما يعادل التمويل المقدم لهم وذلك بسعر الزمان والمكان .
واستعرض المهندس الخالد أهداف مشروع الحراثة ومنها تشجيع المزارعين للاستمرار في زراعة الحبوب لا سيما في إطار الجهود الرامية لتوفير احتياجات السوق من الحبوب بمختلف أنواعها بدلا من الاستيرادها من الخارج خاصة في ظل استمرار الحصار.
ولفت إلى أن تدخل المؤسسة عن طريق تنفيذ مشاريع الحراثة يأتي في إطار تخفيف العبء على المزارع والمساهمة بعملية الحراثة لأكبر قدر من المساحات الزراعية الخاصة بمحاصيل الحبوب، على اعتبار ارتفاع تكاليف عملية الحراثة من الأمور التي تحد من التوسع في المساحات المزروعة بمحاصيل الحبوب في المرتفعات الشمالية والوسطى.
تخلل الفعالية كلمات عبر فيها المزارعين عن الشكر والتقدير لجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والتي كان لها أثر كبير في مساعدة المزارعين على حراثة أراضيهم الزراعية للموسم الزراعي الحالي.
وفي الختام كرمت المؤسسة عدد من الشخصيات التي كان لها دور بارز في إنجاح المشروع من المنسقين والمزارعين المديرية.
سبأ
