صنعاء - سبأ :
أدان مصدر مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.
وندد المصدر بهذا القرار الذي جاء أثر اتفاق سعودي أمريكي وترجمة عملية للقرار الذي جرى اتخاذه في قمة الرياض كما أفاد ترامب نفسه.
وجدد المصدر بهذا الخصوص تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد والرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال .
واستنكر المصدر وبشدة عملية التطبيع الممنهج الذي يقوم به النظام السعودي وغيره من دول الخليج مع الكيان الصهيوني.. مؤكدا أن هرولة هذه الأنظمة نحو التطبيع المخزي ليس ببعيد عما يشهده اليمن من عدوان سافر.
وقال " إن هذه الأنظمة تعتقد أن الحفاظ على كراسيها يعتمد بدرجة كبيرة على تطبيعها من العدو الصهيوني علاوة على تخيلها بمقدرته على توفير الحماية اللازمة لها والتغطية على جرائمها بحق شعبنا اليمني ".
واعتبر المصدر قرار نقل السفارة، إعلان حرب أمريكي صهيوني على الآمتين العربية والإسلامية وتعد صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي المقدمة إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المصدر كافة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحرة إلى إدانة هذا القرار والتعبير عن رفضه بكافة الوسائل المتاحة والمسارعة إلى إعلان التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مقاومة هذا القرار غير الشرعي المنحاز وبشكل مقزز للمحتلين على حساب أصحاب الأرض المقهورين منذ عقود طويله.
وندد المصدر بهذا القرار الذي جاء أثر اتفاق سعودي أمريكي وترجمة عملية للقرار الذي جرى اتخاذه في قمة الرياض كما أفاد ترامب نفسه.
وجدد المصدر بهذا الخصوص تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد والرافض للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال .
واستنكر المصدر وبشدة عملية التطبيع الممنهج الذي يقوم به النظام السعودي وغيره من دول الخليج مع الكيان الصهيوني.. مؤكدا أن هرولة هذه الأنظمة نحو التطبيع المخزي ليس ببعيد عما يشهده اليمن من عدوان سافر.
وقال " إن هذه الأنظمة تعتقد أن الحفاظ على كراسيها يعتمد بدرجة كبيرة على تطبيعها من العدو الصهيوني علاوة على تخيلها بمقدرته على توفير الحماية اللازمة لها والتغطية على جرائمها بحق شعبنا اليمني ".
واعتبر المصدر قرار نقل السفارة، إعلان حرب أمريكي صهيوني على الآمتين العربية والإسلامية وتعد صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي المقدمة إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المصدر كافة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحرة إلى إدانة هذا القرار والتعبير عن رفضه بكافة الوسائل المتاحة والمسارعة إلى إعلان التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في مقاومة هذا القرار غير الشرعي المنحاز وبشكل مقزز للمحتلين على حساب أصحاب الأرض المقهورين منذ عقود طويله.
سبـأ