صنعاء-سبأ:
ناقش إجتماع بأمانة العاصمة اليوم برئاسة رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بمحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب، الآلية الكفيلة بتوزيع المساعدات الغذائية بمديريات أزال، الثورة، بني الحارث، لشهر ديسمبر المقبل.
وتطرق الإجتماع الذي ضم ممثلو المجلس النرويجي للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي والمنسق العام للجنة الفنية التنفيذية للإغاثة محمد أبو عريج، إلى الترتيبات اللازمة للبدء بتوزيع المساعدات الغذائية للنازحين والمتضررين والمجتمع المضيف في الثلاث المديريات المستهدفة الذي ينفذها المجلس النرويجي بتمويل برنامج الغذاء العالمي.
واستعرض الإجتماع الملاحظات المرفوعة من المجلس النرويجي حول عملية التوزيع السابقة ، حيث تم الإتفاق على أن يتم البدء بالآلية الجديدة التي أقرت في إجتماع سابق مشترك بين اللجنة والمديريات والمجلس النرويجي وبرنامج الغذاء العالمي عبر نافذة واحدة ممثلة في اللجنة الفنية التنفيذية المنبثقة عن المجلس الأعلى للإغاثة والمشاريع الإنسانية بالأمانة.
وأقر الإجتماع البدء في صرف المساعدات للشهر الجاري من يوم غد الأحد بموجب ما تضمنه محضر الإجتماع مع مراعاة الملاحظات التي تم طرحها من قبل اللجنة والمديريات، والتأكيد على البدء بتطبيق العمل بالآلية الجديدة للتوزيع من ديسمبر المقبل عبر النافذة الواحدة بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
وأكد رئيس اللجنة الفنية التنفيذية للإغاثة والشئون الإنسانية رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بمحلي الأمانة أهمية تعزيز جوانب التنسيق بين الأمانة وبرنامج الغذاء العالمي والشركاء المنفذين بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وشدد على أن المجلس الأعلى للإغاثة والشؤون الإنسانية واللجنة الفنية التنفيذية المنبثقة عنه في العاصمة صنعاء شريكا أساسيا للمنظمات العاملة بالأمانة والنافذة الوحيدة لتنفيذ أعمال الإغاثة والمشاريع الإنسانية في صنعاء.
ونوه النقيب بجهود المنظمات المانحة والمنفذة للمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف مديريات العاصمة صنعاء وفي المقدمة برنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي لمساهمتها في تخفيف معاناة المواطنين جراء إستمرار العدوان وحصاره الظالم.
ودعا البرنامج والمنظمات إلى رفع كميات المساعدات الغذائية في المرحلة الحالية لتشمل كافة الفئات المستهدفة من الأسر المحتاجة والنازحة والمتضررة نظرا لتفاقم المعاناة والأوضاع الصعبة والإرتفاع المتزايد والمستمر للحالات المستهدفة بأمانة العاصمة جراء إستمرار العدوان والحصار لأكثر من عامين وثمانية أشهر.
وحث النقيب الجميع على العمل بروح الفريق الواحد والتعاون بما من شأنه تقديم الخدمات للفقراء والمستضعفين.
ناقش إجتماع بأمانة العاصمة اليوم برئاسة رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بمحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب، الآلية الكفيلة بتوزيع المساعدات الغذائية بمديريات أزال، الثورة، بني الحارث، لشهر ديسمبر المقبل.
وتطرق الإجتماع الذي ضم ممثلو المجلس النرويجي للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي والمنسق العام للجنة الفنية التنفيذية للإغاثة محمد أبو عريج، إلى الترتيبات اللازمة للبدء بتوزيع المساعدات الغذائية للنازحين والمتضررين والمجتمع المضيف في الثلاث المديريات المستهدفة الذي ينفذها المجلس النرويجي بتمويل برنامج الغذاء العالمي.
واستعرض الإجتماع الملاحظات المرفوعة من المجلس النرويجي حول عملية التوزيع السابقة ، حيث تم الإتفاق على أن يتم البدء بالآلية الجديدة التي أقرت في إجتماع سابق مشترك بين اللجنة والمديريات والمجلس النرويجي وبرنامج الغذاء العالمي عبر نافذة واحدة ممثلة في اللجنة الفنية التنفيذية المنبثقة عن المجلس الأعلى للإغاثة والمشاريع الإنسانية بالأمانة.
وأقر الإجتماع البدء في صرف المساعدات للشهر الجاري من يوم غد الأحد بموجب ما تضمنه محضر الإجتماع مع مراعاة الملاحظات التي تم طرحها من قبل اللجنة والمديريات، والتأكيد على البدء بتطبيق العمل بالآلية الجديدة للتوزيع من ديسمبر المقبل عبر النافذة الواحدة بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
وأكد رئيس اللجنة الفنية التنفيذية للإغاثة والشئون الإنسانية رئيس لجنة الشئون الإجتماعية بمحلي الأمانة أهمية تعزيز جوانب التنسيق بين الأمانة وبرنامج الغذاء العالمي والشركاء المنفذين بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين.
وشدد على أن المجلس الأعلى للإغاثة والشؤون الإنسانية واللجنة الفنية التنفيذية المنبثقة عنه في العاصمة صنعاء شريكا أساسيا للمنظمات العاملة بالأمانة والنافذة الوحيدة لتنفيذ أعمال الإغاثة والمشاريع الإنسانية في صنعاء.
ونوه النقيب بجهود المنظمات المانحة والمنفذة للمشاريع الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف مديريات العاصمة صنعاء وفي المقدمة برنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي لمساهمتها في تخفيف معاناة المواطنين جراء إستمرار العدوان وحصاره الظالم.
ودعا البرنامج والمنظمات إلى رفع كميات المساعدات الغذائية في المرحلة الحالية لتشمل كافة الفئات المستهدفة من الأسر المحتاجة والنازحة والمتضررة نظرا لتفاقم المعاناة والأوضاع الصعبة والإرتفاع المتزايد والمستمر للحالات المستهدفة بأمانة العاصمة جراء إستمرار العدوان والحصار لأكثر من عامين وثمانية أشهر.
وحث النقيب الجميع على العمل بروح الفريق الواحد والتعاون بما من شأنه تقديم الخدمات للفقراء والمستضعفين.
سبأ
