الضفة المحتلة –سبأ:
اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 14 مواطنًا فلسطينيا في اقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال أنّ كل المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
ففي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوبًا، أفاد النّاشط الإعلامي محمد عوض لوكالة أنباء "صفا" الفلسطينية أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الطالب في جامعة القدس المفتوحة محمد إبراهيم محمد عرار (22 عامًا)، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال.
كما اقتحمت منزل المواطن إبراهيم علي عقل اخليل، وفتّشوا المنزل بكامله والعبث بمحتوياته، وسلموا صاحب المنزل قائمة بأسماء أبنائه الثلاثة، وأحضروه معهم إلى مركز تحقيق "عصيون"، وقام ضابط مخابرات بسحب تصريح العمل الخاص بصاحب المنزل.
وداهم جنود الاحتلال محلًا تجاريًا ، من خلال خلع الباب الرئيسي، وفتّشوا المحل الذي يستخدم لبيع أشتال ومبيدات زراعية، بحثًا عن مواد وأسمدة ممنوعة حسب ادعاء قوات الاحتلال.
وألصق جنود الاحتلال منشورات تحذيرية للمواطنين على جدران المنازل والمحلات التجارية، تتضمن تهديدات بسحب تصاريح عمل ومواصلة عمليات المداهمة والاعتقالات، في حال واصل الشبان إلقاء الحجارة على المستوطنين وقوات الاحتلال حسب المنشور.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد مداهمات ومواجهات في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، وبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوة كبيرة اقتحمت مخيم قلنديا، وتصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أطلق الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية بكثافة داخله.
وذكرت أن الاحتلال اعتقل الشاب راشد خالد حمد، والشاب أحمد خالد عبد الرؤوف بعد مداهمة منزليهما والقيام بأعمال التخريب والتفتيش، كما قام بالتخريب مركبات للمواطنين في المخيم.
وفي بلدة سلواد، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رشاد محمد حماد والشاب رأفت رضوان حامد، كما سلمت الشاب محمد عمر حامد تبليغا لمراجعة المخابرات.
واعتقلت قوات الاحتلال فجرًا شابا من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال اقحمت منطقة الاتحاد في نابلس، واعتقلت الشاب كامل يوسف الباشا، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بناية البدوي.
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 14 مواطنًا فلسطينيا في اقتحامات شنّتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال أنّ كل المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
ففي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوبًا، أفاد النّاشط الإعلامي محمد عوض لوكالة أنباء "صفا" الفلسطينية أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت الطالب في جامعة القدس المفتوحة محمد إبراهيم محمد عرار (22 عامًا)، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال.
كما اقتحمت منزل المواطن إبراهيم علي عقل اخليل، وفتّشوا المنزل بكامله والعبث بمحتوياته، وسلموا صاحب المنزل قائمة بأسماء أبنائه الثلاثة، وأحضروه معهم إلى مركز تحقيق "عصيون"، وقام ضابط مخابرات بسحب تصريح العمل الخاص بصاحب المنزل.
وداهم جنود الاحتلال محلًا تجاريًا ، من خلال خلع الباب الرئيسي، وفتّشوا المحل الذي يستخدم لبيع أشتال ومبيدات زراعية، بحثًا عن مواد وأسمدة ممنوعة حسب ادعاء قوات الاحتلال.
وألصق جنود الاحتلال منشورات تحذيرية للمواطنين على جدران المنازل والمحلات التجارية، تتضمن تهديدات بسحب تصاريح عمل ومواصلة عمليات المداهمة والاعتقالات، في حال واصل الشبان إلقاء الحجارة على المستوطنين وقوات الاحتلال حسب المنشور.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد مداهمات ومواجهات في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، وبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوة كبيرة اقتحمت مخيم قلنديا، وتصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أطلق الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية بكثافة داخله.
وذكرت أن الاحتلال اعتقل الشاب راشد خالد حمد، والشاب أحمد خالد عبد الرؤوف بعد مداهمة منزليهما والقيام بأعمال التخريب والتفتيش، كما قام بالتخريب مركبات للمواطنين في المخيم.
وفي بلدة سلواد، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رشاد محمد حماد والشاب رأفت رضوان حامد، كما سلمت الشاب محمد عمر حامد تبليغا لمراجعة المخابرات.
واعتقلت قوات الاحتلال فجرًا شابا من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال اقحمت منطقة الاتحاد في نابلس، واعتقلت الشاب كامل يوسف الباشا، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بناية البدوي.
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز.
سبأ
