div style="text-align: justify;">صنعاء-سبأ:
حذر أكاديميون وباحثون من خطر الحرب الفكرية والنفسية التي يشنها أعداء الأمة لزعزعة الهوية الإيمانية لشعوب المنطقة تحت مسمى الحرب الناعمة.
واعتبروا في ندوة فكرية اليوم نظمتها جامعة صنعاء بعنوان " الحرب الناعمة أبعادها وخطورتها"، هذه الحرب بأساليبها وأنماطها أشد ضررا من الحروب العسكرية الدائرة ضد بلدان في المنطقة بما فيها العدوان الظالم على اليمن منذ سنوات.
وعرضت في الندوة أربع أوراق عمل من قبل رئيس وحدة الثقافة القرآنية الدكتور قيس الطل والدكتور أحمد الخزان والباحثان حمود الأهنومي، وأحلام عبد الكافي.
وعرفت الأوراق أنماط الحرب الناعمة وتنوعها بين الغزو الفكري والمضامين الدرامية والسينمائية والاتفاقيات والمعاهدات المنافية لروح الشريعة ومعززات التقسيم الاجتماعي وحديثا عبر الفضائيات وأدوات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت الأوراق استهداف المقدسات الإسلامية ورموز الأمة ضمن الحرب الناعمة لثني الأمة عن دينها ومصدر قوتها وكرامتها .. مبينة أهداف الحرب الناعمة وفي مقدمتها تدمير أخلاق المجتمعات الإسلامية وتطويع إرادة شعوبها وتسويق الأفكار القاتلة للهمة الجهادية.
وعددت بعض إفرازات تلك الحرب وما ظهر مؤخرا من اعتراف للإدارة الأميركية أن "داعش" و"القاعدة" هي صناعة أمريكية وأن تلك التنظيمات ثمرة سياسات الرئيس الأمريكي السابق أوباما في الشرق الأوسط، حسب اعتراف ترامب.
وتطرقت الأوراق إلى علاقة الحرب الناعمة بمفهوم قرن الشيطان وأن من يحاربون اليمن من أبنائه اليوم كانت بعض نخبهم في مقدمة المحذرين والمنبهين من مخططات الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة.
وركزت الأوراق على بعض الدعاوي الفكرية التي تقوم عليها هذه الحرب "كصناعة الإذعان" و"الإفساد وسيلة من سائل الإستعباد" .
وشددت أوراق العمل على ضرورة التصدي لهذه الحرب بالإدارك أولا أننا في حرب وقيام مؤسسات التنوير بما فيها الجامعات بتنبيه العامة من خطرها وتوصيف مظاهرها وأساليب مواجهتها عبر الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
حذر أكاديميون وباحثون من خطر الحرب الفكرية والنفسية التي يشنها أعداء الأمة لزعزعة الهوية الإيمانية لشعوب المنطقة تحت مسمى الحرب الناعمة.
واعتبروا في ندوة فكرية اليوم نظمتها جامعة صنعاء بعنوان " الحرب الناعمة أبعادها وخطورتها"، هذه الحرب بأساليبها وأنماطها أشد ضررا من الحروب العسكرية الدائرة ضد بلدان في المنطقة بما فيها العدوان الظالم على اليمن منذ سنوات.
وعرضت في الندوة أربع أوراق عمل من قبل رئيس وحدة الثقافة القرآنية الدكتور قيس الطل والدكتور أحمد الخزان والباحثان حمود الأهنومي، وأحلام عبد الكافي.
وعرفت الأوراق أنماط الحرب الناعمة وتنوعها بين الغزو الفكري والمضامين الدرامية والسينمائية والاتفاقيات والمعاهدات المنافية لروح الشريعة ومعززات التقسيم الاجتماعي وحديثا عبر الفضائيات وأدوات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت الأوراق استهداف المقدسات الإسلامية ورموز الأمة ضمن الحرب الناعمة لثني الأمة عن دينها ومصدر قوتها وكرامتها .. مبينة أهداف الحرب الناعمة وفي مقدمتها تدمير أخلاق المجتمعات الإسلامية وتطويع إرادة شعوبها وتسويق الأفكار القاتلة للهمة الجهادية.
وعددت بعض إفرازات تلك الحرب وما ظهر مؤخرا من اعتراف للإدارة الأميركية أن "داعش" و"القاعدة" هي صناعة أمريكية وأن تلك التنظيمات ثمرة سياسات الرئيس الأمريكي السابق أوباما في الشرق الأوسط، حسب اعتراف ترامب.
وتطرقت الأوراق إلى علاقة الحرب الناعمة بمفهوم قرن الشيطان وأن من يحاربون اليمن من أبنائه اليوم كانت بعض نخبهم في مقدمة المحذرين والمنبهين من مخططات الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة.
وركزت الأوراق على بعض الدعاوي الفكرية التي تقوم عليها هذه الحرب "كصناعة الإذعان" و"الإفساد وسيلة من سائل الإستعباد" .
وشددت أوراق العمل على ضرورة التصدي لهذه الحرب بالإدارك أولا أننا في حرب وقيام مؤسسات التنوير بما فيها الجامعات بتنبيه العامة من خطرها وتوصيف مظاهرها وأساليب مواجهتها عبر الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
سبأ
