حجة-سبأ:
ناقش إجتماع بمحافظة حجة برئاسة المحافظ هلال الصوفي ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف شهاب ناصر، المشاريع المنجزة وقيد التنفيذ من قبل الهيئة وآلية متابعة المشاريع المتعثرة والتوجهات المستقبلية لمكتب الهيئة بالمحافظة.
واستعرض الإجتماع الذي حضره وكيلا المحافظة ناصر الطميرة والدكتور طه الحمزي، التقرير المقدم من مدير مكتب الهيئة بالمحافظة المهندس عبدالمجيد السنيني، المتضمن إجمالي المشاريع المنجزة وقيد التنفيذ.
وأوضح التقرير أن المكتب وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف أنجز العام الماضي ثلاثة مشاريع في مجال المياه بمديريات نجرة وكعيدنة وشرس بمبلغ إجمالي 177 الف 796 دولار تمثلت في تركيب عدد من مضخات المياه .
وبين التقرير أن خمسة مشاريع قيد التنفيذ بمبلغ إجمالي 825 الف 511 دولار بتمويل من منظمة اليونيسيف وتتوزع تلك المشاريع بواقع مشروعين في مديرية بني قيس ومشروع واحد في كل من مديريات مبين وعبس والشغادرة .
وأشار إلى جهود مكتب الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في مكافحة وباء الكوليرا والأنشطة التي تم تنفيذها بالتنسيق مع منظمات اليونيسيف والصحة العالمية ورعاية الأطفال، والإشكالات التي تعترض سير تنفيذ عدد من المشاريع المتعثرة.
وفي الإجتماع أشار المحافظ الصوفي إلى أن محافظة حجة من المحافظات الحدودية والتي تحتاج إلى الكثير من مشاريع المياه خاصة في المديريات الحدودية التي يحرص العدوان السعودي الأمريكي أن تكون خالية من السكان لتنفيذ مخططاته.
وأوضح أن هناك العديد من العزل في المديريات الحدودية تحتاج مشاريع المياه فيها إلى شبكات لتزويد السكان بالمياه إلى جانب توفير الطاقة الشمسية لديمومة تزويد السكان بالمياه.
ولفت إلى أن المحافظة تعول كثيرا على الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في توفير إحتياجاتها من مشاريع المياه.. مؤكدا حرص قيادة المحافظة على تذليل الصعوبات التي تعيق سير تنفيذ مشاريع الهيئة .
فيما أشار رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، إلى أن نجاح الهيئة في تنفيذ مشاريعها وخططها وتوجهاتها المستقبلية مرتبط بشكل مباشر مع مدى التنسيق والتعاون بين قيادتي الهيئة والمحافظة والسلطة المحلية.
وأوضح أن محافظة حجة من أكثر المحافظات تضررا من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وهو ما يتطلب حصولها على دعم من قبل الجهات الرسمية وغيرها من الجهات الداعمة.
ولفت شهاب ناصر إلى أن زيارته للمحافظة تهدف إلى التأكد من مدى جاهزية المشاريع المنجزة لإفتتاحها .. مشيرا إلى أن هناك العديد من مديريات المحافظة تعاني من حرمان في مختلف الخدمات نظرا لتهرب بعض المنظمات المانحة من الذهاب إليها لقربها الحدودي من السعودية الأمر الذي يتطلب حث تلك المنظمات على تنفيذ مشاريعها في تلك المديريات.
وذكر رشيد أن زيارته لمخيم النازحين في منطقة المنجورة بعزلة بني حسن مديرية عبس بينت حجم احتياج النازحين لمشاريع المياه وضرورة التركيز على توفير تلك المشاريع لتخفيف الأعباء عن النازحين.
بدوره أكد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة عبدالرحمن الملحاني ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بالمحافظة لأهمية ذلك في التعامل مع المنظمات المانحة.
ولفت إلى أن الدراسات التي ينفذها المكتب في مديريات المحافظة كشفت عن وجود العديد من مشاريع المياه المتوقفة والتي تحتاج إلى أعمال تصفية أو توفير بعض الإمكانات التي تسهم في إعادة تشغيلها.
كما أكد حرص مكتب التخطيط على تعزيز التنسيق بين مكتب هيئة مشاريع مياه الريف مع المنظمات المانحة العاملة في المحافظة لما لذلك من أهمية في دعم كافة المشاريع والأنشطة والتوجهات المستقبلية الخاصة بمشاريع مياه الريف.
ناقش إجتماع بمحافظة حجة برئاسة المحافظ هلال الصوفي ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف شهاب ناصر، المشاريع المنجزة وقيد التنفيذ من قبل الهيئة وآلية متابعة المشاريع المتعثرة والتوجهات المستقبلية لمكتب الهيئة بالمحافظة.
واستعرض الإجتماع الذي حضره وكيلا المحافظة ناصر الطميرة والدكتور طه الحمزي، التقرير المقدم من مدير مكتب الهيئة بالمحافظة المهندس عبدالمجيد السنيني، المتضمن إجمالي المشاريع المنجزة وقيد التنفيذ.
وأوضح التقرير أن المكتب وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف أنجز العام الماضي ثلاثة مشاريع في مجال المياه بمديريات نجرة وكعيدنة وشرس بمبلغ إجمالي 177 الف 796 دولار تمثلت في تركيب عدد من مضخات المياه .
وبين التقرير أن خمسة مشاريع قيد التنفيذ بمبلغ إجمالي 825 الف 511 دولار بتمويل من منظمة اليونيسيف وتتوزع تلك المشاريع بواقع مشروعين في مديرية بني قيس ومشروع واحد في كل من مديريات مبين وعبس والشغادرة .
وأشار إلى جهود مكتب الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في مكافحة وباء الكوليرا والأنشطة التي تم تنفيذها بالتنسيق مع منظمات اليونيسيف والصحة العالمية ورعاية الأطفال، والإشكالات التي تعترض سير تنفيذ عدد من المشاريع المتعثرة.
وفي الإجتماع أشار المحافظ الصوفي إلى أن محافظة حجة من المحافظات الحدودية والتي تحتاج إلى الكثير من مشاريع المياه خاصة في المديريات الحدودية التي يحرص العدوان السعودي الأمريكي أن تكون خالية من السكان لتنفيذ مخططاته.
وأوضح أن هناك العديد من العزل في المديريات الحدودية تحتاج مشاريع المياه فيها إلى شبكات لتزويد السكان بالمياه إلى جانب توفير الطاقة الشمسية لديمومة تزويد السكان بالمياه.
ولفت إلى أن المحافظة تعول كثيرا على الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في توفير إحتياجاتها من مشاريع المياه.. مؤكدا حرص قيادة المحافظة على تذليل الصعوبات التي تعيق سير تنفيذ مشاريع الهيئة .
فيما أشار رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، إلى أن نجاح الهيئة في تنفيذ مشاريعها وخططها وتوجهاتها المستقبلية مرتبط بشكل مباشر مع مدى التنسيق والتعاون بين قيادتي الهيئة والمحافظة والسلطة المحلية.
وأوضح أن محافظة حجة من أكثر المحافظات تضررا من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وهو ما يتطلب حصولها على دعم من قبل الجهات الرسمية وغيرها من الجهات الداعمة.
ولفت شهاب ناصر إلى أن زيارته للمحافظة تهدف إلى التأكد من مدى جاهزية المشاريع المنجزة لإفتتاحها .. مشيرا إلى أن هناك العديد من مديريات المحافظة تعاني من حرمان في مختلف الخدمات نظرا لتهرب بعض المنظمات المانحة من الذهاب إليها لقربها الحدودي من السعودية الأمر الذي يتطلب حث تلك المنظمات على تنفيذ مشاريعها في تلك المديريات.
وذكر رشيد أن زيارته لمخيم النازحين في منطقة المنجورة بعزلة بني حسن مديرية عبس بينت حجم احتياج النازحين لمشاريع المياه وضرورة التركيز على توفير تلك المشاريع لتخفيف الأعباء عن النازحين.
بدوره أكد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة عبدالرحمن الملحاني ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بالمحافظة لأهمية ذلك في التعامل مع المنظمات المانحة.
ولفت إلى أن الدراسات التي ينفذها المكتب في مديريات المحافظة كشفت عن وجود العديد من مشاريع المياه المتوقفة والتي تحتاج إلى أعمال تصفية أو توفير بعض الإمكانات التي تسهم في إعادة تشغيلها.
كما أكد حرص مكتب التخطيط على تعزيز التنسيق بين مكتب هيئة مشاريع مياه الريف مع المنظمات المانحة العاملة في المحافظة لما لذلك من أهمية في دعم كافة المشاريع والأنشطة والتوجهات المستقبلية الخاصة بمشاريع مياه الريف.
سبأ
