div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
عقدت بصنعاء اليوم ندوة بمرور ثلاثة أعوام من الصمود ، نظمتها دائرة العلماء والمتعلمين بالمعهد العالي للتوجيه والإرشاد.
وأشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد أحمد المروني إلى أهمية الندوة التي يشارك فيها كوكبة من العلماء والدعاة لإحياء الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان.
ولفت إلى أن العام الرابع من الصمود والثبات أوشك على الدخول وأبناء الشعب اليمني ثابتين وصامدين في مواجهة قوى الاستكبار التي تكالبت على اليمن في محاولة لإخضاعه وتركيعه.
وأكد المروني أن الشعب اليمني عصي على المؤامرات الساعية للنيل من أمنه واستقراره وسلمه الإجتماعي وقراره السيادي والاستيلاء على ثرواته وخيراته .
وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها إبراهيم الفيشاني عوامل النصر والثبات في مواجهة العدوان على اليمن.
ولفت الفيشاني إلى المخاطر التي تحدق بالأمة من قبل الأعداء، ما يتطلب تمسك أبنائها بالثقافة القرآنية لإفشال هذه المخططات التي تستهدف تمزيق وحدتها والسيطرة على ثرواتها ونهب خيراتها.
وتطرق إلى الهوية الإيمانية التي ينبغي على أمة الإسلام التمسك بها والسير على منهج الأنبياء والمرسلين .. مستعرضا التضحيات للشهداء والجرحى وما سطروه من بطولات في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره.
فيما أشار أحمد الخزان في ورقة العمل الثانية إلى المؤامرة التي يتعرض لها اليمن وما يرتكبه تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات من جرائم بحق الشعب اليمني، ما يتطلب تضافر الجهود لرفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد.
ودعا إلى إستمرار الحفاظ على وحدة التماسك المجتمعي والجبهة الداخلية والعمل على ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومواجهة الحرب الناعمة.
وأكد الخزان ضرورة العناية بأسر الشهداء والأسرى والمرابطين والجرحى والنازحين بالإضافة إلى الاهتمام بالزراعة والثروة الحيوانية التي تعزز من صمود الجبهة الاقتصادية في مواجهة العدوان.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة التي قدمها حمود الأهنومي إلى ما وراء استهداف العلماء باعتبارهم نقطة إشعاع لتوعية المجتمع بمخاطر العدوان والغزاة.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات تضمنت دعوة اللأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية إلى العمل على إيقاف العدوان والحصار على الشعب اليمني والذي أدى إلى تفاقم معاناة اليمنيين .. معتبرة صمت المجتمع الدولي مشاركة للعدو في جرائمه.
وأشارت التوصيات إلى أن الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والنازحين مسؤولية دينية وواجب وطني على الجميع .. مشيدة بالصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
تخلل الندوة عرض عن الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ثلاثة أعوام والتدمير الذي طال مقدرات اليمن ومنشآته وكل مقومات الحياة المختلفة.
عقدت بصنعاء اليوم ندوة بمرور ثلاثة أعوام من الصمود ، نظمتها دائرة العلماء والمتعلمين بالمعهد العالي للتوجيه والإرشاد.
وأشار عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد أحمد المروني إلى أهمية الندوة التي يشارك فيها كوكبة من العلماء والدعاة لإحياء الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان.
ولفت إلى أن العام الرابع من الصمود والثبات أوشك على الدخول وأبناء الشعب اليمني ثابتين وصامدين في مواجهة قوى الاستكبار التي تكالبت على اليمن في محاولة لإخضاعه وتركيعه.
وأكد المروني أن الشعب اليمني عصي على المؤامرات الساعية للنيل من أمنه واستقراره وسلمه الإجتماعي وقراره السيادي والاستيلاء على ثرواته وخيراته .
وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمها إبراهيم الفيشاني عوامل النصر والثبات في مواجهة العدوان على اليمن.
ولفت الفيشاني إلى المخاطر التي تحدق بالأمة من قبل الأعداء، ما يتطلب تمسك أبنائها بالثقافة القرآنية لإفشال هذه المخططات التي تستهدف تمزيق وحدتها والسيطرة على ثرواتها ونهب خيراتها.
وتطرق إلى الهوية الإيمانية التي ينبغي على أمة الإسلام التمسك بها والسير على منهج الأنبياء والمرسلين .. مستعرضا التضحيات للشهداء والجرحى وما سطروه من بطولات في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره.
فيما أشار أحمد الخزان في ورقة العمل الثانية إلى المؤامرة التي يتعرض لها اليمن وما يرتكبه تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات من جرائم بحق الشعب اليمني، ما يتطلب تضافر الجهود لرفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال والعتاد.
ودعا إلى إستمرار الحفاظ على وحدة التماسك المجتمعي والجبهة الداخلية والعمل على ترسيخ وتعزيز الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومواجهة الحرب الناعمة.
وأكد الخزان ضرورة العناية بأسر الشهداء والأسرى والمرابطين والجرحى والنازحين بالإضافة إلى الاهتمام بالزراعة والثروة الحيوانية التي تعزز من صمود الجبهة الاقتصادية في مواجهة العدوان.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة التي قدمها حمود الأهنومي إلى ما وراء استهداف العلماء باعتبارهم نقطة إشعاع لتوعية المجتمع بمخاطر العدوان والغزاة.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات تضمنت دعوة اللأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية إلى العمل على إيقاف العدوان والحصار على الشعب اليمني والذي أدى إلى تفاقم معاناة اليمنيين .. معتبرة صمت المجتمع الدولي مشاركة للعدو في جرائمه.
وأشارت التوصيات إلى أن الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والنازحين مسؤولية دينية وواجب وطني على الجميع .. مشيدة بالصمود الأسطوري للشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
تخلل الندوة عرض عن الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ثلاثة أعوام والتدمير الذي طال مقدرات اليمن ومنشآته وكل مقومات الحياة المختلفة.
سبأ
