صنعاء -سبأ:
نظمت وزارة الخارجية اليوم حفل بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية تحت شعار " نحو التعاون مع الصين في تحفيز التنمية وتخفيف الفقر" بالتعاون مع المكتب الإستشاري للتنسيق مع بريكس.
وفي الحفل أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف إلى أن الإحتفال باللغة الصينية يأتي في إطار تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية وتقدير الدور الاقتصادي والسياسي للصين واستمرارا للعمل السياسي والدبلوماسي لوزارة الخارجية نحو الدول الشقيقة والصديقة وإيصال صوت الشعب اليمني للعالم.
وأكد حرص وزارة الخارجية على أن تكون السباقة في مخاطبة العالم والتفاعل معه بكل لغاته الحية ومنها الصينية.. لافتا إلى أن الصين تعتبر رقما صعبا في الخارطة الدولية السياسية والديبلوماسية والاقتصاد الدولي.
وقال " عندما نتكلم عن توجهنا نحو الصين عبر طريق الحرير، فإننا نتحدث عن توجه نحو عالم متعدد الأقطاب الاقتصادي والسياسي المفتوح، و ندرك بأننا دولة غنية بمواردها وثرواتها وتحتاج إلى الإمكانات المالية والخبرات المدربة لاستخراج ثرواتها".
وأشار الوزير شرف إلى أن سبب تركيز العدوان على الساحل الغربي وبعض المناطق في الجوف ومأرب يأتي لمخزونها الكبير من الثروات النفطية والغازية وحيوية موانئها في طرق النقل والتجارة.
ولفت إلى أن اهتمام الصين بطريق الحرير نابع من رغبتها بتطوير الجوانب الاقتصادية والتنموية بالتوازي مع الجانب السياسي وتحقيق الاستقلالية التمويلية عن المؤسسات الدولية القائمة ذات التوجهات السياسية المعروفة.
وأضاف" رحبنا في نوفمبر 2017م بتوجه الصين نحو الدول العربية من خلال وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية لتحقيق الوصول لأهداف التنمية المستدامة 2030م".
وأكد على ضرورة الإهتمام بالتعليم ضمن خطة متوازنة تعطي له الأولوية، للنهوض باليمن وكوادره والاستفادة من ثرواته الهائلة سواء البشرية أو المادية.
وعبر وزير الخارجية عن الشكر لمكتب بريكس على الجهود التي يقوم بها في هذا الجانب .
وقال" نحن نراقب قمة بريكس في جنوب أفريقيا والقمة الصينية المقبلة باهتمام بالغ".. داعيا إلى تعلم اللغات الحية خصوصا وأن اليمن قادم على استحقاقات جديدة عقب التسوية السياسية المشرفة والعادلة.
وأضاف" نمد أيدينا لمن يقف معنا ويساهم في نقل مظلوميتنا للعالم كون صوت الشعب اليمني هو الأساس في تحقيق السلام وإعادة البناء".
كما ألقيت في الفعالية كلمات من رئيس دائرة آسيا وأستراليا بوزارة الخارجية السفير يحيى الشهاري ورئيس المكتب الإستشاري للتنسيق مع بريكس فؤاد الغفاري وأستاذ اللغة الصينية بالمعهد الدبلوماسي محمد العنسي، أكدت في مجملها على أهمية تعليم اللغات والانفتاح على عالم متعدد الأقطاب.
وأشارت الكلمات إلى أهمية إحياء طريق الحرير وأهميته الاقتصادية والسياسية لليمن ودول المنطق.
تخلل الحفل عرض باللغة الصينية لموظفي وزارة الخارجية الذين شاركوا في دورات اللغة الصينية في المعهد الدبلوماسي وعرض لبراعم طريق الحرير في مدرسة اللغات الحديثة.
حضر الحفل وكيل وزارة الخارجية للشئون المالية والإدارية محمد حجر ورؤساء الدوائر وعدد من موظفي وزارة الخارجية.
نظمت وزارة الخارجية اليوم حفل بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية تحت شعار " نحو التعاون مع الصين في تحفيز التنمية وتخفيف الفقر" بالتعاون مع المكتب الإستشاري للتنسيق مع بريكس.
وفي الحفل أشار وزير الخارجية المهندس هشام شرف إلى أن الإحتفال باللغة الصينية يأتي في إطار تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية وتقدير الدور الاقتصادي والسياسي للصين واستمرارا للعمل السياسي والدبلوماسي لوزارة الخارجية نحو الدول الشقيقة والصديقة وإيصال صوت الشعب اليمني للعالم.
وأكد حرص وزارة الخارجية على أن تكون السباقة في مخاطبة العالم والتفاعل معه بكل لغاته الحية ومنها الصينية.. لافتا إلى أن الصين تعتبر رقما صعبا في الخارطة الدولية السياسية والديبلوماسية والاقتصاد الدولي.
وقال " عندما نتكلم عن توجهنا نحو الصين عبر طريق الحرير، فإننا نتحدث عن توجه نحو عالم متعدد الأقطاب الاقتصادي والسياسي المفتوح، و ندرك بأننا دولة غنية بمواردها وثرواتها وتحتاج إلى الإمكانات المالية والخبرات المدربة لاستخراج ثرواتها".
وأشار الوزير شرف إلى أن سبب تركيز العدوان على الساحل الغربي وبعض المناطق في الجوف ومأرب يأتي لمخزونها الكبير من الثروات النفطية والغازية وحيوية موانئها في طرق النقل والتجارة.
ولفت إلى أن اهتمام الصين بطريق الحرير نابع من رغبتها بتطوير الجوانب الاقتصادية والتنموية بالتوازي مع الجانب السياسي وتحقيق الاستقلالية التمويلية عن المؤسسات الدولية القائمة ذات التوجهات السياسية المعروفة.
وأضاف" رحبنا في نوفمبر 2017م بتوجه الصين نحو الدول العربية من خلال وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية لتحقيق الوصول لأهداف التنمية المستدامة 2030م".
وأكد على ضرورة الإهتمام بالتعليم ضمن خطة متوازنة تعطي له الأولوية، للنهوض باليمن وكوادره والاستفادة من ثرواته الهائلة سواء البشرية أو المادية.
وعبر وزير الخارجية عن الشكر لمكتب بريكس على الجهود التي يقوم بها في هذا الجانب .
وقال" نحن نراقب قمة بريكس في جنوب أفريقيا والقمة الصينية المقبلة باهتمام بالغ".. داعيا إلى تعلم اللغات الحية خصوصا وأن اليمن قادم على استحقاقات جديدة عقب التسوية السياسية المشرفة والعادلة.
وأضاف" نمد أيدينا لمن يقف معنا ويساهم في نقل مظلوميتنا للعالم كون صوت الشعب اليمني هو الأساس في تحقيق السلام وإعادة البناء".
كما ألقيت في الفعالية كلمات من رئيس دائرة آسيا وأستراليا بوزارة الخارجية السفير يحيى الشهاري ورئيس المكتب الإستشاري للتنسيق مع بريكس فؤاد الغفاري وأستاذ اللغة الصينية بالمعهد الدبلوماسي محمد العنسي، أكدت في مجملها على أهمية تعليم اللغات والانفتاح على عالم متعدد الأقطاب.
وأشارت الكلمات إلى أهمية إحياء طريق الحرير وأهميته الاقتصادية والسياسية لليمن ودول المنطق.
تخلل الحفل عرض باللغة الصينية لموظفي وزارة الخارجية الذين شاركوا في دورات اللغة الصينية في المعهد الدبلوماسي وعرض لبراعم طريق الحرير في مدرسة اللغات الحديثة.
حضر الحفل وكيل وزارة الخارجية للشئون المالية والإدارية محمد حجر ورؤساء الدوائر وعدد من موظفي وزارة الخارجية.
سبأ
