div style="text-align: justify;">الحديدة - سبأ :
شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم فعالية جماهيرية حاشدة في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان.
وحملت الحشود التي توافدت من مختلف مديريات المحافظة الأعلام الوطنية واللافتات التي أكدت استمرار صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان كخيار لا تراجع عنه وأن العام الرابع من الصمود لن يكون كما قبله.
وأشاد المشاركون بالملاحم البطولية التي يسطرها الجش واللجان الشعبية في مختلف مواقع البطولة والشرف في مواجهة قوى الغزو والعدوان.
وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي استمرار صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان وأنه شعب عصي على الإنكسار.
وقال " إن مرور ثلاث سنوات ودخول العام الرابع من العدوان يعد إنتصار وثبات حققه الشعب اليمني الذي نقل للعالم أجمع أعظم صور الصمود والتضحية والفداء رغم الظروف العصيبة التي مر بها خلال سنوات العدوان".
وأشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بالمواقف الوطنية لأبناء محافظة الحديدة خلال سنوات العدوان وما يقدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله .
وأكد أن القيادة السياسية تقف مع الحلول السلمية التي لا إستسلام فيها.. لافتا إلى أن اللقاءات التي تعقد مع بعض سفراء الدول الأوروبية يأتي في هذا الإطار بما يحقق للشعب اليمني السلام العادل والمشرف ويحفظ حقوقه.
وعبر عن أمله في أن يكون مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي وصل العاصمة صنعاء على قدر من الثقة والتعامل بحياد عكس ما كان يقوم به المبعوث الأممي السابق الذي انحاز لصالح أطراف أخرى.
فيما أكد محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج ثبات وصمود أبناء المحافظة في مواجهة العدوان ووقفهم خلف القيادة السياسية.
وحيا المحافظ الهيج الحشود التي تقاطرت من مختلف مديريات وقرى المحافظة للمشاركة في فعالية الذكرى الثالثة للصمود.
كما أشاد بتفاعل أبناء المحافظة مع مختلف القضايا الوطنية وتلبيتهم لنداء الواجب في مختلف المراحل والظروف واستعدادهم للتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن.
وكان نائب رئيس جامعة الحديدة الدكتور عبد المؤمن المنتصر ألقى كلمة باللغة الإنجليزية أشار فيها إلى ما ارتكبه العدوان من جرائم حرب وتدمير للبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.. مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
ولفت إلى أن ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يمثل دافع لكافة أبناء اليمن لتعزيز الاصطفاف والتلاحم والصمود والاستمرار في التحشيد ورفد جبهات البطولة والشرف بالمال والرجال.
وتطرق المنتصر إلى حجم الدمار في البنى التحتية للتعليم والصحة والمجمعات الحكومية وما يمثله الحصار الاقتصادي من حرب إبادة جماعية من خلال إغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية بالإضافة إلى نقل البنك المركزي.
وأشار إلى أنه ورغم ما قام به العدوان على مدى ثلاث سنوات من قتل وتدمير إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أهدافه في إخضاع اليمنيين وتركيعهم.
تخلل المهرجان الذي حضره أمين عام محلي المحافظة علي بن علي القوزي ووكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والأكاديمية قصيدة للشاعر أسد باشا وأنشودة للفرقة الفنية لأنصار الله.
شهدت محافظة الحديدة عصر اليوم فعالية جماهيرية حاشدة في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان.
وحملت الحشود التي توافدت من مختلف مديريات المحافظة الأعلام الوطنية واللافتات التي أكدت استمرار صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان كخيار لا تراجع عنه وأن العام الرابع من الصمود لن يكون كما قبله.
وأشاد المشاركون بالملاحم البطولية التي يسطرها الجش واللجان الشعبية في مختلف مواقع البطولة والشرف في مواجهة قوى الغزو والعدوان.
وفي الفعالية أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي استمرار صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان وأنه شعب عصي على الإنكسار.
وقال " إن مرور ثلاث سنوات ودخول العام الرابع من العدوان يعد إنتصار وثبات حققه الشعب اليمني الذي نقل للعالم أجمع أعظم صور الصمود والتضحية والفداء رغم الظروف العصيبة التي مر بها خلال سنوات العدوان".
وأشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بالمواقف الوطنية لأبناء محافظة الحديدة خلال سنوات العدوان وما يقدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله .
وأكد أن القيادة السياسية تقف مع الحلول السلمية التي لا إستسلام فيها.. لافتا إلى أن اللقاءات التي تعقد مع بعض سفراء الدول الأوروبية يأتي في هذا الإطار بما يحقق للشعب اليمني السلام العادل والمشرف ويحفظ حقوقه.
وعبر عن أمله في أن يكون مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي وصل العاصمة صنعاء على قدر من الثقة والتعامل بحياد عكس ما كان يقوم به المبعوث الأممي السابق الذي انحاز لصالح أطراف أخرى.
فيما أكد محافظ الحديدة حسن أحمد الهيج ثبات وصمود أبناء المحافظة في مواجهة العدوان ووقفهم خلف القيادة السياسية.
وحيا المحافظ الهيج الحشود التي تقاطرت من مختلف مديريات وقرى المحافظة للمشاركة في فعالية الذكرى الثالثة للصمود.
كما أشاد بتفاعل أبناء المحافظة مع مختلف القضايا الوطنية وتلبيتهم لنداء الواجب في مختلف المراحل والظروف واستعدادهم للتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن.
وكان نائب رئيس جامعة الحديدة الدكتور عبد المؤمن المنتصر ألقى كلمة باللغة الإنجليزية أشار فيها إلى ما ارتكبه العدوان من جرائم حرب وتدمير للبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.. مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
ولفت إلى أن ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يمثل دافع لكافة أبناء اليمن لتعزيز الاصطفاف والتلاحم والصمود والاستمرار في التحشيد ورفد جبهات البطولة والشرف بالمال والرجال.
وتطرق المنتصر إلى حجم الدمار في البنى التحتية للتعليم والصحة والمجمعات الحكومية وما يمثله الحصار الاقتصادي من حرب إبادة جماعية من خلال إغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية بالإضافة إلى نقل البنك المركزي.
وأشار إلى أنه ورغم ما قام به العدوان على مدى ثلاث سنوات من قتل وتدمير إلا أنه لم يتمكن من تحقيق أهدافه في إخضاع اليمنيين وتركيعهم.
تخلل المهرجان الذي حضره أمين عام محلي المحافظة علي بن علي القوزي ووكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والأكاديمية قصيدة للشاعر أسد باشا وأنشودة للفرقة الفنية لأنصار الله.
سبـأ
