الحديدة-سبأ:
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد، أهمية الاتجاه نحو البناء وإعادة خدمات البنية التحتية التي استهدفها العدوان لزيادة معاناة اليمنيين.
كما أكد الجنيد خلال تفقده ومعه وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ووكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق محمد حسين الذاري، مشروع طريق ذمار الحسينية الاستراتيجي، على ضرورة استئناف العمل في طريق ذمار الحسينية، كأحد الطرق الاستراتيجية لخدمة الكثافة السكانية في المناطق التي يمر بها وتسهيل تنقلات المواطنين ووصول الخدمات الضرورية لهم.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إلى أنه سيكون لهذا الطريق بعد استكماله أهمية اقتصادية كبيرة ويمكن توجيه الرأس المال الوطني للاستثمار من خلال مشاريع سياحية بحكم الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها مناطق عتمة ووصابين ومناطق السهل التهامي التي يصل إليها الطريق.
وكشف الجنيد عن توجه حكومة الإنقاذ الوطني لحل الكثير من الإشكالات الخاصة بتعثر مشاريع البنية التحتية، وحشد الجهود والإمكانات الممكنة لتنفيذ جزء منها، ومن ذلك طريق ذمار الحسينية الذي بدأ العمل فيه منذ فترة طويلة وتوقفت مراحلة لأسباب غير منطقية ما أدى إلى حرمان شريحة كبيرة من السكان من الاستفادة من هذا الطريق.
ولفت إلى أن المرحلة الماضية شهدت تنفيذ أجندة خارجية بأيدٍ داخلية استهدفت عرقلة الكثير من المشاريع الهامة وأعاقت إحداث أي تنمية مجتمعية.. مبينا أن العدوان السعودي الصهيو أمريكي جاء استكمالاً لحلقات ذلك التآمر باستهدافه الممنهج لكل ما تم إنجازه، ووضع المنشآت المدنية والخدمية بقائمة أهدافه في عدوانه على الشعب اليمني.
وأشار إلى أن صمود اليمنيين وثباتهم في وجه عدوان خلا من كل القيم الدينية والإنسانية وكذا الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية وصمود مؤسسات الدولة والنجاحات الأمنية الكبيرة كل ذلك غير موازين وأدوات مواجهة العدوان، وأجب على الجميع خوض معركة البناء والتشييد الرديف الأهم لتحقيق النصر المؤزر.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات قد استمع من مهندسي المشروع إلى شرح عن مراحل المشروع وما تم إنجازه حتى الآن، والمعوقات التي أدت إلى عدم استكمال المشروع وتوقفه نهائيا.
فيما أوضح وكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق، أهمية طريق ذمار الحسينية كونه يربط تجمعات سكانية كبيرة على امتداد سلسلة جبلية وعرة يصعب توصيل البضائع والسلع والخدمات إليها من دون هذا الطريق.
وأشار المهندس الذاري إلى أن مشروع طريق ذمار الحسينية الممتد بطول يزيد عن 240كم متوقف الآن وهو ما يؤثر على الجزء الكبير من الطريق الذي تم إنجازه في مراحل سابقة ويضاعف من أعمال الصيانة في حال عدم استكمال المشروع.
وأكد أن وزارة الأشغال ومؤسسة الطرق وضمن توجهاتها المرحلية ستعمل على حل إشكالات هذا الطريق بهدف استكمال مراحله المتبقية بحسب الإمكانات المتاحة.
وفي سياق متصل تفقد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد ومعه وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي، أعمال الصيانة في طريق صنعاء- الحديدة، خاصة الجسور التي تعمد العدوان استهدافها لتضيق الحصار الاقتصادي على اليمنيين وحرمانهم من الحصول على المواد الضرورية والأساسية التي تصل عبر هذا الطريق من ميناء الحديدة إلى بقية المحافظات.
ووجه نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزارة الأشغال العامة والطرق ومؤسسة الطرق والجسور بإيلاء طريق صنعاء- الحديدة اهتماماً أكبر واستكمال أعمال الصيانة للأضرار الناتجة عن استهداف العدوان للجسور الرابطة لأجزاء هذا الطريق والإسراع في إعادتها للخدمة.
فيما أكد المهندسون المشرفون على أعمال الصيانة الاستمرار في العمل كأحد أوجه الصمود في وجه العدوان.. مشيرين إلى أن جميع أعمال الصيانة تتم بأيدٍ وخبرات يمنية سواءً في جانب تصاميم الجسور أو الأعمال التنفيذية.
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد، أهمية الاتجاه نحو البناء وإعادة خدمات البنية التحتية التي استهدفها العدوان لزيادة معاناة اليمنيين.
كما أكد الجنيد خلال تفقده ومعه وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي ووكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق محمد حسين الذاري، مشروع طريق ذمار الحسينية الاستراتيجي، على ضرورة استئناف العمل في طريق ذمار الحسينية، كأحد الطرق الاستراتيجية لخدمة الكثافة السكانية في المناطق التي يمر بها وتسهيل تنقلات المواطنين ووصول الخدمات الضرورية لهم.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إلى أنه سيكون لهذا الطريق بعد استكماله أهمية اقتصادية كبيرة ويمكن توجيه الرأس المال الوطني للاستثمار من خلال مشاريع سياحية بحكم الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها مناطق عتمة ووصابين ومناطق السهل التهامي التي يصل إليها الطريق.
وكشف الجنيد عن توجه حكومة الإنقاذ الوطني لحل الكثير من الإشكالات الخاصة بتعثر مشاريع البنية التحتية، وحشد الجهود والإمكانات الممكنة لتنفيذ جزء منها، ومن ذلك طريق ذمار الحسينية الذي بدأ العمل فيه منذ فترة طويلة وتوقفت مراحلة لأسباب غير منطقية ما أدى إلى حرمان شريحة كبيرة من السكان من الاستفادة من هذا الطريق.
ولفت إلى أن المرحلة الماضية شهدت تنفيذ أجندة خارجية بأيدٍ داخلية استهدفت عرقلة الكثير من المشاريع الهامة وأعاقت إحداث أي تنمية مجتمعية.. مبينا أن العدوان السعودي الصهيو أمريكي جاء استكمالاً لحلقات ذلك التآمر باستهدافه الممنهج لكل ما تم إنجازه، ووضع المنشآت المدنية والخدمية بقائمة أهدافه في عدوانه على الشعب اليمني.
وأشار إلى أن صمود اليمنيين وثباتهم في وجه عدوان خلا من كل القيم الدينية والإنسانية وكذا الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية وصمود مؤسسات الدولة والنجاحات الأمنية الكبيرة كل ذلك غير موازين وأدوات مواجهة العدوان، وأجب على الجميع خوض معركة البناء والتشييد الرديف الأهم لتحقيق النصر المؤزر.
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات قد استمع من مهندسي المشروع إلى شرح عن مراحل المشروع وما تم إنجازه حتى الآن، والمعوقات التي أدت إلى عدم استكمال المشروع وتوقفه نهائيا.
فيما أوضح وكيل أول وزارة الأشغال العامة والطرق، أهمية طريق ذمار الحسينية كونه يربط تجمعات سكانية كبيرة على امتداد سلسلة جبلية وعرة يصعب توصيل البضائع والسلع والخدمات إليها من دون هذا الطريق.
وأشار المهندس الذاري إلى أن مشروع طريق ذمار الحسينية الممتد بطول يزيد عن 240كم متوقف الآن وهو ما يؤثر على الجزء الكبير من الطريق الذي تم إنجازه في مراحل سابقة ويضاعف من أعمال الصيانة في حال عدم استكمال المشروع.
وأكد أن وزارة الأشغال ومؤسسة الطرق وضمن توجهاتها المرحلية ستعمل على حل إشكالات هذا الطريق بهدف استكمال مراحله المتبقية بحسب الإمكانات المتاحة.
وفي سياق متصل تفقد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد ومعه وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي، أعمال الصيانة في طريق صنعاء- الحديدة، خاصة الجسور التي تعمد العدوان استهدافها لتضيق الحصار الاقتصادي على اليمنيين وحرمانهم من الحصول على المواد الضرورية والأساسية التي تصل عبر هذا الطريق من ميناء الحديدة إلى بقية المحافظات.
ووجه نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزارة الأشغال العامة والطرق ومؤسسة الطرق والجسور بإيلاء طريق صنعاء- الحديدة اهتماماً أكبر واستكمال أعمال الصيانة للأضرار الناتجة عن استهداف العدوان للجسور الرابطة لأجزاء هذا الطريق والإسراع في إعادتها للخدمة.
فيما أكد المهندسون المشرفون على أعمال الصيانة الاستمرار في العمل كأحد أوجه الصمود في وجه العدوان.. مشيرين إلى أن جميع أعمال الصيانة تتم بأيدٍ وخبرات يمنية سواءً في جانب تصاميم الجسور أو الأعمال التنفيذية.
سبأ
