div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ :
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، برقية عزاء ومواساة في وفاة فضيلة العلامة الحبيب عبدالله بن محمد بن علوي بن شهاب الدين ، الذي وافاه الأجل اليوم بمدينة تريم وادي حضرموت ، بعد حياة عامرة بالخير والطاعات وخدمة الإسلام والمسلمين.
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية عن تعازيه ومواساته القلبية لأسرة الحبيب بن شهاب وكافة أبناء تريم والوطن عامة بهذا المصاب ، منوهاً إلى الأعمال الجليلة للحبيب بن شهاب في خدمة وطنه وأمته ومجتمعه خلال حياته وذلك بتدريسه العلوم الشرعية والفقهية ..
ولفت إلى ما تمتع به الحبيب بن شهاب الذي يعد واحداً من أعمدة المدرسة الصوفية ، من غزارة وسعة في العلم حتى لقب بعين تريم علاوة على مكانته الاجتماعية باعتباره واحداً من كبار شخصيات تريم .. مؤكداً أن الوطن عامة وتريم خاصة فقد عالماً مجتهداً وعلماً سامقاً من أعلام اليمن ممن كان لهم دورهم الكبير والمؤثر في ترسيخ مبادئ المحبة والتعايش بين أبناء المجتمع من خلال نهجه الدعوي والإرشادي والعلمي القائم على سماحة الدين ووسطيته .
وابتهل بن حبتور في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما بذله من جهد في خدمة دينه خير الجزاء ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
" إنا لله وإنا إليه راجعون" .
بعث رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ، برقية عزاء ومواساة في وفاة فضيلة العلامة الحبيب عبدالله بن محمد بن علوي بن شهاب الدين ، الذي وافاه الأجل اليوم بمدينة تريم وادي حضرموت ، بعد حياة عامرة بالخير والطاعات وخدمة الإسلام والمسلمين.
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية عن تعازيه ومواساته القلبية لأسرة الحبيب بن شهاب وكافة أبناء تريم والوطن عامة بهذا المصاب ، منوهاً إلى الأعمال الجليلة للحبيب بن شهاب في خدمة وطنه وأمته ومجتمعه خلال حياته وذلك بتدريسه العلوم الشرعية والفقهية ..
ولفت إلى ما تمتع به الحبيب بن شهاب الذي يعد واحداً من أعمدة المدرسة الصوفية ، من غزارة وسعة في العلم حتى لقب بعين تريم علاوة على مكانته الاجتماعية باعتباره واحداً من كبار شخصيات تريم .. مؤكداً أن الوطن عامة وتريم خاصة فقد عالماً مجتهداً وعلماً سامقاً من أعلام اليمن ممن كان لهم دورهم الكبير والمؤثر في ترسيخ مبادئ المحبة والتعايش بين أبناء المجتمع من خلال نهجه الدعوي والإرشادي والعلمي القائم على سماحة الدين ووسطيته .
وابتهل بن حبتور في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما بذله من جهد في خدمة دينه خير الجزاء ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
" إنا لله وإنا إليه راجعون" .
سبـأ
