صنعاء -سبأ:
ناقش المجلس المحلي بأمانة العاصمة في اجتماعه برئاسة أمين عام المجلس المحلي، أمين محمد جمعان، الأوضاع العامة في العاصمة صنعاء والصعوبات التي تواجهها السلطة المحلية في ظل الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار .
وتطرق الاجتماع بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل بمحلي الأمانة حمود النقيب ورئيس لجنة الخدمات عادل العقاري، إلى الصعوبات والتحديات التي تعاني منها القطاعات الخدمية بأمانة العاصمة أبرزها قطاع التعليم بشقيه التعليم العام والتعليم الفني نتيجة استمرار انقطاع المرتبات والحلول المناسبة والعاجلة لها.
وأكد أمين محلي أمانة العاصمة أن السلطة المحلية تواجه تحديات خلال المرحلة الراهنة تعيقها من الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين أبرزها شحه الموارد المالية.
وأكد ضرورة مساندة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والوقوف وقفة جادة معها في مواجهة التحديات من خلال توفير الحد الأدنى من النفقات التشغيلية، بما يمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين والنازحين، والحفاظ على نظافة العاصمة.
ودعا جمعان الجهات المعنية إلى دعم السلطة المحلية لإفشال مؤامرات ومخططات العدوان، خاصة وأن الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية والمديريات خلال عامين وثمانية أشهر من العدوان، انعكس ذلك على الاستقرار النسبي في مستوى الخدمات الأساسية.
وأكد أمين محلي العاصمة أن أمانة العاصمة تعمل بكل طاقتها من أجل استمرار تقديم الخدمات للمواطنين رغم أزمة ماليه خانقه التي تمر بها السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن.. مشيدا بجهود المجلس المحلي والهيئة الادارية والمجالس المحلية بالمديريات والمكاتب التنفيذية ومديريات الامانة العشر في مواجهة العدوان.
وأستعرض الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجه سير عمل السلطة المحلية وما يتطلب التدخل من الجهات المعنية ، خاصة ما يواجه العملية التعليمية التي استطاعت قيادة السلطة المحلية رغم تلك الصعوبات أن تدشن العام الدراسي بجهود الجميع وتوفر الحد الأدنى من الإمكانيات ، إضافة ما يواجهه التعليم الفني والمهني من صعوبات ، نتيجة انعدام الإمكانيات إضافة إلى عدم القدرة على مواجهة الالتزامات التي تواجهها الأمانة تجاه المقاولين الذين نفذوا عدد من المشاريع التنموية ولازالوا إلى حد الآن بدون مستحقات مما أدى إلى توقف تام للمشاريع قيد التنفيذ.
وناشد محلي العاصمة بهذا الصدد الجهات المختصة بسرعة صرف مخصصات المقاولين ومستحقاتهم المتبقية لأكثر من سنة ازاء المشاريع الخدمية والتنموية التي أنجزوها خلال الفترة الماضية.
كما أشاد المجلس المحلي بصمود المعلمين والمعلمات وقطاع التعليم بالأمانة وتحملهم المسئولية في العام الدراسي الماضي 2016 - 2017 م رغم الظروف الصعبة وانقطاع المرتبات.
ودعا محلي العاصمة حكومة الإنقاذ إلى توفير مرتبات المعلمين وكل ما يكفل استمرار العملية التعليمية وإنجاحها وإفشال مخططات العدوان الهادفة لتعطيل التعليم في عاصمة اليمن الموحد صنعاء .
كما اكد الاجتماع أنه رغم الصعوبات التي تواجهها السلطة المحلية بالأمانة وعدم قدرتها على مواجهة التزامات مراكز ودور الإيواء الاجتماعي ، إلا ان جهودا كبيرة بذلت وتبذل من قبل قيادة الامانة بقدر المستطاع بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية والضرورية.
وكلف المجلس المحلي في اجتماعه امين عام العاصمة وعضو المجلس المحلي بالأمانة الدكتور طه الهمداني التنسيق لعقد اجتماع مشترك يضم عدد من وزراء في حكومة الإنقاذ المعنيين بالمساعدات الإنسانية بما يسهم في تفعيل دور المنظمات الإنسانية في التخفيف من معاناة أبناء العاصمة جراء استمرار العدوان وتشديد الحصار والتصعيد من قبل تحالف العدوان.
ناقش المجلس المحلي بأمانة العاصمة في اجتماعه برئاسة أمين عام المجلس المحلي، أمين محمد جمعان، الأوضاع العامة في العاصمة صنعاء والصعوبات التي تواجهها السلطة المحلية في ظل الظروف الراهنة جراء استمرار العدوان والحصار .
وتطرق الاجتماع بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والعمل بمحلي الأمانة حمود النقيب ورئيس لجنة الخدمات عادل العقاري، إلى الصعوبات والتحديات التي تعاني منها القطاعات الخدمية بأمانة العاصمة أبرزها قطاع التعليم بشقيه التعليم العام والتعليم الفني نتيجة استمرار انقطاع المرتبات والحلول المناسبة والعاجلة لها.
وأكد أمين محلي أمانة العاصمة أن السلطة المحلية تواجه تحديات خلال المرحلة الراهنة تعيقها من الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين أبرزها شحه الموارد المالية.
وأكد ضرورة مساندة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والوقوف وقفة جادة معها في مواجهة التحديات من خلال توفير الحد الأدنى من النفقات التشغيلية، بما يمكنها من الاستمرار في تقديم الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين والنازحين، والحفاظ على نظافة العاصمة.
ودعا جمعان الجهات المعنية إلى دعم السلطة المحلية لإفشال مؤامرات ومخططات العدوان، خاصة وأن الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية والمديريات خلال عامين وثمانية أشهر من العدوان، انعكس ذلك على الاستقرار النسبي في مستوى الخدمات الأساسية.
وأكد أمين محلي العاصمة أن أمانة العاصمة تعمل بكل طاقتها من أجل استمرار تقديم الخدمات للمواطنين رغم أزمة ماليه خانقه التي تمر بها السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء جراء استمرار العدوان السعودي الغاشم على اليمن.. مشيدا بجهود المجلس المحلي والهيئة الادارية والمجالس المحلية بالمديريات والمكاتب التنفيذية ومديريات الامانة العشر في مواجهة العدوان.
وأستعرض الاجتماع أبرز الصعوبات التي تواجه سير عمل السلطة المحلية وما يتطلب التدخل من الجهات المعنية ، خاصة ما يواجه العملية التعليمية التي استطاعت قيادة السلطة المحلية رغم تلك الصعوبات أن تدشن العام الدراسي بجهود الجميع وتوفر الحد الأدنى من الإمكانيات ، إضافة ما يواجهه التعليم الفني والمهني من صعوبات ، نتيجة انعدام الإمكانيات إضافة إلى عدم القدرة على مواجهة الالتزامات التي تواجهها الأمانة تجاه المقاولين الذين نفذوا عدد من المشاريع التنموية ولازالوا إلى حد الآن بدون مستحقات مما أدى إلى توقف تام للمشاريع قيد التنفيذ.
وناشد محلي العاصمة بهذا الصدد الجهات المختصة بسرعة صرف مخصصات المقاولين ومستحقاتهم المتبقية لأكثر من سنة ازاء المشاريع الخدمية والتنموية التي أنجزوها خلال الفترة الماضية.
كما أشاد المجلس المحلي بصمود المعلمين والمعلمات وقطاع التعليم بالأمانة وتحملهم المسئولية في العام الدراسي الماضي 2016 - 2017 م رغم الظروف الصعبة وانقطاع المرتبات.
ودعا محلي العاصمة حكومة الإنقاذ إلى توفير مرتبات المعلمين وكل ما يكفل استمرار العملية التعليمية وإنجاحها وإفشال مخططات العدوان الهادفة لتعطيل التعليم في عاصمة اليمن الموحد صنعاء .
كما اكد الاجتماع أنه رغم الصعوبات التي تواجهها السلطة المحلية بالأمانة وعدم قدرتها على مواجهة التزامات مراكز ودور الإيواء الاجتماعي ، إلا ان جهودا كبيرة بذلت وتبذل من قبل قيادة الامانة بقدر المستطاع بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الأساسية والضرورية.
وكلف المجلس المحلي في اجتماعه امين عام العاصمة وعضو المجلس المحلي بالأمانة الدكتور طه الهمداني التنسيق لعقد اجتماع مشترك يضم عدد من وزراء في حكومة الإنقاذ المعنيين بالمساعدات الإنسانية بما يسهم في تفعيل دور المنظمات الإنسانية في التخفيف من معاناة أبناء العاصمة جراء استمرار العدوان وتشديد الحصار والتصعيد من قبل تحالف العدوان.
سبأ
