نعاء - سبأ:
سبأ
عقدت بصنعاء اليوم ندوة عملية بعنوان "تتبع تاريخي للعدوان السياسي والاقتصادي والفكري على اليمن" بمرور ثلاث سنوات من الصمود في وجه العدوان، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي.
وأكدت توصيات الندوة التي نظمها اللقاء المشترك، بمشاركة عدد من المسؤولين وقيادات الأحزاب والمثقفين والصحفيين، أهمية تضمين العدوان السعودي على اليمن ماضياً وحاضراً, في المناهج الدراسية لتعريف الأجيال من هو العدو التاريخي.
وشددت توصيات الندوة على ضرورة حصر وتوثيق كافة الأضرار والخسائر التي لحقت بالجمهورية اليمنية جراء العدوان وتقدير تكاليفها بدقة وفق أسلوب علمي ومنهجي, بما يضمن توحيد معلومات المصادر والبيانات .
ودعا المشاركون في الندوة إلى تعزيز استنفار الجهود الرسمية في مواجهة العدوان حتى انتصار الوطن في معركة استقلال القرار اليمنى من كل أشكال الهيمنة والوصاية الخارجية واستعادة كل شبر من أراضي الوطن.
وفي افتتاح الندوة أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري أهمية عقد هذه الندوة التي تتزامن مع مرور ثلاثة أعوام من صمود الشعب اليمني أمام أعتى عدوان شهدته المنطقة.
وناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل تناول في الأولى رئيس الأمانة العامة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية الدكتور أحمد النهمي الأبعاد السياسية للعدوان على اليمن.
حيث استعرض فيها الأبعاد السياسية للحرب العدوانية التي يشنها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية منذ ثلاث سنوات .
وقدّم في الورق الثانية مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى لشئون الاقتصادية الدكتور صالح شعبان، إطلالة على الأضرار الاقتصادية للعدوان خلال ثلاث سنوات.
وسلّط الدكتور شعبان الضوء على حجم تلك الأضرار والخسائر في الجانب الاقتصادي والإنساني من خلال الأرقام وتحليل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في فترة العدوان والحصار وما أفرزه من أزمات وتداعيات ستمتد آثارها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعدد من السنوات.
فيما تناولت ورقة العمل الثالثة التي قدمها المفكر العربي والإسلامي الدكتور عرفات الرميمة العدوان السعودي على الهوية اليمنية وسعي السعودية إلى الهيمنة على اليمن.
وفي ختام الندوة عقب الإعلامي أحمد الحبيشي على أوراق العمل الثلاث وقدّم عدداً من الملاحظات والتوصيات أبرزها إعادة ترجمة ورقة العمل الثانية والتي تناولت أضرار العدوان الاقتصادية على البلاد بهدف تعريف الرأي العام العالمي بحجم مظلومية الشعب اليمني.
كما قدمت عدد من المداخلات من الباحث الدكتور عبدالسلام المحطوري ونائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام يونس هزاع.
وأكدت توصيات الندوة التي نظمها اللقاء المشترك، بمشاركة عدد من المسؤولين وقيادات الأحزاب والمثقفين والصحفيين، أهمية تضمين العدوان السعودي على اليمن ماضياً وحاضراً, في المناهج الدراسية لتعريف الأجيال من هو العدو التاريخي.
وشددت توصيات الندوة على ضرورة حصر وتوثيق كافة الأضرار والخسائر التي لحقت بالجمهورية اليمنية جراء العدوان وتقدير تكاليفها بدقة وفق أسلوب علمي ومنهجي, بما يضمن توحيد معلومات المصادر والبيانات .
ودعا المشاركون في الندوة إلى تعزيز استنفار الجهود الرسمية في مواجهة العدوان حتى انتصار الوطن في معركة استقلال القرار اليمنى من كل أشكال الهيمنة والوصاية الخارجية واستعادة كل شبر من أراضي الوطن.
وفي افتتاح الندوة أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري أهمية عقد هذه الندوة التي تتزامن مع مرور ثلاثة أعوام من صمود الشعب اليمني أمام أعتى عدوان شهدته المنطقة.
وناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل تناول في الأولى رئيس الأمانة العامة المصغرة لاتحاد القوى الشعبية الدكتور أحمد النهمي الأبعاد السياسية للعدوان على اليمن.
حيث استعرض فيها الأبعاد السياسية للحرب العدوانية التي يشنها تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية منذ ثلاث سنوات .
وقدّم في الورق الثانية مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى لشئون الاقتصادية الدكتور صالح شعبان، إطلالة على الأضرار الاقتصادية للعدوان خلال ثلاث سنوات.
وسلّط الدكتور شعبان الضوء على حجم تلك الأضرار والخسائر في الجانب الاقتصادي والإنساني من خلال الأرقام وتحليل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في فترة العدوان والحصار وما أفرزه من أزمات وتداعيات ستمتد آثارها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعدد من السنوات.
فيما تناولت ورقة العمل الثالثة التي قدمها المفكر العربي والإسلامي الدكتور عرفات الرميمة العدوان السعودي على الهوية اليمنية وسعي السعودية إلى الهيمنة على اليمن.
وفي ختام الندوة عقب الإعلامي أحمد الحبيشي على أوراق العمل الثلاث وقدّم عدداً من الملاحظات والتوصيات أبرزها إعادة ترجمة ورقة العمل الثانية والتي تناولت أضرار العدوان الاقتصادية على البلاد بهدف تعريف الرأي العام العالمي بحجم مظلومية الشعب اليمني.
كما قدمت عدد من المداخلات من الباحث الدكتور عبدالسلام المحطوري ونائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام يونس هزاع.
سبأ
