div style="text-align: justify;">صنعاء-سبأ:
خرجت ورشة العمل الخاصة بالدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق اليوم بصنعاء نظمتها وزارة الاشغال العامة والطرق، بعدد من التوصيات لتلافي الاخطاء وتعزيز الايجابيات المتعلقة بالدراسات والتصاميم اثناء تنفيذ مشاريع الطرق في الجمهورية اليمنية .
وأكد ٨٠ مهندسا ومتدربا يمثلون قطاعات الطرق، وصندوق صيانة الطرق، والطرق الريفية، والطرق المجتمعية، والمشاريع الممولة دوليا، والمكاتب الاستشارية الهندسية، أهمية أعداد دليل ومنهاج عمل للدراسات والتصاميم وذلك وفقا للأسس والمعايير الهندسية السليمة.
كما أكدت التوصيات على أهمية اعداد منهاج عمل جديد لمشاريع الدراسات والتصاميم الخاصة بمشاريع الطرق والإعداد لتنظيم دورات تدريبية على نظام المساحة وتوفير نظام خرائط مساحية مقاييس رسم مناسب لإسقاط واختيار المسارات.
وأوصى المشاركون بأهمية الاعداد لدورة تدريبية لعدد من مهندسي الوزارة والمكاتب الهندسية في الدراسات الهيدولوجية وتعديل النماذج والشروط والتصاميم السابقة ومراجعة مسودة الدراسة الهيدرولوجية للجمهورية اليمنية وتحديثها وتعميمها على المكاتب والشركات الاستشارية والهندسية في عموم محافظات الجمهورية .
وشددت التوصيات على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بما يكفل تسريع إجراءات إعداد الدليل ومعالجة الاختلالات وتلافي الاخطاء بما في ذلك تأهيل ذوي الكفاءات والخبرات الهندسية في مجال تنفيذ اعمال الدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق حسب الاصول الهندسية.
وفي ختام اعمال الورشة التي استمرت ثلاثة ايام أكد وكيل أول وزارة الاشغال العامة والطرق المهندس محمد حسين الذاري أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة تفعيل التوصيات التي خرجت بها الورشة لما لها من أهمية في تنمية مشاريع الطرق والتقليل من حجم الاعباء التي تتحملها الدولة نتيجة التصاميم غير الدقيقة خلال الفترات الماضية.
فيما أكد وكيل وزارة الاشغال العامة والطرق لقطاع الطرق عبد الوهاب الحاكم أهمية تطبيق مخرجات الورشة لما لها من أثر على صعيد تصحيح أعمال مشاريع الدراسات والتصاميم للطرق والجسور بالجمهورية اليمنية ككل وفتح المسارات والأعمال الهيدرولوجية والهنيدرولوكية وميكانيكية التربة وغيرها.
وتناول المشاركون في الورشة سبع ورق عمل ركزت على أهمية إعداد جداول الكميات وأهمية ضبطها بحسب الاحتياج والواقع الفعلي لكل مشروع قبل انزال المناقصات، وأهمية ربط الاعمال المساحية لمشاريع الطرق بالشبكة الوطنية.
كما تناولت الأوراق نبذة عن أعمال الدراسات والتصاميم في قطاع الطرق وأهمية اختيار المسار وتأثيره على اعمال التصاميم والتنفيذ والصيانة بمشاريع الطرق وأهمية الاعمال الانشائية ودورها في ديمومة الطرق.
وشملت الاوراق التي تناولتها الورشة بمشاركة الوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس ابراهيم الكبسي ومستشار الوزارة لعقود المشاريع المهندس يحيى الأشول وعدد من الوكلاء والمهندسين والخبراء والباحثين والمهتمين، تجربة المكاتب الهندسية مع الوزارة في مجال الدراسات والتصاميم، وأهمية اعداد وثائق المناقصات والعقود وأهمية عمل الدراسات والتصاميم في ذلك.
خرجت ورشة العمل الخاصة بالدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق اليوم بصنعاء نظمتها وزارة الاشغال العامة والطرق، بعدد من التوصيات لتلافي الاخطاء وتعزيز الايجابيات المتعلقة بالدراسات والتصاميم اثناء تنفيذ مشاريع الطرق في الجمهورية اليمنية .
وأكد ٨٠ مهندسا ومتدربا يمثلون قطاعات الطرق، وصندوق صيانة الطرق، والطرق الريفية، والطرق المجتمعية، والمشاريع الممولة دوليا، والمكاتب الاستشارية الهندسية، أهمية أعداد دليل ومنهاج عمل للدراسات والتصاميم وذلك وفقا للأسس والمعايير الهندسية السليمة.
كما أكدت التوصيات على أهمية اعداد منهاج عمل جديد لمشاريع الدراسات والتصاميم الخاصة بمشاريع الطرق والإعداد لتنظيم دورات تدريبية على نظام المساحة وتوفير نظام خرائط مساحية مقاييس رسم مناسب لإسقاط واختيار المسارات.
وأوصى المشاركون بأهمية الاعداد لدورة تدريبية لعدد من مهندسي الوزارة والمكاتب الهندسية في الدراسات الهيدولوجية وتعديل النماذج والشروط والتصاميم السابقة ومراجعة مسودة الدراسة الهيدرولوجية للجمهورية اليمنية وتحديثها وتعميمها على المكاتب والشركات الاستشارية والهندسية في عموم محافظات الجمهورية .
وشددت التوصيات على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بما يكفل تسريع إجراءات إعداد الدليل ومعالجة الاختلالات وتلافي الاخطاء بما في ذلك تأهيل ذوي الكفاءات والخبرات الهندسية في مجال تنفيذ اعمال الدراسات والتصاميم لمشاريع الطرق حسب الاصول الهندسية.
وفي ختام اعمال الورشة التي استمرت ثلاثة ايام أكد وكيل أول وزارة الاشغال العامة والطرق المهندس محمد حسين الذاري أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة تفعيل التوصيات التي خرجت بها الورشة لما لها من أهمية في تنمية مشاريع الطرق والتقليل من حجم الاعباء التي تتحملها الدولة نتيجة التصاميم غير الدقيقة خلال الفترات الماضية.
فيما أكد وكيل وزارة الاشغال العامة والطرق لقطاع الطرق عبد الوهاب الحاكم أهمية تطبيق مخرجات الورشة لما لها من أثر على صعيد تصحيح أعمال مشاريع الدراسات والتصاميم للطرق والجسور بالجمهورية اليمنية ككل وفتح المسارات والأعمال الهيدرولوجية والهنيدرولوكية وميكانيكية التربة وغيرها.
وتناول المشاركون في الورشة سبع ورق عمل ركزت على أهمية إعداد جداول الكميات وأهمية ضبطها بحسب الاحتياج والواقع الفعلي لكل مشروع قبل انزال المناقصات، وأهمية ربط الاعمال المساحية لمشاريع الطرق بالشبكة الوطنية.
كما تناولت الأوراق نبذة عن أعمال الدراسات والتصاميم في قطاع الطرق وأهمية اختيار المسار وتأثيره على اعمال التصاميم والتنفيذ والصيانة بمشاريع الطرق وأهمية الاعمال الانشائية ودورها في ديمومة الطرق.
وشملت الاوراق التي تناولتها الورشة بمشاركة الوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس ابراهيم الكبسي ومستشار الوزارة لعقود المشاريع المهندس يحيى الأشول وعدد من الوكلاء والمهندسين والخبراء والباحثين والمهتمين، تجربة المكاتب الهندسية مع الوزارة في مجال الدراسات والتصاميم، وأهمية اعداد وثائق المناقصات والعقود وأهمية عمل الدراسات والتصاميم في ذلك.
سبأ
