صنعاء - سبأ:
سبأ
اختتمت جمعية العون المباشر ـ مكتب اليمن مشروع التعليم بأمانة العاصمة للعام الجامعي 2016ـ 2017م الذي تم خلاله تقديم 24 منحة دراسية للطلاب والطالبات المعاقين والمعسرين بالتعاون مع الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين ومؤسسة خذ بيدي التنموية.
وأوضحت مدير مكتب جمعية العون المباشر في اليمن معالي العسعوسي أن الجمعية تبنت مشروع التعليم الذي يستهدف الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعسرين في مختلف التخصصات العلمية في عدة جامعات حكومية وخاصة، لتمكينهم من حقهم في التعليم الجامعي خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة للأهالي نتيجة الحرب في اليمن والتي جعلت الأسر تركز على توفير الاحتياجات الأساسية وليس التعليم من ضمنها.
وأشارت إلى أن الجمعية وضعت خطة بمعايير مناسبة وآلية تعاون مع الجهات المعنية لرفع المنح المقدمة لهذه الشريحة بما يتناسب مع احتياجاتها المتزايدة.
ودعت العسعوسي المنظمات الدولية والإقليمية إلى دعم الطلاب والطالبات في اليمن بمختلف مستوياتهم ليستمروا في التعليم.. مشيرة إلى أن الأسر ليس بمقدورها توفير المستلزمات الدراسية ونفقات الوصول إلى المدارس والجامعات لأبنائها.
من جانبها تطرقت منسقة المشروع ندى العزي إلى آلية اختيار الطلاب والطالبات المستفيدين من المنحة الدراسية والخطوات التي تمت بالتنسيق مع الشركاء المحليين طوال فترة المشروع الذي استهدف 24 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية بالإضافة إلى الطلاب من الأسر الأشد فقراً وذلك بتقديم كفالة شهرية لمدة تسعة أشهر هي الفترة الدراسية المقررة لكل منهم.
هذا وقد نظم مكتب العون المباشر حفلاً تكريمياً للطلاب والطالبات المستفيدين من المنحة الدراسية، حيث عبر الطالب عابد أحمد عتيق في كلمة الطلاب عن الامتنان لجمعية العون المباشر التي قدمت لهم المنح الدراسية وزرعت في نفوسهم الإصرار لاستكمال مشوارهم العلمي بتحمل نفقاتهم ومصاريفهم الشخصية طيلة العام الدراسي.
وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب والطالبات وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم.
وأوضحت مدير مكتب جمعية العون المباشر في اليمن معالي العسعوسي أن الجمعية تبنت مشروع التعليم الذي يستهدف الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعسرين في مختلف التخصصات العلمية في عدة جامعات حكومية وخاصة، لتمكينهم من حقهم في التعليم الجامعي خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة للأهالي نتيجة الحرب في اليمن والتي جعلت الأسر تركز على توفير الاحتياجات الأساسية وليس التعليم من ضمنها.
وأشارت إلى أن الجمعية وضعت خطة بمعايير مناسبة وآلية تعاون مع الجهات المعنية لرفع المنح المقدمة لهذه الشريحة بما يتناسب مع احتياجاتها المتزايدة.
ودعت العسعوسي المنظمات الدولية والإقليمية إلى دعم الطلاب والطالبات في اليمن بمختلف مستوياتهم ليستمروا في التعليم.. مشيرة إلى أن الأسر ليس بمقدورها توفير المستلزمات الدراسية ونفقات الوصول إلى المدارس والجامعات لأبنائها.
من جانبها تطرقت منسقة المشروع ندى العزي إلى آلية اختيار الطلاب والطالبات المستفيدين من المنحة الدراسية والخطوات التي تمت بالتنسيق مع الشركاء المحليين طوال فترة المشروع الذي استهدف 24 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية بالإضافة إلى الطلاب من الأسر الأشد فقراً وذلك بتقديم كفالة شهرية لمدة تسعة أشهر هي الفترة الدراسية المقررة لكل منهم.
هذا وقد نظم مكتب العون المباشر حفلاً تكريمياً للطلاب والطالبات المستفيدين من المنحة الدراسية، حيث عبر الطالب عابد أحمد عتيق في كلمة الطلاب عن الامتنان لجمعية العون المباشر التي قدمت لهم المنح الدراسية وزرعت في نفوسهم الإصرار لاستكمال مشوارهم العلمي بتحمل نفقاتهم ومصاريفهم الشخصية طيلة العام الدراسي.
وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب والطالبات وتوزيع الشهادات التقديرية عليهم.
سبأ
