div style="text-align: justify;">ذمار - سبأ:
ناقش لقاء بمحافظة ذمار اليوم برئاسة المحافظ محمد حسين المقدشي وضم منسقية الشئون الإنسانية باليمن "الأوتشا" وممثلي الكتل الانسانية المتطلبات الانسانية الملحة للمحافظة وخطط الاستجابة الانسانية.
واستعرض اللقاء بحضور وكيلي المحافظة محمد عبدالرزاق ومحمود الجبين، ومدراء عموم المكاتب الخدمية ومدراء المديريات، الاحتياجات الإنسانية والأساسية الملحة التي تتطلبها مختلف القطاعات بالمحافظة وبما يخفف من الاثار الانسانية التي فرضها العدوان والحصار.
وخلال اللقاء اشار المحافظ المقدشي إلى التحديات التي تواجه المحافظة جراء الضغط على الخدمات نتيجة ارتفاع أعداد النازحين الى المحافظة والتوسع العمراني، بالإضافة الى جرائم العدوان التي طالت الانسان والممتلكات والمنشأت الخاصة والعامة وما خلفته من آثار كارثية على المجتمع بشكل عام.
وتطرق الى ما خلفه الحصار من اضرار كبيرة انعكست سلبيا على مختلف القطاعات وخاصة القطاع الزراعي والذي يعد سلة غذاء اليمن، وكذا تدني مستوى أداء المؤسسات الخدمية بسبب شحة الموارد وقلة المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها.
وأشار المحافظ المقدشي الى احتياجات المحافظة التي يتطلب ان يكون للمنظمات دور في توفير تمويلات لها في مجالات المياه والبيية والصرف الصحي والصحة العامة والتعليم .
وبين ان المحافظة تواجه تحديات انسانية كبيرة في القطاع الصحي والمتمثل في نقص الادوية والمحاليل الطبية وأدوية الامراض المزمنة وأدوية ومحاليل مرضى الفشل الكلوي.
ولفت إلى أن محافظة ذمار تواجه تحديات بيئية كبيرة جراء طفح الصرف الصحي وتهالك شبكات المياه والحاجة الى اعادة تأهيل مقلب المخلفات.
وأكد محافظ ذمار استعداد السلطة المحلية تقديم التسهيلات اللازمة بما يمكن المنظمات من القيام بدورها الإنساني على أن تكون تدخلاتها ملموسة تسهم في تخفيف معانات المواطنين ..
موكدا على اهمية تنسيق عمل كافة المنظمات مع السلطة المحلية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة.
وخلال اللقاء قدم مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي سمير المذحجي عرضا عن ابرز الاحتياجات الانسانية الملحة والتدخلات القائمة والأولويات التي تتطلبها المحافظة في مختلف القطاعات.
واستعرض التدخلات المحدودة التي تضمنتها خطة الاستجابة الانسانية والجوانب التي تم اغفالها.
بدوره أكد منسق الاوتشا أسيد المروني استعداد المنسقية عرض المتطلبات الانسانية على المنظمات الدولية والبحث عن التمويلات وبما يسهم في التخفيف من آثار الازمة الانسانية.
حضر اللقاء ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية.
ناقش لقاء بمحافظة ذمار اليوم برئاسة المحافظ محمد حسين المقدشي وضم منسقية الشئون الإنسانية باليمن "الأوتشا" وممثلي الكتل الانسانية المتطلبات الانسانية الملحة للمحافظة وخطط الاستجابة الانسانية.
واستعرض اللقاء بحضور وكيلي المحافظة محمد عبدالرزاق ومحمود الجبين، ومدراء عموم المكاتب الخدمية ومدراء المديريات، الاحتياجات الإنسانية والأساسية الملحة التي تتطلبها مختلف القطاعات بالمحافظة وبما يخفف من الاثار الانسانية التي فرضها العدوان والحصار.
وخلال اللقاء اشار المحافظ المقدشي إلى التحديات التي تواجه المحافظة جراء الضغط على الخدمات نتيجة ارتفاع أعداد النازحين الى المحافظة والتوسع العمراني، بالإضافة الى جرائم العدوان التي طالت الانسان والممتلكات والمنشأت الخاصة والعامة وما خلفته من آثار كارثية على المجتمع بشكل عام.
وتطرق الى ما خلفه الحصار من اضرار كبيرة انعكست سلبيا على مختلف القطاعات وخاصة القطاع الزراعي والذي يعد سلة غذاء اليمن، وكذا تدني مستوى أداء المؤسسات الخدمية بسبب شحة الموارد وقلة المشتقات النفطية وارتفاع اسعارها.
وأشار المحافظ المقدشي الى احتياجات المحافظة التي يتطلب ان يكون للمنظمات دور في توفير تمويلات لها في مجالات المياه والبيية والصرف الصحي والصحة العامة والتعليم .
وبين ان المحافظة تواجه تحديات انسانية كبيرة في القطاع الصحي والمتمثل في نقص الادوية والمحاليل الطبية وأدوية الامراض المزمنة وأدوية ومحاليل مرضى الفشل الكلوي.
ولفت إلى أن محافظة ذمار تواجه تحديات بيئية كبيرة جراء طفح الصرف الصحي وتهالك شبكات المياه والحاجة الى اعادة تأهيل مقلب المخلفات.
وأكد محافظ ذمار استعداد السلطة المحلية تقديم التسهيلات اللازمة بما يمكن المنظمات من القيام بدورها الإنساني على أن تكون تدخلاتها ملموسة تسهم في تخفيف معانات المواطنين ..
موكدا على اهمية تنسيق عمل كافة المنظمات مع السلطة المحلية ومكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة.
وخلال اللقاء قدم مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي سمير المذحجي عرضا عن ابرز الاحتياجات الانسانية الملحة والتدخلات القائمة والأولويات التي تتطلبها المحافظة في مختلف القطاعات.
واستعرض التدخلات المحدودة التي تضمنتها خطة الاستجابة الانسانية والجوانب التي تم اغفالها.
بدوره أكد منسق الاوتشا أسيد المروني استعداد المنسقية عرض المتطلبات الانسانية على المنظمات الدولية والبحث عن التمويلات وبما يسهم في التخفيف من آثار الازمة الانسانية.
حضر اللقاء ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية.
سبأ
