واشنطن – سبأ:
حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من أن أي قرار متسرع بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، قد يشعل حرباً واسعة النطاق بين الغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن مصادر أمريكية وصفتها بالمسئولة، أن وزير الدفاع جيم ماتيس حذر في اجتماع مغلق مع الرئيس دونالد ترامب من أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها سورية، قد يشعل صراعاً واسع النطاق بين الغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى.
وأضافت الصحيفة انه "خلال اجتماع مغلق طالب ماتيس بضرورة الحصول على أدلة أكثر فعالية على ضلوع الحكومة السورية في الهجوم الكيميائي، وهو أمر مهم لإقناع العالم بضرورة العمل العسكري".
ونقلت الصحيفة عن ماتيس قوله "نحن نحاول وقف قتل الأبرياء، لكن إذا نظرنا إلى المستوى الاستراتيجي، فعلينا أن ننظر كيف يمكننا أن نحافظ على الوضع من أي تصاعد وتفاقم؟".
ولفتت إلى أنه بعد لقاء وزير الدفاع مع الرئيس ترامب، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز أن قرار ضرب سورية لم يُتخذ بعد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي هددت الولايات المتحدة ودولاً غربية بضرب سورية على خلفية الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي تنفيه دمشق وموسكو بالمطلق.
سبأ
حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من أن أي قرار متسرع بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، قد يشعل حرباً واسعة النطاق بين الغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة.
ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن مصادر أمريكية وصفتها بالمسئولة، أن وزير الدفاع جيم ماتيس حذر في اجتماع مغلق مع الرئيس دونالد ترامب من أن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها سورية، قد يشعل صراعاً واسع النطاق بين الغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى.
وأضافت الصحيفة انه "خلال اجتماع مغلق طالب ماتيس بضرورة الحصول على أدلة أكثر فعالية على ضلوع الحكومة السورية في الهجوم الكيميائي، وهو أمر مهم لإقناع العالم بضرورة العمل العسكري".
ونقلت الصحيفة عن ماتيس قوله "نحن نحاول وقف قتل الأبرياء، لكن إذا نظرنا إلى المستوى الاستراتيجي، فعلينا أن ننظر كيف يمكننا أن نحافظ على الوضع من أي تصاعد وتفاقم؟".
ولفتت إلى أنه بعد لقاء وزير الدفاع مع الرئيس ترامب، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز أن قرار ضرب سورية لم يُتخذ بعد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي هددت الولايات المتحدة ودولاً غربية بضرب سورية على خلفية الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، الأمر الذي تنفيه دمشق وموسكو بالمطلق.
سبأ