div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع نائب مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) سيجان محمد ساجد، علاقات التعاون في الجوانب الإنسانية خاصة في مجالات الصحة العامة والمياه والموانئ والرعاية الاجتماعية.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والنقل زكريا الشامي والأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والصحة العامة الدكتور محمد بن حفيظ والمستشار الاقتصادي للمجلس السياسي الأعلى الدكتور صالح شعبان ومدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور على الاشول والمدير المساعد للمركز الدكتور احمد شملان، جرى التركيز على الصعوبات التي يواجهها المركز الوطني لمكافحة الأورام خاصة في جانب التجهيزات العلاجية التي تقادم بعضها وتوقف بعضها بسبب حاجته إلى الصيانة إضافة إلى شحة وانعدام الأدوية.
وتطرق اللقاء إلى تأثير ذلك السلبي على مقدرة المركز في مواصلة دوره الإنساني الكبير تجاه نحو تسعة آلاف من المرضى المصابين بهذا المرض الفتاك، علاوة على الاحتياجات الخاصة بمراكز الغسيل الكلوي والاحتياجات الإنسانية الضرورية لدار الأيتام، والدور المعول على الاوتشا في المساهمة الفعالة في إسناد تلك الجوانب الإنسانية ذات الأولوية بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية ذات الصِّلة.
واثنى رئيس الوزراء على المهام والجهد الكبير الذي تبذله الاوتشا لتنسيق الجهود الإنسانية تجاه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار. مؤكداً أن تلك الجهود محل تقدير كبير من قبل الشعب اليمني الذي يمر بمأساة إنسانية كبيرة.
وأوضح أنه رغم ما تقدمه منظومة العمل الإنساني في اليمن من عون وإسناد لليمن إلا أنه يظل قليلا مقارنة بالاحتياجات الإنسانية الكبيرة للشعب اليمني في ظل استمرار العدوان السعودي والحصار.. معربا عن ثقته بتفاعل المنظمات الإنسانية مع المتطلبات الضرورية لمركز الأورام ومراكز الغسيل الكلوي علاوة على الاحتياجات الإيوائية لدار الأيتام وذلك انطلاقا من طبيعة وظيفتها الإنسانية.
وجدد الدكتور بن حبتور المطالبة بممارسة كافة الضغوط على تحالف العدوان السعودي لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطيران التجاري لما فيه إفساح المجال أمام سفر المرضى الذين تستدعي الحاجة سفرهم للعلاج في الخارج.
بدوره اعرب سيجان عن تفهم أوتشا لكافة تلك المتطلبات ذات الاولوية خاصة ما يتعلق بمرضى السرطان وما يواجهونه من معاناة كبيرة.
وأكد أنه سيعمل على التواصل مع كافة المنظمات ذات الصِّلة وفي المقدمة منظمة الصحة العالمية، لدراسة ما تم مناقشته خلال للقاء. لافتا إلى حرص المنظومة الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني حاليا في اليمن على تعزيز دورها الإنساني والحد من التحديات المختلفة التي يمر بها اليمن بسبب محنته الراهنة.
ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء مع نائب مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) سيجان محمد ساجد، علاقات التعاون في الجوانب الإنسانية خاصة في مجالات الصحة العامة والمياه والموانئ والرعاية الاجتماعية.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والنقل زكريا الشامي والأوقاف والإرشاد القاضي شرف القليصي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والصحة العامة الدكتور محمد بن حفيظ والمستشار الاقتصادي للمجلس السياسي الأعلى الدكتور صالح شعبان ومدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام الدكتور على الاشول والمدير المساعد للمركز الدكتور احمد شملان، جرى التركيز على الصعوبات التي يواجهها المركز الوطني لمكافحة الأورام خاصة في جانب التجهيزات العلاجية التي تقادم بعضها وتوقف بعضها بسبب حاجته إلى الصيانة إضافة إلى شحة وانعدام الأدوية.
وتطرق اللقاء إلى تأثير ذلك السلبي على مقدرة المركز في مواصلة دوره الإنساني الكبير تجاه نحو تسعة آلاف من المرضى المصابين بهذا المرض الفتاك، علاوة على الاحتياجات الخاصة بمراكز الغسيل الكلوي والاحتياجات الإنسانية الضرورية لدار الأيتام، والدور المعول على الاوتشا في المساهمة الفعالة في إسناد تلك الجوانب الإنسانية ذات الأولوية بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية ذات الصِّلة.
واثنى رئيس الوزراء على المهام والجهد الكبير الذي تبذله الاوتشا لتنسيق الجهود الإنسانية تجاه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار. مؤكداً أن تلك الجهود محل تقدير كبير من قبل الشعب اليمني الذي يمر بمأساة إنسانية كبيرة.
وأوضح أنه رغم ما تقدمه منظومة العمل الإنساني في اليمن من عون وإسناد لليمن إلا أنه يظل قليلا مقارنة بالاحتياجات الإنسانية الكبيرة للشعب اليمني في ظل استمرار العدوان السعودي والحصار.. معربا عن ثقته بتفاعل المنظمات الإنسانية مع المتطلبات الضرورية لمركز الأورام ومراكز الغسيل الكلوي علاوة على الاحتياجات الإيوائية لدار الأيتام وذلك انطلاقا من طبيعة وظيفتها الإنسانية.
وجدد الدكتور بن حبتور المطالبة بممارسة كافة الضغوط على تحالف العدوان السعودي لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطيران التجاري لما فيه إفساح المجال أمام سفر المرضى الذين تستدعي الحاجة سفرهم للعلاج في الخارج.
بدوره اعرب سيجان عن تفهم أوتشا لكافة تلك المتطلبات ذات الاولوية خاصة ما يتعلق بمرضى السرطان وما يواجهونه من معاناة كبيرة.
وأكد أنه سيعمل على التواصل مع كافة المنظمات ذات الصِّلة وفي المقدمة منظمة الصحة العالمية، لدراسة ما تم مناقشته خلال للقاء. لافتا إلى حرص المنظومة الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني حاليا في اليمن على تعزيز دورها الإنساني والحد من التحديات المختلفة التي يمر بها اليمن بسبب محنته الراهنة.
سبـأ
