نعاء - سبأ:
رأس الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اجتماع لمحافظي المحافظات، بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي.
وفي بداية الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد وقرأوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد صالح الصماد.. ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالحاضرين في الاجتماع.
وقال" نتشرف بلقائكم اليوم لنبدأ مرحلة وصفحة جديدة من النشاط والعمل والبناء ومواصلة مشروع الرئيس الشهيد فنحن معنيين أكثر من أي وقت مضى بحشد كل الجهود ورفع الجاهزية إلى أقصى الحدود في إعادة مؤسسات الدولة إلى دورها المطلوب والمأمول الذي يريده شعبنا العزيز في كل محافظات الجمهورية وهذا يعد أيضا من الوفاء للرئيس الشهيد ولتضحيات شعبنا".
وأضاف" يجب أن نتخلى في أعمالنا عن المزاجية واللامبالاة وأن نرابط في أعمالنا ومحافظاتنا وأن نعمل وفق النظام والقانون في كل تحركاتنا ونثبته في واقعنا ونحن ملزمون بذلك فكل محافظ يمثل رئيس الجمهورية ويمثل الدولة في محافظته ومن رجال الدولة يجب أن يبدأ بناء الدولة".
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية أن يبقى المحافظين في محافظاتهم ومتابعة شؤونها وشؤون المواطنين ومتابعة الإدارة التابعة لهم والسلطات المحلية في المديريات ورفدها ودعمها بما تحتاجه في تنفيذ مهامها وفي نفس الوقت مراقبة وتقييم أعمالها .. وقال" لكن يجب أن ننضبط كمحافظين ونلتزم بالقوانين واللوائح حتى ينضبط الآخرين".
وأضاف" أنتم تعرفون مدى وحجم الاستهداف الذي طال الدولة في المراحل السابقة ومستوى الترهل الذي وصلت إليه وكذلك حجم التدمير الذي حصل لمؤسساتها من قبل العدوان الغاشم على بلدنا ونحن معنيين اليوم بإعادة بنائها وترميمها وإعداد خطط مزمنة والالتزام بها وهذا ما كان قد وجه به الرئيس الشهيد وزراء حكومة الإنقاذ".
وتابع" يجب أن نقوم بمسؤولياتنا وبدورنا في هذه المرحلة بالذات على أكمل وجه حتى يعرف أعداءنا بأن الجمهورية اليمنية وهذا الشعب لا يمكن أن يكسرهم لا عدوان ولا غيره".
وكشف الرئيس المشاط عن خطة يتم وضعها لتفعيل دور الرقابة والمحاسبة المصاحبة وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد .. وأضاف" هذه الخطة ستكون بالشكل الذي يرضي ضمائرنا وشعبنا".
وقال" ستعلن هذه الخطة في وقت قريب وسنكون كلنا تحت طائلة القانون وسيكون الرئيس أولكم وهذا ما يجب أن نكون عليه".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارة الإدارة المحلية معنيين بتشكيل لجان ميدانية في أقرب وقت للنزول إلى مؤسسات الدولة.
وأضاف " سنعمل على تلبية المتطلبات اللازمة لتفعيل مؤسسات الدولة بالحدود الممكنة وأيضا المحافظات واللجان هذه معنية أولا بتلبية متطلبات السلطات المحلية والمسؤولين في المحافظات وبقية مؤسسات الدولة وبعدها مناقشة ما عليهم أن يقوموا به ومحاسبة المقصرين والمتلاعبين".
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن سعادته بهذا الاجتماع.
بدوره أشاد رئيس الوزراء بالجهود التي يبذلها الرئيس المشاط لتفعيل دور مؤسسات الدولة بالشكل الذي كان يريده الرئيس الشهيد الصماد والذي يريده الشعب اليمني.
وقال " توجيهاتكم التي ذكرتموها ستكون إن شاء الله خطوط ومسارات للمحافظين في محافظاتهم وستساعدهم في القيام بمهامهم بالشكل المطلوب والمأمول منهم".
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن المحافظين يقومون بدور كبير وحريصين على التغلب على الصعوبات .. معبرا عن تطلعه منهم بذل المزيد من الجهود بما يتناسب مع هذه المرحلة ويفرضوا في محافظاتهم وفي المديريات حالة الإنضباط والالتزام بالقوانين ولوائح السلطة المحلية.
وأضاف" نحن في مواجهة شرسة مع أعدائنا ويجب أن نكون بقدر التحدي وفي مستوى المواجهة فشعبنا وكلنا مستهدفين من قبل هذا العدوان بلا استثناء".
وقال " يجب أن نستفيد ونبدأ بكل ما أوتينا من قوة والإستفادة من إرثنا وتجربتنا مع الرئيس الشهيد في دعم وإسناد الأخ الرئيس مهدي المشاط وتنفيذ توجيهاته بشكل جدي ونحن ملزمون بذلك".
من جانبه قال وزير الإدارة المحلية " نعدك يا فخامة الرئيس ونعاهد رئيسنا الشهيد بأن نكون سندا وعونا لكم بكل إخلاص في إنفاذ القانون وتطبيق الأنظمة والالتزام بها وفي إحقاق الحق والحفاظ على الوطن واستقلاله والدفاع عنه وتعزيز والتلاحم الداخلي والحفاظ على ممتلكات الدولة وتنمية إيراداتها بكل أنواعها".
وأضاف" سيكون خطابنا وجهدنا كله موجها في ردع العدوان ودعم ومؤازرة الجيش واللجان الشعبية ومواصلة مشروع الرئيس الشهيد والعمل بكل جد وبدون كلل أو ملل أو ارتجال وتوحيد القرار وإنهاء الإزدواجية بالشكل الذي نستطيع به خدمة بلدنا وشعبنا".
فيما عبر المحافظين عن التعازي لرئيس المجلس السياسي الأعلى في استشهاد الرئيس الصماد.. مؤكدين عزمهم السير على نهج الشهيد ومشروعه والعمل على تحقيقه في الواقع والالتزام بتوجيهات القيادة السياسية في هذا المجال.
وأشاروا إلى أن ما تحدث به الرئيس المشاط هو ما يريده الجميع بأن تقوم الأجهزة الرقابية بدورها في الرقابة والمحاسبة المصاحبة لا أن تتأخر مثل كل مرة إلى ما بعد سنوات بحيث لا يصبح لها فائدة.
وعاهد المحافظون رئيس المجلس السياسي الأعلى على أن يكونوا خير من يمثل القيادة السياسية في المحافظات وأنهم لن يألوا جهدا في مواصلة الدعم والحشد ورفد الجيش واللجان الشعبية والجبهات على كل المستويات بما تحتاجه.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الوحدات الإدارية محمد شوكت.
سبأ
رأس الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اجتماع لمحافظي المحافظات، بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد ونائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي.
وفي بداية الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد وقرأوا الفاتحة على روح الرئيس الشهيد صالح الصماد.. ورحب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالحاضرين في الاجتماع.
وقال" نتشرف بلقائكم اليوم لنبدأ مرحلة وصفحة جديدة من النشاط والعمل والبناء ومواصلة مشروع الرئيس الشهيد فنحن معنيين أكثر من أي وقت مضى بحشد كل الجهود ورفع الجاهزية إلى أقصى الحدود في إعادة مؤسسات الدولة إلى دورها المطلوب والمأمول الذي يريده شعبنا العزيز في كل محافظات الجمهورية وهذا يعد أيضا من الوفاء للرئيس الشهيد ولتضحيات شعبنا".
وأضاف" يجب أن نتخلى في أعمالنا عن المزاجية واللامبالاة وأن نرابط في أعمالنا ومحافظاتنا وأن نعمل وفق النظام والقانون في كل تحركاتنا ونثبته في واقعنا ونحن ملزمون بذلك فكل محافظ يمثل رئيس الجمهورية ويمثل الدولة في محافظته ومن رجال الدولة يجب أن يبدأ بناء الدولة".
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية أن يبقى المحافظين في محافظاتهم ومتابعة شؤونها وشؤون المواطنين ومتابعة الإدارة التابعة لهم والسلطات المحلية في المديريات ورفدها ودعمها بما تحتاجه في تنفيذ مهامها وفي نفس الوقت مراقبة وتقييم أعمالها .. وقال" لكن يجب أن ننضبط كمحافظين ونلتزم بالقوانين واللوائح حتى ينضبط الآخرين".
وأضاف" أنتم تعرفون مدى وحجم الاستهداف الذي طال الدولة في المراحل السابقة ومستوى الترهل الذي وصلت إليه وكذلك حجم التدمير الذي حصل لمؤسساتها من قبل العدوان الغاشم على بلدنا ونحن معنيين اليوم بإعادة بنائها وترميمها وإعداد خطط مزمنة والالتزام بها وهذا ما كان قد وجه به الرئيس الشهيد وزراء حكومة الإنقاذ".
وتابع" يجب أن نقوم بمسؤولياتنا وبدورنا في هذه المرحلة بالذات على أكمل وجه حتى يعرف أعداءنا بأن الجمهورية اليمنية وهذا الشعب لا يمكن أن يكسرهم لا عدوان ولا غيره".
وكشف الرئيس المشاط عن خطة يتم وضعها لتفعيل دور الرقابة والمحاسبة المصاحبة وتفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد .. وأضاف" هذه الخطة ستكون بالشكل الذي يرضي ضمائرنا وشعبنا".
وقال" ستعلن هذه الخطة في وقت قريب وسنكون كلنا تحت طائلة القانون وسيكون الرئيس أولكم وهذا ما يجب أن نكون عليه".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ووزارة الإدارة المحلية معنيين بتشكيل لجان ميدانية في أقرب وقت للنزول إلى مؤسسات الدولة.
وأضاف " سنعمل على تلبية المتطلبات اللازمة لتفعيل مؤسسات الدولة بالحدود الممكنة وأيضا المحافظات واللجان هذه معنية أولا بتلبية متطلبات السلطات المحلية والمسؤولين في المحافظات وبقية مؤسسات الدولة وبعدها مناقشة ما عليهم أن يقوموا به ومحاسبة المقصرين والمتلاعبين".
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن سعادته بهذا الاجتماع.
بدوره أشاد رئيس الوزراء بالجهود التي يبذلها الرئيس المشاط لتفعيل دور مؤسسات الدولة بالشكل الذي كان يريده الرئيس الشهيد الصماد والذي يريده الشعب اليمني.
وقال " توجيهاتكم التي ذكرتموها ستكون إن شاء الله خطوط ومسارات للمحافظين في محافظاتهم وستساعدهم في القيام بمهامهم بالشكل المطلوب والمأمول منهم".
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن المحافظين يقومون بدور كبير وحريصين على التغلب على الصعوبات .. معبرا عن تطلعه منهم بذل المزيد من الجهود بما يتناسب مع هذه المرحلة ويفرضوا في محافظاتهم وفي المديريات حالة الإنضباط والالتزام بالقوانين ولوائح السلطة المحلية.
وأضاف" نحن في مواجهة شرسة مع أعدائنا ويجب أن نكون بقدر التحدي وفي مستوى المواجهة فشعبنا وكلنا مستهدفين من قبل هذا العدوان بلا استثناء".
وقال " يجب أن نستفيد ونبدأ بكل ما أوتينا من قوة والإستفادة من إرثنا وتجربتنا مع الرئيس الشهيد في دعم وإسناد الأخ الرئيس مهدي المشاط وتنفيذ توجيهاته بشكل جدي ونحن ملزمون بذلك".
من جانبه قال وزير الإدارة المحلية " نعدك يا فخامة الرئيس ونعاهد رئيسنا الشهيد بأن نكون سندا وعونا لكم بكل إخلاص في إنفاذ القانون وتطبيق الأنظمة والالتزام بها وفي إحقاق الحق والحفاظ على الوطن واستقلاله والدفاع عنه وتعزيز والتلاحم الداخلي والحفاظ على ممتلكات الدولة وتنمية إيراداتها بكل أنواعها".
وأضاف" سيكون خطابنا وجهدنا كله موجها في ردع العدوان ودعم ومؤازرة الجيش واللجان الشعبية ومواصلة مشروع الرئيس الشهيد والعمل بكل جد وبدون كلل أو ملل أو ارتجال وتوحيد القرار وإنهاء الإزدواجية بالشكل الذي نستطيع به خدمة بلدنا وشعبنا".
فيما عبر المحافظين عن التعازي لرئيس المجلس السياسي الأعلى في استشهاد الرئيس الصماد.. مؤكدين عزمهم السير على نهج الشهيد ومشروعه والعمل على تحقيقه في الواقع والالتزام بتوجيهات القيادة السياسية في هذا المجال.
وأشاروا إلى أن ما تحدث به الرئيس المشاط هو ما يريده الجميع بأن تقوم الأجهزة الرقابية بدورها في الرقابة والمحاسبة المصاحبة لا أن تتأخر مثل كل مرة إلى ما بعد سنوات بحيث لا يصبح لها فائدة.
وعاهد المحافظون رئيس المجلس السياسي الأعلى على أن يكونوا خير من يمثل القيادة السياسية في المحافظات وأنهم لن يألوا جهدا في مواصلة الدعم والحشد ورفد الجيش واللجان الشعبية والجبهات على كل المستويات بما تحتاجه.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الوحدات الإدارية محمد شوكت.
سبأ
