صنعاء - سبأ:
دعا مجتمع العمل الإنساني في اليمن إلى الفتح الفوري لكل الموانئ البحرية والجوية لضمان دخول الوقود والمواد الغذائية والدوائية إلى البلاد.
وقال مجتمع العمل الإنساني باليمن في بيان صدر عنه اليوم : " يشعر مجتمع العمل الإنساني بقلق بالغ إزاء قرار التحالف الذي تقوده السعودية بإغلاق كافة المطارات والمنافذ البرية والموانئ البحرية لليمن، الأمر الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية ودخول الإمدادات التجارية إلى البلد وكذا سفر موظفي عمال الإغاثة من وإلى اليمن " .
وأضاف البيان الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه : " لن يجلب إستمرار إغلاق الحدود اليمنية سوى المزيد من المشاق والحرمان مع تبعات مهلكة لكافة السكان الذين يعانون أصلاً من نزاع لم يتسببوا فيه " .
وطالب البيان التحالف بقيادة السعودية بتسهيل الوصول غير المعاق لموظفي الإغاثة لمساعدة المحتاجين، والالتزام بالقانون الدولي عبر ضمان استئناف كل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأوضح البيان أن الأوضاع الإنسانية في اليمن تعاني من ضعف شديد ويمكن أن تتسبب أية عرقلة لقنوات الإمدادات الحيوية كالغذاء والوقود والأدوية في تعريض ملايين السكان للجوع والموت .
ولفت البيان إلى أن أية قيود إضافية على الواردات من الغذاء والوقود قد تتسب في تراجع عكسي للنجاح المحقق مؤخراً لتهدئة تهديد المجاعة وانتشار وباء الكوليرا.
وأشار إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في اليمن يحتاجون للمساعدات الإنسانية؛ منهم سبعة ملايين يواجهون أوضاع قريبة من المجاعة ويعتمدون بالكامل على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة .. مبينا أنه سيتم استنفاد الإمدادات الغذائية المخصصة لإطعامهم خلال ستة أسابيع .
وذكر البيان أن أكثر من 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، منهم 385 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الوخيم ويحتاجون إلى إجراءات علاجية للحفاظ على حياتهم.
وقال البيان" إن المنظمات الإنسانية لاتستطيع أن تستهدف سوى ثلث السكان نظرا لمحدودية التمويل، بينما يعتمد نحو ثلثي السكان على الإمدادات التجارية التي يتم استيرادها من الخارج ".
وأكد أن إستمرار توفير السلع في الأسواق ضروري لمنع حدوث تدهور في مستويات إنعدام الأمن الغذائي .
وأشار إلى أن أي نقص في المواد الغذائية سيؤدي إلى زيادة جديدة في أسعارها لتتجاوز القوة الشرائية لليمنين العاديين .. لافتا إلى أن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين حيث ارتفعت أسعار الوقود بين ليلة وضحاها بنسبة 60 في المائة بينما ارتفعت أسعار غاز الطبخ إلى الضعف .
وحسب المجتمع الإنساني فإن المخزون الحالي من اللقاحات في البلد لن يكفي سوى لشهر واحد فقط ، وفي حالة عدم تعويضه يتوقع حدوث حالات تفشي لأمراض معدية كشلل الأطفال والحصبة وتنجم عنها تبعات كارثية، خصوصا على الأطفال دون الخامسة من العمر والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكد البيان أن المساعدات الإنسانية ليست الحل للكارثة الإنسانية في اليمن، ولن تنتهي معاناة ملايين المدنيين في اليمن سوى عبر التوصل لحل سياسي.
دعا مجتمع العمل الإنساني في اليمن إلى الفتح الفوري لكل الموانئ البحرية والجوية لضمان دخول الوقود والمواد الغذائية والدوائية إلى البلاد.
وقال مجتمع العمل الإنساني باليمن في بيان صدر عنه اليوم : " يشعر مجتمع العمل الإنساني بقلق بالغ إزاء قرار التحالف الذي تقوده السعودية بإغلاق كافة المطارات والمنافذ البرية والموانئ البحرية لليمن، الأمر الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية ودخول الإمدادات التجارية إلى البلد وكذا سفر موظفي عمال الإغاثة من وإلى اليمن " .
وأضاف البيان الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه : " لن يجلب إستمرار إغلاق الحدود اليمنية سوى المزيد من المشاق والحرمان مع تبعات مهلكة لكافة السكان الذين يعانون أصلاً من نزاع لم يتسببوا فيه " .
وطالب البيان التحالف بقيادة السعودية بتسهيل الوصول غير المعاق لموظفي الإغاثة لمساعدة المحتاجين، والالتزام بالقانون الدولي عبر ضمان استئناف كل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأوضح البيان أن الأوضاع الإنسانية في اليمن تعاني من ضعف شديد ويمكن أن تتسبب أية عرقلة لقنوات الإمدادات الحيوية كالغذاء والوقود والأدوية في تعريض ملايين السكان للجوع والموت .
ولفت البيان إلى أن أية قيود إضافية على الواردات من الغذاء والوقود قد تتسب في تراجع عكسي للنجاح المحقق مؤخراً لتهدئة تهديد المجاعة وانتشار وباء الكوليرا.
وأشار إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في اليمن يحتاجون للمساعدات الإنسانية؛ منهم سبعة ملايين يواجهون أوضاع قريبة من المجاعة ويعتمدون بالكامل على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة .. مبينا أنه سيتم استنفاد الإمدادات الغذائية المخصصة لإطعامهم خلال ستة أسابيع .
وذكر البيان أن أكثر من 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، منهم 385 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الوخيم ويحتاجون إلى إجراءات علاجية للحفاظ على حياتهم.
وقال البيان" إن المنظمات الإنسانية لاتستطيع أن تستهدف سوى ثلث السكان نظرا لمحدودية التمويل، بينما يعتمد نحو ثلثي السكان على الإمدادات التجارية التي يتم استيرادها من الخارج ".
وأكد أن إستمرار توفير السلع في الأسواق ضروري لمنع حدوث تدهور في مستويات إنعدام الأمن الغذائي .
وأشار إلى أن أي نقص في المواد الغذائية سيؤدي إلى زيادة جديدة في أسعارها لتتجاوز القوة الشرائية لليمنين العاديين .. لافتا إلى أن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين حيث ارتفعت أسعار الوقود بين ليلة وضحاها بنسبة 60 في المائة بينما ارتفعت أسعار غاز الطبخ إلى الضعف .
وحسب المجتمع الإنساني فإن المخزون الحالي من اللقاحات في البلد لن يكفي سوى لشهر واحد فقط ، وفي حالة عدم تعويضه يتوقع حدوث حالات تفشي لأمراض معدية كشلل الأطفال والحصبة وتنجم عنها تبعات كارثية، خصوصا على الأطفال دون الخامسة من العمر والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكد البيان أن المساعدات الإنسانية ليست الحل للكارثة الإنسانية في اليمن، ولن تنتهي معاناة ملايين المدنيين في اليمن سوى عبر التوصل لحل سياسي.
سبـأ