div style="text-align: justify;">صنعاء-سبأ:
لتقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ بصنعاء اليوم المدير الاقليمي لمنظمة الامومة والطفولة (اليونيسيف) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خيرت كابالاري.
ناقش اللقاء بحضور وكيلة الوزارة لقطاع السكان الدكتورة نجيبة الشوافي مجالات التعاون بين الوزارة والمنظمة في مختلف المجالات الصحية .
وتطرق اللقاء للمواضيع المتعلقة بدعم برامج التحصين والتطعيم ضد الأمراض المعدية والسيطرة على وباء الكوليرا والإستعداد لمواجهة أي موجة محتملة قادمة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار .
كما ناقش اللقاء إمكانية زيادة دعم اليونيسيف للقطاع الصحي خاصة ما يتعلق بالحوافز للكوادر الصحية والطبية في ظل انقطاع الراوتب .
وفي اللقاء أكد وزير الصحة العامة والسكان التزام الدولة بمختلف مؤسساتها بدعم التحصين باعتباره المدخل الرئيسي لتحقيق الصحة العامة في البلد وحماية صحة أطفال اليمن .
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تقديم الخدمات لجميع مواطني الجمهورية اليمنية على حد سواء دون أي اعتبار أو تمييز سياسي أو مناطقي أو جغرافي .
وثمن الدكتور بن حفيظ دور منظمة اليونيسيف ودعمها للقطاع الصحي خلال السنوات الثلاث الأخيرة خاصة في مكافحة وباء الكوليرا .
بدوره أشار مدير عام المركز الوطني للتثقيف الصحي والإعلام السكاني عبدالسلام سلام إلى أن المركز استكمل مع شركائه في منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية إعداد وثيقة الاستراتيجية الوطنية للتوعية الصحية لخمس سنوات باجماع وطني عليها .
ولفت سلام إلى أن الوثيقة تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي في اليمن بقضايا التحصين ومكافحة الأوبئة، مشيرا إلى أن إجراءات تنفيذ الوثيقة بدأ بالتعاون مع الشركاء في اليونيسيف .
وأكد اهتمام جميع الأطراف بقضايا التحصين الذي يدرك الجميع بأنه مدخل لضمان صحة المجتمع وحمايته من الامراض.
من جانبه أعرب المدير الأقليمي لمنظمة اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن استعداد المنظمة دعم الشعب اليمني والتزامها بحماية أطفال اليمن من الكوارث والأوبئة والأمراض .
وأكد أن المنظمة وكافة طواقمها في الأقليم وداخل اليمن يعملون بكل جهد لتقديم الخدمات لأطفال اليمن خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفت خيرت إلى أن هناك مؤتمر للمانحين في جنيف سيعقد خلال الفترة القادمة ستحتل قضية اليمن ودعم الخدمات الصحية أولوية النقاش فيه ، مشيرا إلى أن هناك ندرة في اللقاحات المخصصة للكوليرا في العالم وارتفاع معدل الطلب عليها مما يستدعي الإسراع في إجراءات توفيره لضمان تنفيذ الحملة الوقائية ضد الكوليرا قبل قدوم موسم الأمطار .
وأشار المدير الإقليمي إلى أهمية التركيز على قضايا التوعية الصحية بشكل دائم خلال الفترة القادمة .
حضر اللقاء ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو ونائب الممثل شيرين فاركي .
لتقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد سالم بن حفيظ بصنعاء اليوم المدير الاقليمي لمنظمة الامومة والطفولة (اليونيسيف) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خيرت كابالاري.
ناقش اللقاء بحضور وكيلة الوزارة لقطاع السكان الدكتورة نجيبة الشوافي مجالات التعاون بين الوزارة والمنظمة في مختلف المجالات الصحية .
وتطرق اللقاء للمواضيع المتعلقة بدعم برامج التحصين والتطعيم ضد الأمراض المعدية والسيطرة على وباء الكوليرا والإستعداد لمواجهة أي موجة محتملة قادمة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار .
كما ناقش اللقاء إمكانية زيادة دعم اليونيسيف للقطاع الصحي خاصة ما يتعلق بالحوافز للكوادر الصحية والطبية في ظل انقطاع الراوتب .
وفي اللقاء أكد وزير الصحة العامة والسكان التزام الدولة بمختلف مؤسساتها بدعم التحصين باعتباره المدخل الرئيسي لتحقيق الصحة العامة في البلد وحماية صحة أطفال اليمن .
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على تقديم الخدمات لجميع مواطني الجمهورية اليمنية على حد سواء دون أي اعتبار أو تمييز سياسي أو مناطقي أو جغرافي .
وثمن الدكتور بن حفيظ دور منظمة اليونيسيف ودعمها للقطاع الصحي خلال السنوات الثلاث الأخيرة خاصة في مكافحة وباء الكوليرا .
بدوره أشار مدير عام المركز الوطني للتثقيف الصحي والإعلام السكاني عبدالسلام سلام إلى أن المركز استكمل مع شركائه في منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية إعداد وثيقة الاستراتيجية الوطنية للتوعية الصحية لخمس سنوات باجماع وطني عليها .
ولفت سلام إلى أن الوثيقة تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي في اليمن بقضايا التحصين ومكافحة الأوبئة، مشيرا إلى أن إجراءات تنفيذ الوثيقة بدأ بالتعاون مع الشركاء في اليونيسيف .
وأكد اهتمام جميع الأطراف بقضايا التحصين الذي يدرك الجميع بأنه مدخل لضمان صحة المجتمع وحمايته من الامراض.
من جانبه أعرب المدير الأقليمي لمنظمة اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن استعداد المنظمة دعم الشعب اليمني والتزامها بحماية أطفال اليمن من الكوارث والأوبئة والأمراض .
وأكد أن المنظمة وكافة طواقمها في الأقليم وداخل اليمن يعملون بكل جهد لتقديم الخدمات لأطفال اليمن خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ولفت خيرت إلى أن هناك مؤتمر للمانحين في جنيف سيعقد خلال الفترة القادمة ستحتل قضية اليمن ودعم الخدمات الصحية أولوية النقاش فيه ، مشيرا إلى أن هناك ندرة في اللقاحات المخصصة للكوليرا في العالم وارتفاع معدل الطلب عليها مما يستدعي الإسراع في إجراءات توفيره لضمان تنفيذ الحملة الوقائية ضد الكوليرا قبل قدوم موسم الأمطار .
وأشار المدير الإقليمي إلى أهمية التركيز على قضايا التوعية الصحية بشكل دائم خلال الفترة القادمة .
حضر اللقاء ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو ونائب الممثل شيرين فاركي .
سبأ
