صنعاء-سبأ:
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية غسان أبو شعر .
جرى خلال اللقاء مناقشة آخر الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء إستمرار العدوان والحصار من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية، والذي أثر سلبا على معاناة الشعب اليمني .
وفي اللقاء رحب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بالجهود الإنسانية الملموسة لمنظمة أطباء بلا حدود في العالم منذ تأسيسها بصفة عامة وفي اليمن بصورة خاصة منذ ثمانينيات القرن الماضي وخاصة منذ بداية العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني قد إتخذ من الصمود وسيلة لمواجهة العدوان في الوقت الذي يمد الشعب اليمني يديه للسلام العادل والكامل وليس للسلام المجزأ أو الإستسلام .. مؤكداً أن الحرب والعقوبات التي تفرض على اليمن من حين إلى آخر لا تصنع السلام، وخاصة أن ما تشهده اليمن هي حرب عدوانية تستهدف النيل من كرامة الإنسان وسيادة الشعب اليمني.
وتطرق القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى المعاناة الإنسانية التي يعاني منها أبناء اليمن جراء إنقطاع الرواتب منذ أكثر من عام نتيجة نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن بعد أن فشل العدوان في تحقيق أهدافه .
وطالب إلى رفع صوت منظمة أطباء بلا حدود بشأن دفع المرتبات من أجل إيقاف حدة الفقر وتبعاته على المواطنين ومنها وباء الكوليرا الذي تتزايد حالات الوفاة بسببه يوما بعد يوم فضلا عن إرتفاع حالات المشتبه إصابتهم والتي وصلت إلى ما يقارب من 900 ألف حالة، إضافة إلى ظهور وباء الدفتيريا الذي يشكل خطرا إضافيا على أطفال اليمن.
ولفت العيدروس إلى إستمرار العدوان في إستهدافه المعتمد للعملية التعليمية بقصفه المباشر للمدن والمنشآت والطرق والمساكن الآهلة بالسكان، مما أدى إلى ظهور وإنتشار حالات الإكتئاب النفسي لطلبة المدارس .
كما طالب منظمة أطباء بلا حدود بتفعيل جهودها في المجال الصحي وخاصة في الجانب النفسي بالتعاون مع اليونيسيف لتجاوز الآثار النفسية للحرب الظالمة والقصف المتعمد والهمجي الذي أدى إلى إصابة الآلاف.
وندد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بالضربات الجوية التي طالت المستشفيات التي ترعاها منظمة أطباء بلا حدود وآخرها إستهداف مستشفى عبس مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المتطوعين .. مؤكدا ضرورة قيام المنظمة بالضغط بإتجاه إعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وجدد التأكيد على الإستعداد لتقديم كافة التسهيلات وتذليل أي مصاعب قد تواجه بعثة أطباء بلا حدود لأداء مهامها الإنسانية .
من جانبه أشار رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية إلى توسع المنظمة في نشاطها باليمن منذ عام 2007م .. مبينا أن الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في القطاع الصحي والتعليمي ، إزداد تدهورا بالإضافة إلى إنهيار البنية التحتية وخاصة في قطاع المياه.
واعتبر ذلك وهو السبب الرئيسي لإنتشار وباء الكوليرا وفقاً للدراسات والأبحاث التي أجرتها منظمة أطباء بلا حدود، كما أن ذلك تسبب في ظهور وباء الدفتيريا في عدد من المحافظات وخاصة محافظتي إب وعدن.
وأكد أبو شعر أن منظمة أطباء بلا حدود ستبذل جهود كبيرة في تخفيف معاناة الوضع الصحي في اليمن بطاقمها الأكبر تمثيلا على مستوى العالم بفريق مؤلف من ألف و600 موظفا .
وطالب رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية بفتح المنافذ الجوية والبحرية لدخول المساعدات الإنسانية والعلاجية إلى اليمن.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى أحمد علي الأشول والدكتور محمد العاضي والدكتور حسين الجلال وعبد الله مجيديع والدكتور عبد الوهاب راوح.
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية غسان أبو شعر .
جرى خلال اللقاء مناقشة آخر الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء إستمرار العدوان والحصار من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية، والذي أثر سلبا على معاناة الشعب اليمني .
وفي اللقاء رحب القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بالجهود الإنسانية الملموسة لمنظمة أطباء بلا حدود في العالم منذ تأسيسها بصفة عامة وفي اليمن بصورة خاصة منذ ثمانينيات القرن الماضي وخاصة منذ بداية العدوان على اليمن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني قد إتخذ من الصمود وسيلة لمواجهة العدوان في الوقت الذي يمد الشعب اليمني يديه للسلام العادل والكامل وليس للسلام المجزأ أو الإستسلام .. مؤكداً أن الحرب والعقوبات التي تفرض على اليمن من حين إلى آخر لا تصنع السلام، وخاصة أن ما تشهده اليمن هي حرب عدوانية تستهدف النيل من كرامة الإنسان وسيادة الشعب اليمني.
وتطرق القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى المعاناة الإنسانية التي يعاني منها أبناء اليمن جراء إنقطاع الرواتب منذ أكثر من عام نتيجة نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن بعد أن فشل العدوان في تحقيق أهدافه .
وطالب إلى رفع صوت منظمة أطباء بلا حدود بشأن دفع المرتبات من أجل إيقاف حدة الفقر وتبعاته على المواطنين ومنها وباء الكوليرا الذي تتزايد حالات الوفاة بسببه يوما بعد يوم فضلا عن إرتفاع حالات المشتبه إصابتهم والتي وصلت إلى ما يقارب من 900 ألف حالة، إضافة إلى ظهور وباء الدفتيريا الذي يشكل خطرا إضافيا على أطفال اليمن.
ولفت العيدروس إلى إستمرار العدوان في إستهدافه المعتمد للعملية التعليمية بقصفه المباشر للمدن والمنشآت والطرق والمساكن الآهلة بالسكان، مما أدى إلى ظهور وإنتشار حالات الإكتئاب النفسي لطلبة المدارس .
كما طالب منظمة أطباء بلا حدود بتفعيل جهودها في المجال الصحي وخاصة في الجانب النفسي بالتعاون مع اليونيسيف لتجاوز الآثار النفسية للحرب الظالمة والقصف المتعمد والهمجي الذي أدى إلى إصابة الآلاف.
وندد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بالضربات الجوية التي طالت المستشفيات التي ترعاها منظمة أطباء بلا حدود وآخرها إستهداف مستشفى عبس مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المتطوعين .. مؤكدا ضرورة قيام المنظمة بالضغط بإتجاه إعادة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وجدد التأكيد على الإستعداد لتقديم كافة التسهيلات وتذليل أي مصاعب قد تواجه بعثة أطباء بلا حدود لأداء مهامها الإنسانية .
من جانبه أشار رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية إلى توسع المنظمة في نشاطها باليمن منذ عام 2007م .. مبينا أن الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في القطاع الصحي والتعليمي ، إزداد تدهورا بالإضافة إلى إنهيار البنية التحتية وخاصة في قطاع المياه.
واعتبر ذلك وهو السبب الرئيسي لإنتشار وباء الكوليرا وفقاً للدراسات والأبحاث التي أجرتها منظمة أطباء بلا حدود، كما أن ذلك تسبب في ظهور وباء الدفتيريا في عدد من المحافظات وخاصة محافظتي إب وعدن.
وأكد أبو شعر أن منظمة أطباء بلا حدود ستبذل جهود كبيرة في تخفيف معاناة الوضع الصحي في اليمن بطاقمها الأكبر تمثيلا على مستوى العالم بفريق مؤلف من ألف و600 موظفا .
وطالب رئيس بعثة أطباء بلا حدود الفرنسية بفتح المنافذ الجوية والبحرية لدخول المساعدات الإنسانية والعلاجية إلى اليمن.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى أحمد علي الأشول والدكتور محمد العاضي والدكتور حسين الجلال وعبد الله مجيديع والدكتور عبد الوهاب راوح.
سبأ
