div style="text-align: justify;">صنعاء-سبأ:
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة حمود بن عباس بن عبدالله بن عباس المؤيد، الذي وافاه الأجل اليوم عن عمر ناهز 103 سنوات قضى جله في خدمة الوطن ودينه ومجتمعه.
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية عن تعزيه الحارة وصادق مواساته القلبية للدكتور علي وأخيه عبدالخالق حمود المؤيد، وبقية أفراد الأسرة وكافة آل المؤيد والشعب اليمني بهذا المصاب.
ونوه بمناقب الفقيد ومكانته العلمية وما تركه من مآثر طيبة وإسهام غني في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومن تمتين لقيمه ومبادئه المؤكدة على الوسطية والاعتدال وتعزيز الأخوة بين أبناء المجتمع المسلم ونشر المحبة والألفة في أوساطه كواجب ديني وأخلاقي.
واعتبر الدكتور بن حبتور، العلامة المؤيد واحدا من أهم أعلام اليمن عامة والمذهب الزيدي بشكل خاص وذلك بالنظر إلى دوره الكبير في خدمة الدين وتعليم العلم النافع لطلابه وكذا لمجتمعه وشمولية منهجه التدريسي الذي يغرس الخير والصلاح ويخدم المجتمع.
وأوضح بهذا الصدد القيمة العلمية للعلامة المؤيد وما خلفه من مؤلفات أبرزها الشعاع المضيء إلى جانب النور الأسنى في أحاديث الشفاء وغيرها، بخلاف تخرج العشرات من العلماء على يديه ممن حملوا معهم الفكر الوسطي وساهموا في نشره عبر نقله إلى هذا الجيل الذي هو أشد حاجة إلى من يأخذ بيديه وينير طريقه إلى ما يفيده ويفيد مجتمعه ووطنه.
ولفت إلى أن الفقيد جسد في عمله العام ونشاطه التدريسي والدعوي، المثل والقدوة الحسنة في الإخلاص والتواضع والنزاهة والفهم العميق للعلوم الفقهية والشرعية مما أكسبه حب وتقدير مجتمعه وطلابه وكل من جالسه.
وابتهل رئيس الوزراء إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد المؤيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن أعماله الجليلة خير الجزاء، ويلهم أهله وذويه والشعب اليمني الصبر والسلوان .
" إنا لله وإنآ إليه راجعون ".
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتورعبدالعزيز صالح بن حبتور برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة حمود بن عباس بن عبدالله بن عباس المؤيد، الذي وافاه الأجل اليوم عن عمر ناهز 103 سنوات قضى جله في خدمة الوطن ودينه ومجتمعه.
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية عن تعزيه الحارة وصادق مواساته القلبية للدكتور علي وأخيه عبدالخالق حمود المؤيد، وبقية أفراد الأسرة وكافة آل المؤيد والشعب اليمني بهذا المصاب.
ونوه بمناقب الفقيد ومكانته العلمية وما تركه من مآثر طيبة وإسهام غني في خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومن تمتين لقيمه ومبادئه المؤكدة على الوسطية والاعتدال وتعزيز الأخوة بين أبناء المجتمع المسلم ونشر المحبة والألفة في أوساطه كواجب ديني وأخلاقي.
واعتبر الدكتور بن حبتور، العلامة المؤيد واحدا من أهم أعلام اليمن عامة والمذهب الزيدي بشكل خاص وذلك بالنظر إلى دوره الكبير في خدمة الدين وتعليم العلم النافع لطلابه وكذا لمجتمعه وشمولية منهجه التدريسي الذي يغرس الخير والصلاح ويخدم المجتمع.
وأوضح بهذا الصدد القيمة العلمية للعلامة المؤيد وما خلفه من مؤلفات أبرزها الشعاع المضيء إلى جانب النور الأسنى في أحاديث الشفاء وغيرها، بخلاف تخرج العشرات من العلماء على يديه ممن حملوا معهم الفكر الوسطي وساهموا في نشره عبر نقله إلى هذا الجيل الذي هو أشد حاجة إلى من يأخذ بيديه وينير طريقه إلى ما يفيده ويفيد مجتمعه ووطنه.
ولفت إلى أن الفقيد جسد في عمله العام ونشاطه التدريسي والدعوي، المثل والقدوة الحسنة في الإخلاص والتواضع والنزاهة والفهم العميق للعلوم الفقهية والشرعية مما أكسبه حب وتقدير مجتمعه وطلابه وكل من جالسه.
وابتهل رئيس الوزراء إلى المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد المؤيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن أعماله الجليلة خير الجزاء، ويلهم أهله وذويه والشعب اليمني الصبر والسلوان .
" إنا لله وإنآ إليه راجعون ".
سبأ
