div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة سياسية بعنوان" دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعزيز عوامل الصمود ومواجهة العدوان"، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني.
وقدمت خلال الندوة التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي عدد من أوراق العمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري، دور التكتل في مواجهة العدوان منذ الوهلة الأولى بتحمله مسؤولية كشف المؤامرة إلى جانب القوى السياسية.
وأشار إلى سعي تحالف العدوان ومحاولاته شق الصف الوطني وتمزيق وحدة الجبهة الداخلية من خلال أدواته، ما يتطلب تضافر الجهود لتجاوز هذه التحديات وبما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
واستعرض الحجري دور تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الميدانية لتعزيز معنويات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان فضلا عن المشاركة في حملة التعبئة والتحشيد والتوعية الشعبية بمؤامرات العدوان.
فيما قدم عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد ورقة عمل تضمنت المقدمات والنتائج لثلاثة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان .. مبينا ما يتمتع به اليمن من موقع جغرافي واستراتيجي وما يمتلكه من ثروات جعلت منها محط أطماع من قبل الأعداء.
وتطرق إلى السياسات الأمريكية المتعاقبة بصورة مباشرة وغير مباشرة خلال الفترة المنصرمة في إذكاء حالة الصراعات البينية واختلاق الأزمات واستهداف مبادئ وأبجديات الهوية اليمنية.
واستعرض حزام الأسد الإرهاصات التي سبقت شن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في 26 مارس 2015م، بما فيها التصفيات والاغتيالات والتفجيرات تحت يافطة القاعدة واستهداف القيادات الأمنية والعسكرية والأكاديميين.
بدوره تناول ممثل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عبدالمجيد الحنش في ورقة العمل الثالثة، التحديات التي تواجه الشعب اليمني منذ 2011م وما تلاها من إرهاصات وتدخلات خارجية انعكست سلبا على الوضع الداخلي.
وأشار إلى الدور الذي تضطلع به الأحزاب والمكونات السياسية في تعزيز عوامل الصمود لمواجهة العدوان ورفد الجبهات باعتبارها البوصلة التي حددت مسارات المواجهة مع العدو السعودي وتحالفه الإجرامي.
من جهته استعرض رئيس الدائرة السياسية بحزب شباب العدالة والتنمية الدكتور فرحان هاشم ورقة العمل الرابعة بعنوان " ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان الخسائر – والانجازات " .
وأوضح إحصائيات حول أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان السافر، وكذا ما لحق بالقطاعات الاجتماعية والإنتاجية والبنية التحتية من أضرار .
ولفت الدكتور هاشم إلى الوضع الإنساني جراء الحصار والعدوان وما سببه من كارثة إنسانية على الشعب اليمني معيشيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا وثقافيا .. لافتا إلى الانجازات التي تحققت خلال ثلاث سنوات من الصمود بما فيها التنكيل بالعدو وتدمير آلياته ومعداته العسكرية واقتحام مئات المواقع في نجران وجيزان وعسير.
حضر الندوة عبدالرحمن الحسني وعدد من رؤساء وأمناء عموم الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني ومكون انصار الله.
عٌقدت بصنعاء اليوم ندوة سياسية بعنوان" دور الأحزاب والتنظيمات السياسية في تعزيز عوامل الصمود ومواجهة العدوان"، نظمها المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني.
وقدمت خلال الندوة التي حضرها وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي عدد من أوراق العمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري، دور التكتل في مواجهة العدوان منذ الوهلة الأولى بتحمله مسؤولية كشف المؤامرة إلى جانب القوى السياسية.
وأشار إلى سعي تحالف العدوان ومحاولاته شق الصف الوطني وتمزيق وحدة الجبهة الداخلية من خلال أدواته، ما يتطلب تضافر الجهود لتجاوز هذه التحديات وبما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته .
واستعرض الحجري دور تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الميدانية لتعزيز معنويات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان فضلا عن المشاركة في حملة التعبئة والتحشيد والتوعية الشعبية بمؤامرات العدوان.
فيما قدم عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد ورقة عمل تضمنت المقدمات والنتائج لثلاثة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان .. مبينا ما يتمتع به اليمن من موقع جغرافي واستراتيجي وما يمتلكه من ثروات جعلت منها محط أطماع من قبل الأعداء.
وتطرق إلى السياسات الأمريكية المتعاقبة بصورة مباشرة وغير مباشرة خلال الفترة المنصرمة في إذكاء حالة الصراعات البينية واختلاق الأزمات واستهداف مبادئ وأبجديات الهوية اليمنية.
واستعرض حزام الأسد الإرهاصات التي سبقت شن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في 26 مارس 2015م، بما فيها التصفيات والاغتيالات والتفجيرات تحت يافطة القاعدة واستهداف القيادات الأمنية والعسكرية والأكاديميين.
بدوره تناول ممثل أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عبدالمجيد الحنش في ورقة العمل الثالثة، التحديات التي تواجه الشعب اليمني منذ 2011م وما تلاها من إرهاصات وتدخلات خارجية انعكست سلبا على الوضع الداخلي.
وأشار إلى الدور الذي تضطلع به الأحزاب والمكونات السياسية في تعزيز عوامل الصمود لمواجهة العدوان ورفد الجبهات باعتبارها البوصلة التي حددت مسارات المواجهة مع العدو السعودي وتحالفه الإجرامي.
من جهته استعرض رئيس الدائرة السياسية بحزب شباب العدالة والتنمية الدكتور فرحان هاشم ورقة العمل الرابعة بعنوان " ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان الخسائر – والانجازات " .
وأوضح إحصائيات حول أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان السافر، وكذا ما لحق بالقطاعات الاجتماعية والإنتاجية والبنية التحتية من أضرار .
ولفت الدكتور هاشم إلى الوضع الإنساني جراء الحصار والعدوان وما سببه من كارثة إنسانية على الشعب اليمني معيشيا واقتصاديا واجتماعيا وصحيا وثقافيا .. لافتا إلى الانجازات التي تحققت خلال ثلاث سنوات من الصمود بما فيها التنكيل بالعدو وتدمير آلياته ومعداته العسكرية واقتحام مئات المواقع في نجران وجيزان وعسير.
حضر الندوة عبدالرحمن الحسني وعدد من رؤساء وأمناء عموم الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني ومكون انصار الله.
سبأ
