موسكو – سبأ :
أكد نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف، أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية سيؤدي إلى أزمة إنسانية ولن يحل الأزمة.
وقال مورغولوف، في تصريحات له اليوم: "لا أعتقد أن زيادة الضغط سوف تؤدي إلى النتائج السياسية التي وضعت، وأنا واثق في حال تم وضع هدف تخلي كوريا الشمالية عن الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ، فإنها ستكون آخر شيء يرفضه الكوريون الشماليون نتيجة لهذا الضغط " مضيفا أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية يؤدي إلى أزمة إنسانية فيها.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو ترحب بعدم إجراء كوريا الشمالية تجارب جديدة، لكن حتى الآن لن تتوقف الولايات المتحدة عن عقد مناوراتها المقررة.
جدير بالذكر أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية في يناير عام 2016 بتجربتها النووية الرابعة، وبعد إطلاقها قمراً صناعياً، اعتقد حينها بأنه ذريعة لتجربة صاروخ بالستي عابر للقارات.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في مارس الماضي، القرار رقم 2270، الذي ينص على فرض أشد العقوبات ضد بيونغ يانغ، ويتضمن القرار حظر توريد الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى وضع قيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وفرضت عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف، أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية سيؤدي إلى أزمة إنسانية ولن يحل الأزمة.
وقال مورغولوف، في تصريحات له اليوم: "لا أعتقد أن زيادة الضغط سوف تؤدي إلى النتائج السياسية التي وضعت، وأنا واثق في حال تم وضع هدف تخلي كوريا الشمالية عن الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ، فإنها ستكون آخر شيء يرفضه الكوريون الشماليون نتيجة لهذا الضغط " مضيفا أن تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية يؤدي إلى أزمة إنسانية فيها.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو ترحب بعدم إجراء كوريا الشمالية تجارب جديدة، لكن حتى الآن لن تتوقف الولايات المتحدة عن عقد مناوراتها المقررة.
جدير بالذكر أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية في يناير عام 2016 بتجربتها النووية الرابعة، وبعد إطلاقها قمراً صناعياً، اعتقد حينها بأنه ذريعة لتجربة صاروخ بالستي عابر للقارات.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في مارس الماضي، القرار رقم 2270، الذي ينص على فرض أشد العقوبات ضد بيونغ يانغ، ويتضمن القرار حظر توريد الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى وضع قيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وفرضت عقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.
سبأ