باريس – سبأ:
إكتشف المسئولون على متحف فرنسي مخصص لأعمال الفنان إيتيان تيرو أن نصف اللوحات المعروضة على أنها للفنان مزروة.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه تبين أن 85 لوحة معروضة في متحف ببلدية الن جنوبي فرنسا على أنها للفنان ليست في الواقع من أعماله.
واضافت ان قيمة اللوحات المزورة التي تمثل أكثر من نصف معروضات المتحف، تبلغ نحو 160 ألف يورو.
واشارت الى انه لم ينتبه القائمون على المتحف بالأعمال المزروة، إلا بعد زيارة خبير في تاريخ الفن للمتحف فنبههم للأمر.
واتصل خبير تاريخ الفن إيريك فوركادا بالمتحف في البلدة القريبة من مدينة بربينيون منذ أشهر ليبلغ القائمين عليه بالشكوك التي تراوده بشأن اللوحات ونسبتها للفنان.
وجمع المتحف لجنة من خبراء الفن عبر العالم، لمعاينة اللوحات، واتفقت اللجنة على أن 82 لوحة ليست من أعمال الفنان المولود في بلدية ألن.
ووصف عمدة بيريني، إيف بارنيول، الوضعية بالكارثة، واعتذر لمن زار المتحف بنية مشاهدة أعمال الفنان.
وولد تيرو عام 1857م وتوفي عام 1922م في ألن، ولكنه قضى معظم حياته في منطقة روسيون المجاورة، وكان صديقاً حميماً للفنان هنري ماتيس.
وقالت القناة الفرنسية الثالثة إن بعض اللوحات تصور بعض المباني التي أقيمت بعد وفاة تيرو.
ورفعت البلدية دعوى قضائية ضد من اشترى اللوحات ومن باعها ومن رسمها، فيما تجري الشرطة المحلية تحققاً في القضية التي يقولون إنها قد تشمل أعمال فنانين آخرين.
سبأ
إكتشف المسئولون على متحف فرنسي مخصص لأعمال الفنان إيتيان تيرو أن نصف اللوحات المعروضة على أنها للفنان مزروة.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) انه تبين أن 85 لوحة معروضة في متحف ببلدية الن جنوبي فرنسا على أنها للفنان ليست في الواقع من أعماله.
واضافت ان قيمة اللوحات المزورة التي تمثل أكثر من نصف معروضات المتحف، تبلغ نحو 160 ألف يورو.
واشارت الى انه لم ينتبه القائمون على المتحف بالأعمال المزروة، إلا بعد زيارة خبير في تاريخ الفن للمتحف فنبههم للأمر.
واتصل خبير تاريخ الفن إيريك فوركادا بالمتحف في البلدة القريبة من مدينة بربينيون منذ أشهر ليبلغ القائمين عليه بالشكوك التي تراوده بشأن اللوحات ونسبتها للفنان.
وجمع المتحف لجنة من خبراء الفن عبر العالم، لمعاينة اللوحات، واتفقت اللجنة على أن 82 لوحة ليست من أعمال الفنان المولود في بلدية ألن.
ووصف عمدة بيريني، إيف بارنيول، الوضعية بالكارثة، واعتذر لمن زار المتحف بنية مشاهدة أعمال الفنان.
وولد تيرو عام 1857م وتوفي عام 1922م في ألن، ولكنه قضى معظم حياته في منطقة روسيون المجاورة، وكان صديقاً حميماً للفنان هنري ماتيس.
وقالت القناة الفرنسية الثالثة إن بعض اللوحات تصور بعض المباني التي أقيمت بعد وفاة تيرو.
ورفعت البلدية دعوى قضائية ضد من اشترى اللوحات ومن باعها ومن رسمها، فيما تجري الشرطة المحلية تحققاً في القضية التي يقولون إنها قد تشمل أعمال فنانين آخرين.
سبأ
