طهران-سبأ:
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن نص استراتيجية الأمن القومي الأميركي مملوء بمحاولات عبثية للإيحاء بوجود تهديدات مزيفة من إيران وغيرها من الدول وهذا أمر مرفوض بالكامل ومدان وسيقود العالم لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وقال قاسمي في تصريح اليوم إن “ما هو غير طبيعي وبعيد عن أي حكمة وواقعية تكرار وتلميع المزاعم والاتهامات والأوهام التي لا أساس لها والموجهة لعدد من دول المنطقة”.
وأضاف قاسمي إن “المضمون غير المنطقي لهذه الاستراتيجية غير الموزونة والأحادية تكشف بجلاء أن الادارة الأميركية تسعى من وراء صياغتها للتملص من المسؤولية عن التحديات والأزمات التي خلقتها والتي تواجهها دوما على الصعيدين الداخلي والدولي”.
وأوضح قاسمي أن ما تتصور واشنطن أنه تهديد وتدعي أنها تواجهه هو في الواقع ناجم قبل أي شيء عن سياساتها وممارساتها الخاطئة خلال العقود
الماضية إزاء سائر شعوب العالم ولاسيما أخطاوءها الكثيرة في المنطقة.
وأشار قاسمي إلى أن ساسة أميركا مازالوا يفتقرون لارادة مراجعة سياساتهم وممارساتهم ولاسيما مراجعة نظرتهم للعالم وسائر الشعوب ولهذا السبب هم لا يتحملون السياسات والنهج المستقل لبعض الدول مثل إيران ويرونها تتعارض مع مصالح أمنهم القومي ويحاولون بإصرار غير مجد التشبث بنهجهم البالي وإبقاء العالم في دائرة المعضلات الناجمة قبل كل شيء عن سياسات الادارات الأميركية المختلفة.
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن نص استراتيجية الأمن القومي الأميركي مملوء بمحاولات عبثية للإيحاء بوجود تهديدات مزيفة من إيران وغيرها من الدول وهذا أمر مرفوض بالكامل ومدان وسيقود العالم لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وقال قاسمي في تصريح اليوم إن “ما هو غير طبيعي وبعيد عن أي حكمة وواقعية تكرار وتلميع المزاعم والاتهامات والأوهام التي لا أساس لها والموجهة لعدد من دول المنطقة”.
وأضاف قاسمي إن “المضمون غير المنطقي لهذه الاستراتيجية غير الموزونة والأحادية تكشف بجلاء أن الادارة الأميركية تسعى من وراء صياغتها للتملص من المسؤولية عن التحديات والأزمات التي خلقتها والتي تواجهها دوما على الصعيدين الداخلي والدولي”.
وأوضح قاسمي أن ما تتصور واشنطن أنه تهديد وتدعي أنها تواجهه هو في الواقع ناجم قبل أي شيء عن سياساتها وممارساتها الخاطئة خلال العقود
الماضية إزاء سائر شعوب العالم ولاسيما أخطاوءها الكثيرة في المنطقة.
وأشار قاسمي إلى أن ساسة أميركا مازالوا يفتقرون لارادة مراجعة سياساتهم وممارساتهم ولاسيما مراجعة نظرتهم للعالم وسائر الشعوب ولهذا السبب هم لا يتحملون السياسات والنهج المستقل لبعض الدول مثل إيران ويرونها تتعارض مع مصالح أمنهم القومي ويحاولون بإصرار غير مجد التشبث بنهجهم البالي وإبقاء العالم في دائرة المعضلات الناجمة قبل كل شيء عن سياسات الادارات الأميركية المختلفة.
سبأ
