موسكو - سبأ:
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن موسكو أدت دورا محوريا في المحادثات بشأن الاتفاق النووي والحفاظ عليه... مشيرا إلى وجود علاقات استراتيجية تربط إيران بروسيا.
وفي تصريح له بعد وصوله اليوم إلى موسكو قال ظريف إن “روسيا أدت دورا مهما ومحوريا للغاية في المحادثات المرتبطة بالاتفاق النووي كما لعبت دورا أساسيا خلال العامين الماضيين في وتيرة تنفيذ الاتفاق النووي”.
وأضاف ظريف: “إنه سيتباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في شأن “السياسة التخريبية التي تنتهجها أميركا بشأن الاتفاق النووي”.. مؤكدا أن المجتمع الدولي أثبت أنه لا يتبع لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية التخريبية.
وبشأن الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي حول إيران قال ظريف “عقد لاجتماع كان خطأ كبيرا وخطيرا بالنسبة لمجلس الأمن وعندما انعقد ورغم الضغوط الأميركية كان واضحا أن أميركا كانت في عزلة تامة فقد أكدت أغلبية الدول التي تحدثت في الاجتماع على ضرورة تنفيذ الاتفاق النووي وهذا يمثل إجماعا في المجتمع العالمي”.
ورأى وزير الخارجية الإيراني ضرورة أن يتحول هذا الاجماع العالمي إلى إجراء عملي يدفع بالولايات المتحدة إلى تعديل سياساتها ..مشيرا إلى أن السياسة الأمريكية وصلت إلى مكان لم تعد محل ثقة لأي من شركائها وقال “أستبعد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علم بماذا يريد أن يفعل ومن المؤكد أيضا أن الأوروبيين أيضا لا علم لهم بعد ماذا سيكون قرار ترامب”.
وأكد ظريف أنه إذا كان المجتمع العالمي يرغب باستمرار الاتفاق النووي فهو بحاجة إلى أن يصمد إزاء الإجراءات الأميركية المضادة للاتفاق... مشيرا إلى أن لدى بلاده خيارات متنوعة تجاه الاجراءات الأمريكية ستضمن وتعزز مصالح الشعب الإيراني.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف اليوم بنظيره الروسي سيرغي لافروف كما من المقرر أن يلتقي غدا في بروكسل بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ووزراء خارجية ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
سبأ
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن موسكو أدت دورا محوريا في المحادثات بشأن الاتفاق النووي والحفاظ عليه... مشيرا إلى وجود علاقات استراتيجية تربط إيران بروسيا.
وفي تصريح له بعد وصوله اليوم إلى موسكو قال ظريف إن “روسيا أدت دورا مهما ومحوريا للغاية في المحادثات المرتبطة بالاتفاق النووي كما لعبت دورا أساسيا خلال العامين الماضيين في وتيرة تنفيذ الاتفاق النووي”.
وأضاف ظريف: “إنه سيتباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في شأن “السياسة التخريبية التي تنتهجها أميركا بشأن الاتفاق النووي”.. مؤكدا أن المجتمع الدولي أثبت أنه لا يتبع لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية التخريبية.
وبشأن الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي حول إيران قال ظريف “عقد لاجتماع كان خطأ كبيرا وخطيرا بالنسبة لمجلس الأمن وعندما انعقد ورغم الضغوط الأميركية كان واضحا أن أميركا كانت في عزلة تامة فقد أكدت أغلبية الدول التي تحدثت في الاجتماع على ضرورة تنفيذ الاتفاق النووي وهذا يمثل إجماعا في المجتمع العالمي”.
ورأى وزير الخارجية الإيراني ضرورة أن يتحول هذا الاجماع العالمي إلى إجراء عملي يدفع بالولايات المتحدة إلى تعديل سياساتها ..مشيرا إلى أن السياسة الأمريكية وصلت إلى مكان لم تعد محل ثقة لأي من شركائها وقال “أستبعد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على علم بماذا يريد أن يفعل ومن المؤكد أيضا أن الأوروبيين أيضا لا علم لهم بعد ماذا سيكون قرار ترامب”.
وأكد ظريف أنه إذا كان المجتمع العالمي يرغب باستمرار الاتفاق النووي فهو بحاجة إلى أن يصمد إزاء الإجراءات الأميركية المضادة للاتفاق... مشيرا إلى أن لدى بلاده خيارات متنوعة تجاه الاجراءات الأمريكية ستضمن وتعزز مصالح الشعب الإيراني.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف اليوم بنظيره الروسي سيرغي لافروف كما من المقرر أن يلتقي غدا في بروكسل بمسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ووزراء خارجية ثلاث دول أوروبية هي بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
سبأ
