div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
عقد بمجلس الشورى اليوم اجتماع موسع برئاسة القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ضم وزيري الأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب .
ناقش الاجتماع بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات وزارة الأوقاف والإرشاد أوضاع الوزارة في هذه المرحلة الاستثنائية في إطار اهتمام القيادة السياسية بدور العلماء والدعاة لكشف مخططات العدوان وأساليبه ودعم الجبهات انطلاقا من مسئوليتهم الدينية والوطنية في تعزيز التكافل والتراحم بين المواطنين بما يخدم القضايا الوطنية ومعالجة تداعيات العدوان.
وقد بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في جبهات العزة والكرامة.
وفي الاجتماع أشار القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى أن من أولويات وزارة الأوقاف والإرشاد خلال المرحلة الراهنة هو تعزيز دور الدعاة وخطباء المساجد والعلماء في التحشيد لجبهات الصمود والتوعية بمخططات العدوان على اليمن والذي يدخل عامه الرابع .
كما أكد أهمية دور العلماء والخطباء في كشف حقيقة أهداف العدوان الرامية تمزيق الوطن وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والمذهبية وإخضاع الشعب اليمني والسيطرة على مقدراته وثرواته .. منوها بالتضحيات الكبيرة والبطولات الأسطورية التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في سبيل الدفاع عن الوطن.
وتطرق العيدروس إلى أهمية دور وزارة الأوقاف والإرشاد في نشر التوعية الصحية من أجل الوقاية من الأوبئة والأمراض .. مشيراً إلى الدور المعول على وزارتي الأوقاف والصحة في تبنيهما برامج توعوية إرشادية مشتركة في جانب الصحة والإرشاد النفسي من خلال خطباء المساجد والدعاة وبما يسهم في التوعية بمسئولية الأسرة والمجتمع تجاه الصحة النفسية.
من جانبه أشار وزير الأوقاف والإرشاد إلى الحرص على أهمية دور الخطاب الإرشادي والدعوي المناط بخطباء وعلماء وزارة الأوقاف والإرشاد والذين يؤدون دورهم من خلال خطاب وسطي معتدل ومجسد لمنهاج النبوة الذي يجمع ولا يفرق ويؤلف القلوب ويكشف بشاعة المخطط الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى اللقاءات الدعوية التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد وكذا تسيير قوافل إرشادية في المحافظات وجبهات العزة والكرامة في سبيل تعزيز جبهات الصمود والثبات .. مشيدا بالتعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية في تنفيذ حملات مكافحة الأوبئة كوباء الكوليرا والدفتيريا.
وتطرق الوزير القليصي إلى دور الوزارة في دعم أسر الشهداء، وكذا التبرع لدور الأيتام ومجموعة من مرضى الفشل الكلوي وفقاً للموارد المتاحة لمكاتب الأوقاف والإرشاد.
من جانبه نوه وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى بهذا اللقاء مع قيادات وزارة الأوقاف والإرشاد بهدف تطوير أداء الوزارة والعاملين فيها وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
وأكد أهمية تلازم رسالة المسجد مع المستجدات الوطنية وبما يعزز من الصمود والثبات .. مشيراً إلى أهمية تعاطي الدعاة مع القضايا المجتمعية انطلاقاً من رسالة المسجد الحقيقية في جانب الدعوة ونبذ الفرقة ورفد الجبهات.
بدوره أشار مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب إلى أن رهان العدو على الجبهة الاقتصادية ستبوء بالفشل كونها ستصطدم بصخرة وعي وتعاون وتكافل المجتمع اليمني.
كما أكد أن هذا العدوان غير المبرر والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم يستدعي وحدة الكلمة والصف ومن ذلك الأدوار المناطة بخطباء المساجد والعلماء في كشف مخططات العدوان ودعم الجبهات.
وخلص المجتمعون إلى تشكيل لجنة خاصة بصياغة مقترحات وتوصيات المجلس والتي سيتم رفعها للمجلس السياسي الأعلى والتي ستتضمن تطوير أداء وزارة الأوقاف والإرشاد بناءً على خطط وبرامج الوزارة .
عقد بمجلس الشورى اليوم اجتماع موسع برئاسة القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ضم وزيري الأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي والدولة لشئون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب .
ناقش الاجتماع بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات وزارة الأوقاف والإرشاد أوضاع الوزارة في هذه المرحلة الاستثنائية في إطار اهتمام القيادة السياسية بدور العلماء والدعاة لكشف مخططات العدوان وأساليبه ودعم الجبهات انطلاقا من مسئوليتهم الدينية والوطنية في تعزيز التكافل والتراحم بين المواطنين بما يخدم القضايا الوطنية ومعالجة تداعيات العدوان.
وقد بدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في جبهات العزة والكرامة.
وفي الاجتماع أشار القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى أن من أولويات وزارة الأوقاف والإرشاد خلال المرحلة الراهنة هو تعزيز دور الدعاة وخطباء المساجد والعلماء في التحشيد لجبهات الصمود والتوعية بمخططات العدوان على اليمن والذي يدخل عامه الرابع .
كما أكد أهمية دور العلماء والخطباء في كشف حقيقة أهداف العدوان الرامية تمزيق الوطن وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية والمذهبية وإخضاع الشعب اليمني والسيطرة على مقدراته وثرواته .. منوها بالتضحيات الكبيرة والبطولات الأسطورية التي يسطرها أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في سبيل الدفاع عن الوطن.
وتطرق العيدروس إلى أهمية دور وزارة الأوقاف والإرشاد في نشر التوعية الصحية من أجل الوقاية من الأوبئة والأمراض .. مشيراً إلى الدور المعول على وزارتي الأوقاف والصحة في تبنيهما برامج توعوية إرشادية مشتركة في جانب الصحة والإرشاد النفسي من خلال خطباء المساجد والدعاة وبما يسهم في التوعية بمسئولية الأسرة والمجتمع تجاه الصحة النفسية.
من جانبه أشار وزير الأوقاف والإرشاد إلى الحرص على أهمية دور الخطاب الإرشادي والدعوي المناط بخطباء وعلماء وزارة الأوقاف والإرشاد والذين يؤدون دورهم من خلال خطاب وسطي معتدل ومجسد لمنهاج النبوة الذي يجمع ولا يفرق ويؤلف القلوب ويكشف بشاعة المخطط الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
ولفت إلى اللقاءات الدعوية التي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد وكذا تسيير قوافل إرشادية في المحافظات وجبهات العزة والكرامة في سبيل تعزيز جبهات الصمود والثبات .. مشيدا بالتعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الصحة العالمية في تنفيذ حملات مكافحة الأوبئة كوباء الكوليرا والدفتيريا.
وتطرق الوزير القليصي إلى دور الوزارة في دعم أسر الشهداء، وكذا التبرع لدور الأيتام ومجموعة من مرضى الفشل الكلوي وفقاً للموارد المتاحة لمكاتب الأوقاف والإرشاد.
من جانبه نوه وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى بهذا اللقاء مع قيادات وزارة الأوقاف والإرشاد بهدف تطوير أداء الوزارة والعاملين فيها وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
وأكد أهمية تلازم رسالة المسجد مع المستجدات الوطنية وبما يعزز من الصمود والثبات .. مشيراً إلى أهمية تعاطي الدعاة مع القضايا المجتمعية انطلاقاً من رسالة المسجد الحقيقية في جانب الدعوة ونبذ الفرقة ورفد الجبهات.
بدوره أشار مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب إلى أن رهان العدو على الجبهة الاقتصادية ستبوء بالفشل كونها ستصطدم بصخرة وعي وتعاون وتكافل المجتمع اليمني.
كما أكد أن هذا العدوان غير المبرر والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم يستدعي وحدة الكلمة والصف ومن ذلك الأدوار المناطة بخطباء المساجد والعلماء في كشف مخططات العدوان ودعم الجبهات.
وخلص المجتمعون إلى تشكيل لجنة خاصة بصياغة مقترحات وتوصيات المجلس والتي سيتم رفعها للمجلس السياسي الأعلى والتي ستتضمن تطوير أداء وزارة الأوقاف والإرشاد بناءً على خطط وبرامج الوزارة .
سبأ
