صنعاء - سبأ :
أحيت وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتبها بأمانة العاصمة مساء اليوم بالجامع الكبير بصنعاء ذكرى المولد النبوي الشريف لخير الورى محمد صلى الله عليه وآله سلم.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ووزير العدل القاضي أحمد عقبات أشار أصحاب الفضيلة العلماء محمد مفتاح وضيف الله الشامي إلى الحرص على إحياء هذه المناسبة التي تذكًر الأمة بماضيها وأمجادها ودينها وسيرة نبيها صلى الله عليه وسلم.
وأوضحا أن الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم جاهد وسعى طيلة حياته على تربية الأمة وأبنائها على التوحيد حتى زهدوا في الدنيا ونشروا الألفة والمحبة والتراحم والإخاء وبذلك أنتشر الدين بين الأمم وصارت الأمة جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
وتطرقا إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار منذ ما يقارب ثلاث سنوات، إستهدف الإنسان والشجر وطال مقدرات البلاد وبنيتها التحتية، ما يحتم على الجميع رصف الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان ومخططاته.
ولفت العلامة مفتاح والشامي إلى أن مولد خير نبي الإنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم كان مولد أمة بكل ما تعنيه الكلمة.
واستعرضا تاريخ العرب قبل مولده وكيف تحول واقع الأمة ببعثة المصطفى من أمة تابعة مفرقة ممزقة إلى قائدة للفتوحات في مختلف الأقطار.
وحثا على الإقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وإحياء سنته الغراء بحفظ وتعلم القرآن الكريم والإعتصام بحبل الله المتين والحياة على منهجه الرباني والتمسك بالوحدة والاهتمام بالتربية الحسنة للأجيال، وعدم التفرق والتشرذم إلى فرق وجماعات، والعمل على غرس روح الإسلام في نفوس الأجيال وتعزيز التكافل والتراحم.
وأشارا إلى دلالات هذه الإحتفالات في تذكير المسلمين وتقوية حبهم لرسولهم صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بكتاب الله الكريم، لحاجة المسلمين إلى العيش والبقاء دائما في رحاب معلم البشرية وهاديها ورحاب تعاليمه السامية وقيم الإسلام السمحة الداعية إلى الحب والتسامح والاجتماع.
ونوه أصحاب الفضيلة العلماء بأهمية إحياء ذكرى المولد النبوي بتدارس سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والوقوف أمام ما اشتملت عليه من مواعظ وعبر، الأمة اليوم أحوج ما تكون إليها وإلى التأسي بها وأخذ الدروس منها واستلهام أنوار الحق من المنهج الرباني القرآني والسيرة المطهرة.
واعتبرا المواسم والأعياد الدينية محطات على الطريق النبوي، وفرصة للقاء المسلمين على الخير، كما يتم فيها تذكر الجهاد الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم، في دعوته وتبليغ الرسالة الخاتمة، واستشراف معالم الهدى والنور في السير على دروب الحياة.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ووزير العدل القاضي أحمد عقبات أشار أصحاب الفضيلة العلماء محمد مفتاح وضيف الله الشامي إلى الحرص على إحياء هذه المناسبة التي تذكًر الأمة بماضيها وأمجادها ودينها وسيرة نبيها صلى الله عليه وسلم.
وأوضحا أن الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم جاهد وسعى طيلة حياته على تربية الأمة وأبنائها على التوحيد حتى زهدوا في الدنيا ونشروا الألفة والمحبة والتراحم والإخاء وبذلك أنتشر الدين بين الأمم وصارت الأمة جسدا واحدا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
وتطرقا إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار منذ ما يقارب ثلاث سنوات، إستهدف الإنسان والشجر وطال مقدرات البلاد وبنيتها التحتية، ما يحتم على الجميع رصف الصفوف وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان ومخططاته.
ولفت العلامة مفتاح والشامي إلى أن مولد خير نبي الإنسانية الرسول صلى الله عليه وسلم كان مولد أمة بكل ما تعنيه الكلمة.
واستعرضا تاريخ العرب قبل مولده وكيف تحول واقع الأمة ببعثة المصطفى من أمة تابعة مفرقة ممزقة إلى قائدة للفتوحات في مختلف الأقطار.
وحثا على الإقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وإحياء سنته الغراء بحفظ وتعلم القرآن الكريم والإعتصام بحبل الله المتين والحياة على منهجه الرباني والتمسك بالوحدة والاهتمام بالتربية الحسنة للأجيال، وعدم التفرق والتشرذم إلى فرق وجماعات، والعمل على غرس روح الإسلام في نفوس الأجيال وتعزيز التكافل والتراحم.
وأشارا إلى دلالات هذه الإحتفالات في تذكير المسلمين وتقوية حبهم لرسولهم صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بكتاب الله الكريم، لحاجة المسلمين إلى العيش والبقاء دائما في رحاب معلم البشرية وهاديها ورحاب تعاليمه السامية وقيم الإسلام السمحة الداعية إلى الحب والتسامح والاجتماع.
ونوه أصحاب الفضيلة العلماء بأهمية إحياء ذكرى المولد النبوي بتدارس سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والوقوف أمام ما اشتملت عليه من مواعظ وعبر، الأمة اليوم أحوج ما تكون إليها وإلى التأسي بها وأخذ الدروس منها واستلهام أنوار الحق من المنهج الرباني القرآني والسيرة المطهرة.
واعتبرا المواسم والأعياد الدينية محطات على الطريق النبوي، وفرصة للقاء المسلمين على الخير، كما يتم فيها تذكر الجهاد الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم، في دعوته وتبليغ الرسالة الخاتمة، واستشراف معالم الهدى والنور في السير على دروب الحياة.
سبـأ
