صنعاء - سبأ:
عقدت بصنعاء اليوم ندوة حول القدس والصراع العربي الصهيوأمريكي بعد القرار الأمريكي بنقل السفارة، نظمتها جامعة اقرأ للعلوم والتكنولوجيا تحت شعار "القدس قضيتنا الأولى".
وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل حيث استعرض في الأولى نائب وزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين القضية الفلسطينية في الإعلام العربي.
وتناول في الورقة أهم أسباب تراجع القضية الفلسطينية في الإعلام العربي ومن بين ذلك الإعلام الفلسطيني نفسه.
وأشار نائب وزير الإعلام إلى أن الإعلام العربي الإسلامي المقاوم نجح إلى حد ما في إجهاض محاولات تهوين المقاومة وفي قطع الطريق على ضغوط تركيع الأمة واستسلامها.
بدوره انتقد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" رئيس التحرير ضيف الله الشامي، دور منظمة التحرير الفلسطينية من القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
وقال الشامي في ورقة العمل التي قدمها في الندوة " إن الفلسطينيين أنفسهم عندما تحول جهادهم من جهاد لتحرير الأرض من إسرائيل للقضاء على إسرائيل إلى المطالبة بإقامة وطن خاص بهم داخل فلسطين وإقامة دولة يكون حكمها ذاتيا فقط وليست دولة بمعنى الكلمة فكانوا هم أول من شهد على أنفسهم بالهزيمة".
وأشار إلى أن استمرار منظمة التحرير في المطالبة بالحكم الذاتي للفلسطينيين ميع القضية الأصل المتمثلة في الجهاد ضد العدو الإسرائيلي المحتل، إضافة إلى أن ذلك يعكس وبوضوح عدم استفادة المنظمة من الدروس السابقة التي رافقت قتالهم مع الإسرائيليين لعشرات السنين.
وأكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" رئيس التحرير أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي شخص القضية الفلسطينية من شقيها "الداء مع وجود الدواء" ولم يتركها معلقة كما هو الحاصل من تخاذل الأنظمة العربية في تعاطيها مع القضية الفلسطينية وذلك من خلال العودة إلى القرآن الكريم وأرسى قاعدة للتعامل مع اليهود.
وأضاف " قضية إسرائيل ليست تخص الفلسطينيين بل قضية المسلمين جميعا حتى لو اعترف الفلسطينيون أنفسهم بإسرائيل فإنه لا يجوز للمسلمين أن يتخلوا عن جهادهم في سبيل إزالة هذه الغدة السرطانية".
ولفت الشامي إلى أنه وبرغم من أن أمريكا تعد هي الخطر الأول إلا أن الفلسطينيين يطالبون العالم الوقوف معهم وهم يقدمون التنازلات ولم يعد لديهم طموح بتحرير الأرض إنما حكومة ذاتية وهو ما يعد إعترافا ضمنيا بإسرائيل.
فيما تناولت ورقة العمل المقدمة من نائب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الحوثي محور القدس عبر التأريخ العربي الدائم واليهودي الطارئ.
وقدم رئيس الجبهة الثقافية محمد العابد ورقة عمل بعنوان " الأنصار وقرار ترامب " فيما قدمت أمة الملك الخاشب ورقة عمل تناولت محور القدس بين وعد بلفور ووعد ترامب.
تخلل الندوة عرض عبر عن الرفض لقرار ترامب.
عقدت بصنعاء اليوم ندوة حول القدس والصراع العربي الصهيوأمريكي بعد القرار الأمريكي بنقل السفارة، نظمتها جامعة اقرأ للعلوم والتكنولوجيا تحت شعار "القدس قضيتنا الأولى".
وقدمت في الندوة عدد من أوراق العمل حيث استعرض في الأولى نائب وزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين القضية الفلسطينية في الإعلام العربي.
وتناول في الورقة أهم أسباب تراجع القضية الفلسطينية في الإعلام العربي ومن بين ذلك الإعلام الفلسطيني نفسه.
وأشار نائب وزير الإعلام إلى أن الإعلام العربي الإسلامي المقاوم نجح إلى حد ما في إجهاض محاولات تهوين المقاومة وفي قطع الطريق على ضغوط تركيع الأمة واستسلامها.
بدوره انتقد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" رئيس التحرير ضيف الله الشامي، دور منظمة التحرير الفلسطينية من القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.
وقال الشامي في ورقة العمل التي قدمها في الندوة " إن الفلسطينيين أنفسهم عندما تحول جهادهم من جهاد لتحرير الأرض من إسرائيل للقضاء على إسرائيل إلى المطالبة بإقامة وطن خاص بهم داخل فلسطين وإقامة دولة يكون حكمها ذاتيا فقط وليست دولة بمعنى الكلمة فكانوا هم أول من شهد على أنفسهم بالهزيمة".
وأشار إلى أن استمرار منظمة التحرير في المطالبة بالحكم الذاتي للفلسطينيين ميع القضية الأصل المتمثلة في الجهاد ضد العدو الإسرائيلي المحتل، إضافة إلى أن ذلك يعكس وبوضوح عدم استفادة المنظمة من الدروس السابقة التي رافقت قتالهم مع الإسرائيليين لعشرات السنين.
وأكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" رئيس التحرير أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي شخص القضية الفلسطينية من شقيها "الداء مع وجود الدواء" ولم يتركها معلقة كما هو الحاصل من تخاذل الأنظمة العربية في تعاطيها مع القضية الفلسطينية وذلك من خلال العودة إلى القرآن الكريم وأرسى قاعدة للتعامل مع اليهود.
وأضاف " قضية إسرائيل ليست تخص الفلسطينيين بل قضية المسلمين جميعا حتى لو اعترف الفلسطينيون أنفسهم بإسرائيل فإنه لا يجوز للمسلمين أن يتخلوا عن جهادهم في سبيل إزالة هذه الغدة السرطانية".
ولفت الشامي إلى أنه وبرغم من أن أمريكا تعد هي الخطر الأول إلا أن الفلسطينيين يطالبون العالم الوقوف معهم وهم يقدمون التنازلات ولم يعد لديهم طموح بتحرير الأرض إنما حكومة ذاتية وهو ما يعد إعترافا ضمنيا بإسرائيل.
فيما تناولت ورقة العمل المقدمة من نائب رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الحوثي محور القدس عبر التأريخ العربي الدائم واليهودي الطارئ.
وقدم رئيس الجبهة الثقافية محمد العابد ورقة عمل بعنوان " الأنصار وقرار ترامب " فيما قدمت أمة الملك الخاشب ورقة عمل تناولت محور القدس بين وعد بلفور ووعد ترامب.
تخلل الندوة عرض عبر عن الرفض لقرار ترامب.
سبأ
