صنعاء - سبأ:
عقدت بصنعاء اليوم الطاولة المستديرة لمشروع المرصد الوطني لحقوق الطفل، تنظمه هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال العالمية ووزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
هدفت الطاولة المستديرة بمشاركة ممثلي عدد من الجهات المحلية والدولية، إلى دعم ومناصرة مشروع المرصد الوطني لحقوق الطفل وحشد الموارد والمساهمة الفاعلة من المنظمات الدولية لدعم وتمويل المرصد .
وتم خلال الطاولة المستديرة مناقشة واستعراض مشروع المرصد الوطني لحقوق الطفل من حيث المراحل والآليات والوثائق والأدبيات التي تم إعدادها وطبيعة عمل المرصد واستقلاليته ومهام الهيئة التأسيسية للمرصد وإدارته والخطة المزمنة للمرصد .
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير أهمية إنشاء هذا المرصد كون الأطفال هم الفئة الأضعف أمام الإنتهاكات .. لافتاً إلى أن الوزارة تسعى لبناء شراكة نوعية مع مختلف الجهات من أجل العمل على حماية حقوق الطفل.
وأشار إلى إهتمام الوزارة بوجود المرصد الوطني لحقوق الطفل ككيان مؤسسي مستقل في وقت تحتاج فيه حقوق الطفل لرعاية شاملة وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار، والذي أثر سلبا على الوضع العام بشكل عام والأطفال بصورة خاصة.
وأبدى الوكيل تيسير استعداد الوزارة التعاون لإخراج المرصد الوطني لحقوق الطفل إلى النور ومباشرة مهامه في رصد وتوثيق الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وتضررهم جراء الإستهداف المباشر من قبل العدوان .. مشيداً بجهود الجهات والمنظمات التي ساهمت في الإعداد والتحضير لإنشاء المرصد.
فيما استعرضت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني الجهود الرسمية وغير الرسمية التي سعت لوجود المرصد.. معبرة عن أملها في أن يخرج اللقاء بخطوات تنفيذية فاعلة لإنشاء المرصد .
وأكدت أهمية المرصد في توثيق ورصد الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وبناء قدرات الكوادر العاملة في هذا الجانب وكذا نشر الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق الأطفال.
من جهته تطرق المنسق العام لهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل عبده صلاح الحرازي إلى جهود الهيئة وما تحقق خلال المرحلة السابقة في مجال رعاية حقوق الطفل وإنشاء المرصد.
وأشار إلى أن الطاولة المستديرة تهدف لحشد الجهود والموارد لدعم إنشاء المرصد وخاصة من المنظمات الدولية وأهمية تفعيل آليات إنشائه وتوزيع الأدوار بين المنظمات غير الحكومية العاملة في رعاية الطفل خلال المرحلة القادمة.
ولفت إلى أنه سيتم استعراض ومناقشة طبيعة عمل المرصد باعتباره مؤسسة مجتمعية تشاركية تعمل وفق رؤية وأهداف لتحقيق مصلحة الطفل الفضلى في الحياة تحت شعار "معا من أجل طفولة آمنة " .. مشيداً بجهود كل الشركاء المحليين والدوليين المهتمين بوجود المرصد خاصة منظمة رعاية الأطفال.
في حين أشارت مديرة برنامج حماية وحوكمة الطفل بمكتب منظمة رعاية الأطفال العالمية في اليمن إلى أهمية وجود المرصد كحاجة ملحة وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تتزايد فيها الضحايا من الأطفال .. مؤكدة ضرورة إستمرار الدعم للمرصد الوطني لحقوق الطفل.
وتم توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة الأوراق المقدمة وبما يسهم في إثرائها للخروج برؤية مشتركة تخدم أهداف المرصد وتفعيل الآليات الكفيلة بإنشائه.
وأكد المشاركون في الطاولة المستديرة ضرورة التسريع في إنشاء المرصد خدمة وانتصارا لقضايا الأطفال في اليمن .. معتبرين أي تأخير في إنشاء المرصد يعني المزيد من الانتهاكات ضد الأطفال والتي يمثلها العدوان على الشعب اليمني بكل فئاته ومنهم الأطفال.
عقدت بصنعاء اليوم الطاولة المستديرة لمشروع المرصد الوطني لحقوق الطفل، تنظمه هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال العالمية ووزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
هدفت الطاولة المستديرة بمشاركة ممثلي عدد من الجهات المحلية والدولية، إلى دعم ومناصرة مشروع المرصد الوطني لحقوق الطفل وحشد الموارد والمساهمة الفاعلة من المنظمات الدولية لدعم وتمويل المرصد .
وتم خلال الطاولة المستديرة مناقشة واستعراض مشروع المرصد الوطني لحقوق الطفل من حيث المراحل والآليات والوثائق والأدبيات التي تم إعدادها وطبيعة عمل المرصد واستقلاليته ومهام الهيئة التأسيسية للمرصد وإدارته والخطة المزمنة للمرصد .
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير أهمية إنشاء هذا المرصد كون الأطفال هم الفئة الأضعف أمام الإنتهاكات .. لافتاً إلى أن الوزارة تسعى لبناء شراكة نوعية مع مختلف الجهات من أجل العمل على حماية حقوق الطفل.
وأشار إلى إهتمام الوزارة بوجود المرصد الوطني لحقوق الطفل ككيان مؤسسي مستقل في وقت تحتاج فيه حقوق الطفل لرعاية شاملة وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار، والذي أثر سلبا على الوضع العام بشكل عام والأطفال بصورة خاصة.
وأبدى الوكيل تيسير استعداد الوزارة التعاون لإخراج المرصد الوطني لحقوق الطفل إلى النور ومباشرة مهامه في رصد وتوثيق الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وتضررهم جراء الإستهداف المباشر من قبل العدوان .. مشيداً بجهود الجهات والمنظمات التي ساهمت في الإعداد والتحضير لإنشاء المرصد.
فيما استعرضت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني الجهود الرسمية وغير الرسمية التي سعت لوجود المرصد.. معبرة عن أملها في أن يخرج اللقاء بخطوات تنفيذية فاعلة لإنشاء المرصد .
وأكدت أهمية المرصد في توثيق ورصد الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال وبناء قدرات الكوادر العاملة في هذا الجانب وكذا نشر الوعي المجتمعي حول قضايا حقوق الأطفال.
من جهته تطرق المنسق العام لهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل عبده صلاح الحرازي إلى جهود الهيئة وما تحقق خلال المرحلة السابقة في مجال رعاية حقوق الطفل وإنشاء المرصد.
وأشار إلى أن الطاولة المستديرة تهدف لحشد الجهود والموارد لدعم إنشاء المرصد وخاصة من المنظمات الدولية وأهمية تفعيل آليات إنشائه وتوزيع الأدوار بين المنظمات غير الحكومية العاملة في رعاية الطفل خلال المرحلة القادمة.
ولفت إلى أنه سيتم استعراض ومناقشة طبيعة عمل المرصد باعتباره مؤسسة مجتمعية تشاركية تعمل وفق رؤية وأهداف لتحقيق مصلحة الطفل الفضلى في الحياة تحت شعار "معا من أجل طفولة آمنة " .. مشيداً بجهود كل الشركاء المحليين والدوليين المهتمين بوجود المرصد خاصة منظمة رعاية الأطفال.
في حين أشارت مديرة برنامج حماية وحوكمة الطفل بمكتب منظمة رعاية الأطفال العالمية في اليمن إلى أهمية وجود المرصد كحاجة ملحة وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تتزايد فيها الضحايا من الأطفال .. مؤكدة ضرورة إستمرار الدعم للمرصد الوطني لحقوق الطفل.
وتم توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة الأوراق المقدمة وبما يسهم في إثرائها للخروج برؤية مشتركة تخدم أهداف المرصد وتفعيل الآليات الكفيلة بإنشائه.
وأكد المشاركون في الطاولة المستديرة ضرورة التسريع في إنشاء المرصد خدمة وانتصارا لقضايا الأطفال في اليمن .. معتبرين أي تأخير في إنشاء المرصد يعني المزيد من الانتهاكات ضد الأطفال والتي يمثلها العدوان على الشعب اليمني بكل فئاته ومنهم الأطفال.
سبأ
