حجة - سبأ:
اختتمت اليوم بمحافظة حجة دورة تدريبية في مجال التوعية المجتمعية بمعايير اسفير الدولية للأعمال الاغاثية والإنسانية والتي نفذتها على مدى عشرة أيام المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بمشاركة 280 متدربا من مختلف مديريات المحافظة.
تلقى المشاركون في الدورة عددا من المعارف النظرية حول ماهية مشروع "اسفير" والدليل والميثاق الإنساني والمعايير الدولية في مجال الاستجابة الإنسانية ومبادئ الحماية، وأهمية إدراج السكان المتضررين والسلطات المحلية والوطنية في جميع مراحل الاستجابة، اضافة إلى تدريبات وتطبيقات مرتبطة بالرقابة والتقييم لعملية الإغاثة وإجراءات وطرق مسح النازحين.
وفي إختتام الدورة، ثمن مدير عام فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بحجة علان فضائل جهود المؤسسة العربية لحقوق الانسان في تاهيل كوادر محلية متنورة قادرة على الوصول إلى أماكن الكوارث والتواجد اثناء وبعد الكارثة وإسهامها في ايجاد قاعدة بيانات ثابتة ومحددة تحد من العشوائية في أعمال الاغاثة.
وأشار إلى أن اقامة هذه الدورة والمشاركة فيها بهذا العدد الهائل يمثل صورة من صور الصمود اليمني الاسطوري أمام العدوان الأمريكي السعودي الغاشم ، كما يمثل خير دليل على استمرار الحياة في الوطن رغم ما أحدثه العدوان من جرائم وتدمير .
ولفت إلى أن فرع الهيئة سيكون أول المنتفعين من المعارف التي تلقاها المشاركون في الدورة ..مشددا على ضرورة التنسيق المستمر بين فرع الهيئة والمؤسسة والمتطوعين من المتدربين.
وقال علان فضائل " إن فرع الهيئة حريص على تذليل مهام أعمال المؤسسة خاصة فيما يتعلق بأعمال المسح في مخيمات النازحين التي ما زالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تراوح مكانها بعدم الاعتراف بها كمخيمات للنازحين التي نصر على الإعتراف بها لتوفير كافة إحتياجاتها".
وفي حفل الختام جرى تكريم فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الجهود الإنسانية ومواجهة الكوارث تقديرا لدوره في تعزيز علاقات التعاون بين الجهات الرسمية والمؤسسة، كما تم تكريم عدد من مسئولي المحافظة ممن كان لهم دور بارز في انجاح هذه الدورة.
سبأ
اختتمت اليوم بمحافظة حجة دورة تدريبية في مجال التوعية المجتمعية بمعايير اسفير الدولية للأعمال الاغاثية والإنسانية والتي نفذتها على مدى عشرة أيام المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بمشاركة 280 متدربا من مختلف مديريات المحافظة.
تلقى المشاركون في الدورة عددا من المعارف النظرية حول ماهية مشروع "اسفير" والدليل والميثاق الإنساني والمعايير الدولية في مجال الاستجابة الإنسانية ومبادئ الحماية، وأهمية إدراج السكان المتضررين والسلطات المحلية والوطنية في جميع مراحل الاستجابة، اضافة إلى تدريبات وتطبيقات مرتبطة بالرقابة والتقييم لعملية الإغاثة وإجراءات وطرق مسح النازحين.
وفي إختتام الدورة، ثمن مدير عام فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بحجة علان فضائل جهود المؤسسة العربية لحقوق الانسان في تاهيل كوادر محلية متنورة قادرة على الوصول إلى أماكن الكوارث والتواجد اثناء وبعد الكارثة وإسهامها في ايجاد قاعدة بيانات ثابتة ومحددة تحد من العشوائية في أعمال الاغاثة.
وأشار إلى أن اقامة هذه الدورة والمشاركة فيها بهذا العدد الهائل يمثل صورة من صور الصمود اليمني الاسطوري أمام العدوان الأمريكي السعودي الغاشم ، كما يمثل خير دليل على استمرار الحياة في الوطن رغم ما أحدثه العدوان من جرائم وتدمير .
ولفت إلى أن فرع الهيئة سيكون أول المنتفعين من المعارف التي تلقاها المشاركون في الدورة ..مشددا على ضرورة التنسيق المستمر بين فرع الهيئة والمؤسسة والمتطوعين من المتدربين.
وقال علان فضائل " إن فرع الهيئة حريص على تذليل مهام أعمال المؤسسة خاصة فيما يتعلق بأعمال المسح في مخيمات النازحين التي ما زالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان تراوح مكانها بعدم الاعتراف بها كمخيمات للنازحين التي نصر على الإعتراف بها لتوفير كافة إحتياجاتها".
وفي حفل الختام جرى تكريم فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الجهود الإنسانية ومواجهة الكوارث تقديرا لدوره في تعزيز علاقات التعاون بين الجهات الرسمية والمؤسسة، كما تم تكريم عدد من مسئولي المحافظة ممن كان لهم دور بارز في انجاح هذه الدورة.
سبأ
