صنعاء - سبأ :
ناقش اجتماع عقد بصنعاء اليوم برئاسة وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة عضو اللجنة اﻻقتصادية محمد الهاشمي، سبل دعم وتشجيع الصناعة الدوائية المحلية نحو تحقيق الأمن الدوائي بهدف اﻻنطلاق نحو الاكتفاء الذاتي.
كما ناقش الاجتماع الذي ضم رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد المداني ونائبه خالد شرف الدين واتحاد مصنعي الأدوية الصعوبات التي تواجه القطاع الدوائي وصناعته جراء استمرار العدوان والحصار.
وأكد الإجتماع ضرورة تكاتف الجهود بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات لتامين الدواء ومواكبة التطور العالمي في الصناعات الدوائية.
كما تم التأكيد على أهمية تشجيع الصناعة المحلية بغرض الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني خلال المرحلة الراهنة .
وأوضح رئيس الهيئة العليا للأدوية أن رؤية دعم الإكتفاء الذاتي وتشجيع الصناعة المحلية تهدف إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي والأمن الدوائي لكل فاتورة الدواء المستورد للشعب اليمني وتحقيق أعلى نسبة توطين للصناعة.
وأشار إلى أن صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية تشكل أحد القطاعات الصناعية التحويلية المهمة التي تحتاج اليمن إلى التوسع فيها خلال الفترة المقبلة.
ولفت الدكتور المداني إلى أهمية أن تكون الصناعة الدوائية الوطنية دعامة أساسية في تكوين البعد الاقتصادي الإستراتيجي لليمن لارتباطها المباشر بتأمين صحة المواطن إضافة لأهميتها الاقتصادية، وارتباطها الوثيق بالقطاع الصحي.
وبين أن الصناعة المحلية لم تحقق نسبا مرتفعة من التغطية المحلية حيث لم تتجاوز تغطيتها نسبة 10 بالمائة عبر تسعة مصانع كلها قادرة على أن ترفع التحدي وتصل إلى نسبة تغطية لا تقل عن 50 بالمائة على مدى الخمس سنوات المقبلة، إذا تم الاتفاق على استراتيجية وطنية لصناعة الأدوية.
حضر الإجتماع القائم بأعمال رئيس المؤسسة اليمنية للأسمنت قاسم الوادعي ووكيل وزارة الصناعة للتجارة الخارجية محمد عبدالكريم والقائم بأعمال هيئة الإستثمار خالد شرف.
ناقش اجتماع عقد بصنعاء اليوم برئاسة وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة عضو اللجنة اﻻقتصادية محمد الهاشمي، سبل دعم وتشجيع الصناعة الدوائية المحلية نحو تحقيق الأمن الدوائي بهدف اﻻنطلاق نحو الاكتفاء الذاتي.
كما ناقش الاجتماع الذي ضم رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد المداني ونائبه خالد شرف الدين واتحاد مصنعي الأدوية الصعوبات التي تواجه القطاع الدوائي وصناعته جراء استمرار العدوان والحصار.
وأكد الإجتماع ضرورة تكاتف الجهود بين الجانب الحكومي والقطاع الخاص والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات لتامين الدواء ومواكبة التطور العالمي في الصناعات الدوائية.
كما تم التأكيد على أهمية تشجيع الصناعة المحلية بغرض الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني خلال المرحلة الراهنة .
وأوضح رئيس الهيئة العليا للأدوية أن رؤية دعم الإكتفاء الذاتي وتشجيع الصناعة المحلية تهدف إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي والأمن الدوائي لكل فاتورة الدواء المستورد للشعب اليمني وتحقيق أعلى نسبة توطين للصناعة.
وأشار إلى أن صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية تشكل أحد القطاعات الصناعية التحويلية المهمة التي تحتاج اليمن إلى التوسع فيها خلال الفترة المقبلة.
ولفت الدكتور المداني إلى أهمية أن تكون الصناعة الدوائية الوطنية دعامة أساسية في تكوين البعد الاقتصادي الإستراتيجي لليمن لارتباطها المباشر بتأمين صحة المواطن إضافة لأهميتها الاقتصادية، وارتباطها الوثيق بالقطاع الصحي.
وبين أن الصناعة المحلية لم تحقق نسبا مرتفعة من التغطية المحلية حيث لم تتجاوز تغطيتها نسبة 10 بالمائة عبر تسعة مصانع كلها قادرة على أن ترفع التحدي وتصل إلى نسبة تغطية لا تقل عن 50 بالمائة على مدى الخمس سنوات المقبلة، إذا تم الاتفاق على استراتيجية وطنية لصناعة الأدوية.
حضر الإجتماع القائم بأعمال رئيس المؤسسة اليمنية للأسمنت قاسم الوادعي ووكيل وزارة الصناعة للتجارة الخارجية محمد عبدالكريم والقائم بأعمال هيئة الإستثمار خالد شرف.
سبـأ
