صنعاء -سبأ:
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على القيمة الاستراتيجية الاقتصادية والغذائية للقطاعين الزراعي والحيواني في الاقتصاد الوطني والامن الغذائي القومي .. منوها بالدور الإشرافي والتطويري لوزارة الزراعة لهذا القطاع الحيوي الذي له دور محوري في تطور واستقرار الحضارة البشرية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم بصنعاء وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن ووكلاء الوزارة ورؤساء المؤسسات التابعة للوزارة ومدراء العموم فيها ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير .
حيث جرى مناقشة أوضاع الوزارة وما تواجهه من تحديات وصعوبات كغيرها من الوزارات نتيجة استمرار العدوان السعودي وحصاره الاقتصادي، علاوة على تناول الاجراءات الممكن اتخاذها للتخفيف من حدة تلك التحديات وخاصة في الجانب المادي لما فيه تأكيد قوة الحضور الإشرافي والتطويري للوزارة والجهات التابعة لها تجاه القطاع الزراعي والحيواني خلال المرحلة الراهنة والمقبلة.
وأشاد الدكتور بن حبتور بصمود منتسبي الوزارة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان شرس وحروب أمنية وعسكرية وإعلامية واقتصادية موجهة للنيل من صمود الشعب اليمني ومقاومته للمعتدين .
واعتبر الصمود الشعبي لأكثر من ألف يوم في وجه العدوان بالمعجزة والأسطورة التي لم يعمل لها تحالف العدوان ومن يقفون ورائه حُسبان عندما خططوا وقرروا بدء عدوانهم على اليمن .
ولفت إلى أان الدول الاستعمارية الجديدة أرادت أن تعيد اليمنيين إلى المربع الأول من الصراع تحت غطاء ملكية وجمهورية .. مؤكداً أن مشروع الاستعمار والهيمنة على المنطقة مستمر منذ عقود وحتى اللحظة ولم تتغير سواء الأدوات وآلية السيطرة القائمة على تجزأت المجزأ وتقسيم المقسم .
وتطرق رئيس الوزراء إلى التدمير الممنهج الذي انتهجه تحالف الشر السعودي للقطاع الزراعي ومقوماته المؤسسية والمادية والفنية والحقلية .. مبينا أن العدوان وضع منذ يومه الأول قطاع الزراعة كهدف مباشر له والذي لم يكتف بضرب مقوماته التحتية بل وتدمير المزارع والمحاصيل الزراعية وآبار المياه لتجويع الشعب اليمني ومضاعفة مأساته التي صنعها على مدى أكثر من ألف يوم من عدوانه الغاشم .
وشدد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية التي كانت العامل الحاسم في إفشال العدوان وحصاره ومخططاته .. مؤكداً أن العدوان ظل ولا زال يراهن على شق الصف الوطني بعد عجزه عن تحقيق أي نصر عبر الجبهات الأخرى .
وقال " لقد وضعنا جميعا في امتحان صعب في بداية ديسمبر الجاري ولكن أراد الله للوطن وأبنائه تجاوز الامتحان وكذلك لطفا منه بسكان العاصمة صنعاء الذين يزيد عددهم عن سبعة ملايين نسمه ".
وأضاف" مدينة صنعاء هي أهم مدينة يمنية آمنة ويتعايش فيها جميع أبناء الوطن ومثلت الملاذ الآمن لملايين النازحين من العدوان وحربه المفروضة على شعبنا اليمني في نموذج وطني راقٍ عجزت مدن يمنية أخرى عن تقديمه في الفترة الراهنة ".
وأكد أن تطبيع الأوضاع في العاصمة عقب تلك الأحداث كان هدف وغاية الجميع في القيادة السياسية والحكومة .. لافتا إلى قرار العفو وما مثله من قيمة وطنية وإنسانية لتعزيز وحدة الصف الوطني .
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أنه في ظروف الحرب لا يستطيع أحد أن يركز على تفاصيل المشهد وأن التاريخ كفيل بتسليط الضوء على الأحداث وتشخيص الوقائع بشكل سليم.
وأعرب في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لقيادة الوزارة وما تبذله من جهود في تطبيع الأوضاع وعلى ما لمسه من انضباط وحضور لافت .. مؤكداً حرص حكومة الإنقاذ على تفعيل نشاط الوزارة وتطوير جهودها للارتقاء بالقطاع الزراعي ودوره المحوري تجاه الأمن الغذائي.
وكان وزير الزراعة والري قد ألقى كلمة ترحيبية برئيس الوزراء .. مستعرضا أبرز التحديات التي تواجه الوزارة ومنتسبيها .
وأعرب عن الثقة بتفاعل حكومة الإنقاذ مع متطلبات الوزارة وتذليل الصعاب بما ينسجم ووظيفتها الحيوية والمؤسسات التابعة لها تجاه التنمية الزراعية والحيوانية .
وأكد الوزير غازي ثبات وصمود الوزارة وكافة منتسبيها في مواقعهم وحرصهم على أداء واجباتهم رغم ما يعترضهم من صعوبات وتحديات جراء الأوضاع الراهنة.
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على القيمة الاستراتيجية الاقتصادية والغذائية للقطاعين الزراعي والحيواني في الاقتصاد الوطني والامن الغذائي القومي .. منوها بالدور الإشرافي والتطويري لوزارة الزراعة لهذا القطاع الحيوي الذي له دور محوري في تطور واستقرار الحضارة البشرية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم بصنعاء وزير الزراعة والري غازي أحمد علي محسن ووكلاء الوزارة ورؤساء المؤسسات التابعة للوزارة ومدراء العموم فيها ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير .
حيث جرى مناقشة أوضاع الوزارة وما تواجهه من تحديات وصعوبات كغيرها من الوزارات نتيجة استمرار العدوان السعودي وحصاره الاقتصادي، علاوة على تناول الاجراءات الممكن اتخاذها للتخفيف من حدة تلك التحديات وخاصة في الجانب المادي لما فيه تأكيد قوة الحضور الإشرافي والتطويري للوزارة والجهات التابعة لها تجاه القطاع الزراعي والحيواني خلال المرحلة الراهنة والمقبلة.
وأشاد الدكتور بن حبتور بصمود منتسبي الوزارة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان شرس وحروب أمنية وعسكرية وإعلامية واقتصادية موجهة للنيل من صمود الشعب اليمني ومقاومته للمعتدين .
واعتبر الصمود الشعبي لأكثر من ألف يوم في وجه العدوان بالمعجزة والأسطورة التي لم يعمل لها تحالف العدوان ومن يقفون ورائه حُسبان عندما خططوا وقرروا بدء عدوانهم على اليمن .
ولفت إلى أان الدول الاستعمارية الجديدة أرادت أن تعيد اليمنيين إلى المربع الأول من الصراع تحت غطاء ملكية وجمهورية .. مؤكداً أن مشروع الاستعمار والهيمنة على المنطقة مستمر منذ عقود وحتى اللحظة ولم تتغير سواء الأدوات وآلية السيطرة القائمة على تجزأت المجزأ وتقسيم المقسم .
وتطرق رئيس الوزراء إلى التدمير الممنهج الذي انتهجه تحالف الشر السعودي للقطاع الزراعي ومقوماته المؤسسية والمادية والفنية والحقلية .. مبينا أن العدوان وضع منذ يومه الأول قطاع الزراعة كهدف مباشر له والذي لم يكتف بضرب مقوماته التحتية بل وتدمير المزارع والمحاصيل الزراعية وآبار المياه لتجويع الشعب اليمني ومضاعفة مأساته التي صنعها على مدى أكثر من ألف يوم من عدوانه الغاشم .
وشدد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية التي كانت العامل الحاسم في إفشال العدوان وحصاره ومخططاته .. مؤكداً أن العدوان ظل ولا زال يراهن على شق الصف الوطني بعد عجزه عن تحقيق أي نصر عبر الجبهات الأخرى .
وقال " لقد وضعنا جميعا في امتحان صعب في بداية ديسمبر الجاري ولكن أراد الله للوطن وأبنائه تجاوز الامتحان وكذلك لطفا منه بسكان العاصمة صنعاء الذين يزيد عددهم عن سبعة ملايين نسمه ".
وأضاف" مدينة صنعاء هي أهم مدينة يمنية آمنة ويتعايش فيها جميع أبناء الوطن ومثلت الملاذ الآمن لملايين النازحين من العدوان وحربه المفروضة على شعبنا اليمني في نموذج وطني راقٍ عجزت مدن يمنية أخرى عن تقديمه في الفترة الراهنة ".
وأكد أن تطبيع الأوضاع في العاصمة عقب تلك الأحداث كان هدف وغاية الجميع في القيادة السياسية والحكومة .. لافتا إلى قرار العفو وما مثله من قيمة وطنية وإنسانية لتعزيز وحدة الصف الوطني .
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أنه في ظروف الحرب لا يستطيع أحد أن يركز على تفاصيل المشهد وأن التاريخ كفيل بتسليط الضوء على الأحداث وتشخيص الوقائع بشكل سليم.
وأعرب في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لقيادة الوزارة وما تبذله من جهود في تطبيع الأوضاع وعلى ما لمسه من انضباط وحضور لافت .. مؤكداً حرص حكومة الإنقاذ على تفعيل نشاط الوزارة وتطوير جهودها للارتقاء بالقطاع الزراعي ودوره المحوري تجاه الأمن الغذائي.
وكان وزير الزراعة والري قد ألقى كلمة ترحيبية برئيس الوزراء .. مستعرضا أبرز التحديات التي تواجه الوزارة ومنتسبيها .
وأعرب عن الثقة بتفاعل حكومة الإنقاذ مع متطلبات الوزارة وتذليل الصعاب بما ينسجم ووظيفتها الحيوية والمؤسسات التابعة لها تجاه التنمية الزراعية والحيوانية .
وأكد الوزير غازي ثبات وصمود الوزارة وكافة منتسبيها في مواقعهم وحرصهم على أداء واجباتهم رغم ما يعترضهم من صعوبات وتحديات جراء الأوضاع الراهنة.
سبأ
