صنعاء - سبأ:
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء قيادات عدد من أحزاب التحالف الوطني.
جرى خلال اللقاء الذي حضره عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي وناصر النصيري، مناقشة الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من دور إستثنائي من كافة القوى والأحزاب والمكونات الوطنية لمواجهة التحديات والتغلب عليها.
واستعرض اللقاء جهود الأحزاب والقوى السياسية في تعزيز الاصطفاف والحفاظ على الأمن والاستقرار ورفد جبهات العزة والشرف بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.
وتطرق اللقاء إلى الأدوار الوطنية للأحزاب والتنظيمات السياسية وإسهامها في مواجهة التحديات والمنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي فرضها العدوان على الشعب اليمني والسبل الكفيلة بتوجيه الجهود في سبيل تعزيز وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية.
وفي اللقاء أكد الرئيس الصماد أهمية اضطلاع الأحزاب والقوى السياسية الوطنية بدورها الفاعل خلال الفترة الراهنة التي يمر بها اليمن لتجاوز التحديات.
وأشار إلى دور أحزاب التحالف الوطني إلى جانب الأحزاب والتنظيمات السياسية في تأسيس الحياة السياسية اليمنية المستقلة عن تأثيرات الخارج .. منوها بالدور الإيجابي للأحزاب السياسية في مواجهة المتغيرات الحاصلة على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية ومخططات استهداف تحالف العدوان للحياة السياسية اليمنية.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على ضرورة العمل المتكامل من أجل إعادة ترميم البنية التحتية للأحزاب السياسية التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل طيران العدوان.
وقال " إن استهداف الأحزاب والتعددية السياسية اليمنية هو جزء من العدوان وصورة من صوره، نتيجة تخوف دول العدوان من الديمقراطية اليمنية الأصيلة والحقيقية".
وأشاد بجهود الأحزاب في تعزيز الجبهة الداخلية وحمايتها من الاستهداف الممنهج، وصولاً إلى مواجهة المؤامرة على الجبهة الداخلية والاستقرار السياسي.
وتحدث رئيس المجلس السياسي الأعلى عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر الجاري وإحتوائها بفضل جهود كافة القوى والمكونات السياسية الوطنية وأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية .
ولفت الرئيس الصماد إلى أن المستقبل واعد بالخير وأن الجميع يعمل في سفينة واحدة لتجاوز التحديات الراهنة والتوجه نحو بناء المستقبل المنشود للأجيال المتعاقبة.
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بصنعاء قيادات عدد من أحزاب التحالف الوطني.
جرى خلال اللقاء الذي حضره عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي وناصر النصيري، مناقشة الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من دور إستثنائي من كافة القوى والأحزاب والمكونات الوطنية لمواجهة التحديات والتغلب عليها.
واستعرض اللقاء جهود الأحزاب والقوى السياسية في تعزيز الاصطفاف والحفاظ على الأمن والاستقرار ورفد جبهات العزة والشرف بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان والتصدي لمخططاته.
وتطرق اللقاء إلى الأدوار الوطنية للأحزاب والتنظيمات السياسية وإسهامها في مواجهة التحديات والمنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي فرضها العدوان على الشعب اليمني والسبل الكفيلة بتوجيه الجهود في سبيل تعزيز وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية.
وفي اللقاء أكد الرئيس الصماد أهمية اضطلاع الأحزاب والقوى السياسية الوطنية بدورها الفاعل خلال الفترة الراهنة التي يمر بها اليمن لتجاوز التحديات.
وأشار إلى دور أحزاب التحالف الوطني إلى جانب الأحزاب والتنظيمات السياسية في تأسيس الحياة السياسية اليمنية المستقلة عن تأثيرات الخارج .. منوها بالدور الإيجابي للأحزاب السياسية في مواجهة المتغيرات الحاصلة على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية ومخططات استهداف تحالف العدوان للحياة السياسية اليمنية.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على ضرورة العمل المتكامل من أجل إعادة ترميم البنية التحتية للأحزاب السياسية التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل طيران العدوان.
وقال " إن استهداف الأحزاب والتعددية السياسية اليمنية هو جزء من العدوان وصورة من صوره، نتيجة تخوف دول العدوان من الديمقراطية اليمنية الأصيلة والحقيقية".
وأشاد بجهود الأحزاب في تعزيز الجبهة الداخلية وحمايتها من الاستهداف الممنهج، وصولاً إلى مواجهة المؤامرة على الجبهة الداخلية والاستقرار السياسي.
وتحدث رئيس المجلس السياسي الأعلى عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر الجاري وإحتوائها بفضل جهود كافة القوى والمكونات السياسية الوطنية وأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية .
ولفت الرئيس الصماد إلى أن المستقبل واعد بالخير وأن الجميع يعمل في سفينة واحدة لتجاوز التحديات الراهنة والتوجه نحو بناء المستقبل المنشود للأجيال المتعاقبة.
سبأ
