صنعاء-سبأ:
أقيم اليوم حفل تخرج دفعة الرسول الأعظم من منتسبي وحدات قوات الحرس الجمهوري وكتيبة من القوات الخاصة تزامنا مع الإحتفال بالمولد النبوي الشريف واليوبيل الذهبي للإستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.
حضر رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي اليوم الاحتفال العسكري المهيب الذي .
وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي محمد الموشكي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي ورئيس أركان قوات الحرس الجمهوري العميد يحيى موسى وعدد من قيادات وضباط قوات الحرس الجمهوري .. نقل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري للخريجين والحاضرين تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة المولد النبوي والعيد الـ 50 للإستقلال الوطني الـ 30 نوفمبر المجيد.
وأشار إلى أنه من حسن الطالع تزامن تخرج هذه الدورات التخصصية مع إحياء مناسبة دينية عظيمة تقف فيها الأمة بإجلال وتعظيم لتحيي فيها ذكرى ميلاد رسولها الأعظم الذي يحمل دلالات للتزود من هذه المناسبة بمعاني القوة وعوامل النصر والثبات في مواجهة العدوان.
وأوضح أن الإستقلال المجيد الذي تحقق في ألـ 30 من نوفمبر1967م كان تتويجا لنضال شعبنا وإرادته القوية في التحرر من الإستعمار والتخلص مما تفرضه مقتضيات التبعية والوصاية من إذلال وامتهان.
ولفت اللواء الغماري إلى أنه لا خيار أمام الشعب إلا الصمود والثبات ومواجهة العدوان حتى تحقيق النصر وعلى التحالف العدواني بقيادة النظام السعودي أن يعيد حساباته وأن يعي جيدا أنه سيدفع الثمن نتيجة أخطائه واستمراره في سياساته العدائية تجاه الأمة وتحالفاته السرية المشبوهة مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الأمة العربية وأمنها واستقرارها .
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة الخريجين " أنتم من ستنتصرون لوطنكم وشعبكم وتغيرون كل حسابات العدوان وستسقطون بتضحياتكم وصمودكم وثباتكم كل حسابات العدو".
وعبر عن الفخر والإعتزاز لما يشاهده من زخم وعنفوان سيشكل رافدا قويا لجبهات المواجهة مع العدوان والمرتزقة وتحرير الأرض التي ترزح تحت وطأة نير الغزاة.
وأضاف " سيذوق المعتدون مرارة الهزائم على أيديكم وأيدي زملائكم في كافة الجبهات وسيخرجون من أرضنا صاغرين أذلاء كما خرج من قبلهم الإستعمار البريطاني يجر أذيال الهزيمة والعار ولعنة التاريخ والأجيال".
وحث رئيس هيئة الأركان الخريجين على عكس ما تلقوه من مهارات خلال الدورات في الواقع الميداني القتالي وبما يحقق مزيدا من الانتصارات المتتالية ضد قوى الغزو والعدوان والمرتزقة .. معبرا عن الشكر والتقدير لقيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وهيئة التدريب والتأهيل على جهودهم المبذولة في إعداد وتخريج هذه الكوكبة من الخريجين وتأهيلهم.
من جانبه أكد رئيس أركان قوات الحرس الجمهوري المضي قدما في حشد الطاقات والإمكانيات وتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية لما من شانه صقل مهارات المقاتلين وتعزيز قدراتهم القتالية النوعية في مواجهة العدوان والغزاة والمرتزقة حتى يتحقق للشعب اليمني الانتصار والاستقلال الكامل غير المنقوص.
فيما ألقى العقيد محمد السلطان كلمة الخريجين جدد فيها العهد والولاء لله ثم للوطن والشعب وقيادة الوطن بالسير على درب الشهداء الأبرار وأن يظل الجميع عيونا ساهرة من اجل الوطن والشعب منتصرين للإرادة الوطنية ودماء الشهداء والجرحى.
تخلل الحفل قصيدة شعرية .
وفي ختام الحفل قدم الخريجون عرضا عسكريا مهيبا عكسوا من خلاله مستوى الإعداد والتدريب النوعي والروح المعنوية التي يتمتعون بها وجاهزيتهم القتالية العالية.
أقيم اليوم حفل تخرج دفعة الرسول الأعظم من منتسبي وحدات قوات الحرس الجمهوري وكتيبة من القوات الخاصة تزامنا مع الإحتفال بالمولد النبوي الشريف واليوبيل الذهبي للإستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.
حضر رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي اليوم الاحتفال العسكري المهيب الذي .
وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي محمد الموشكي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد اللطيف المهدي ورئيس أركان قوات الحرس الجمهوري العميد يحيى موسى وعدد من قيادات وضباط قوات الحرس الجمهوري .. نقل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري للخريجين والحاضرين تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة المولد النبوي والعيد الـ 50 للإستقلال الوطني الـ 30 نوفمبر المجيد.
وأشار إلى أنه من حسن الطالع تزامن تخرج هذه الدورات التخصصية مع إحياء مناسبة دينية عظيمة تقف فيها الأمة بإجلال وتعظيم لتحيي فيها ذكرى ميلاد رسولها الأعظم الذي يحمل دلالات للتزود من هذه المناسبة بمعاني القوة وعوامل النصر والثبات في مواجهة العدوان.
وأوضح أن الإستقلال المجيد الذي تحقق في ألـ 30 من نوفمبر1967م كان تتويجا لنضال شعبنا وإرادته القوية في التحرر من الإستعمار والتخلص مما تفرضه مقتضيات التبعية والوصاية من إذلال وامتهان.
ولفت اللواء الغماري إلى أنه لا خيار أمام الشعب إلا الصمود والثبات ومواجهة العدوان حتى تحقيق النصر وعلى التحالف العدواني بقيادة النظام السعودي أن يعيد حساباته وأن يعي جيدا أنه سيدفع الثمن نتيجة أخطائه واستمراره في سياساته العدائية تجاه الأمة وتحالفاته السرية المشبوهة مع الكيان الصهيوني على حساب قضايا الأمة العربية وأمنها واستقرارها .
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة الخريجين " أنتم من ستنتصرون لوطنكم وشعبكم وتغيرون كل حسابات العدوان وستسقطون بتضحياتكم وصمودكم وثباتكم كل حسابات العدو".
وعبر عن الفخر والإعتزاز لما يشاهده من زخم وعنفوان سيشكل رافدا قويا لجبهات المواجهة مع العدوان والمرتزقة وتحرير الأرض التي ترزح تحت وطأة نير الغزاة.
وأضاف " سيذوق المعتدون مرارة الهزائم على أيديكم وأيدي زملائكم في كافة الجبهات وسيخرجون من أرضنا صاغرين أذلاء كما خرج من قبلهم الإستعمار البريطاني يجر أذيال الهزيمة والعار ولعنة التاريخ والأجيال".
وحث رئيس هيئة الأركان الخريجين على عكس ما تلقوه من مهارات خلال الدورات في الواقع الميداني القتالي وبما يحقق مزيدا من الانتصارات المتتالية ضد قوى الغزو والعدوان والمرتزقة .. معبرا عن الشكر والتقدير لقيادة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وهيئة التدريب والتأهيل على جهودهم المبذولة في إعداد وتخريج هذه الكوكبة من الخريجين وتأهيلهم.
من جانبه أكد رئيس أركان قوات الحرس الجمهوري المضي قدما في حشد الطاقات والإمكانيات وتكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية لما من شانه صقل مهارات المقاتلين وتعزيز قدراتهم القتالية النوعية في مواجهة العدوان والغزاة والمرتزقة حتى يتحقق للشعب اليمني الانتصار والاستقلال الكامل غير المنقوص.
فيما ألقى العقيد محمد السلطان كلمة الخريجين جدد فيها العهد والولاء لله ثم للوطن والشعب وقيادة الوطن بالسير على درب الشهداء الأبرار وأن يظل الجميع عيونا ساهرة من اجل الوطن والشعب منتصرين للإرادة الوطنية ودماء الشهداء والجرحى.
تخلل الحفل قصيدة شعرية .
وفي ختام الحفل قدم الخريجون عرضا عسكريا مهيبا عكسوا من خلاله مستوى الإعداد والتدريب النوعي والروح المعنوية التي يتمتعون بها وجاهزيتهم القتالية العالية.
سبأ
