إب-سبأ:
ناقش اجتماع برئاسة وكيل محافظة إب لشئون الصحة والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل اليوم خطة الاستجابة السريعة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الثورة العام .
واستعرض الاجتماع الذي ضم ممثلي المؤسسات والجمعيات المحلية والمنظمات الدولية العاملة بالمحافظة الدور الإنساني لهذه الجهات في تقديم الدعم اللازم للمركز لإنقاذ حياة مئات المرضى بعد نفاد المحاليل والمواد الطبية اللازمة لإجراء جلسات الغسيل الكلوي .
وفي الاجتماع أكد وكيل المحافظة خطورة توقف مركز الغسيل الكلوي الوحيد بالمحافظة على حياة المئات من المرضى المترددين عليه ، داعياً المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني إلى المساهمة في توفير المحاليل الطبية ليتمكن المركز من تقديم خدماته لأكثر من 500 مريض من أبناء المحافظة والنازحين إليها من المحافظات المجاورة.
ولفت إلى وفاة 182 حالة مرضية خلال هذا العام جراء انعدام اﻷدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية اللازمة ﻹجراء عمليات الغسيل الكلوي نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلاد.
من جانبه استعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الدكتور محمد المجاهد الاحتياجات المطلوبة لاستمرار عمل مركز الغسيل بالمستشفى ، مشيراً إلى أنه ينفذ مابين 130 إلى 140 جلسة غسلة يومياً .
وأوضح أن أكثر من 500 حالة تتردد على المركز أصبحت لا تتلقى إلا غسلة واحدة في الأسبوع بدلا عن غسلتين على أقل تقدير نتيجة النقص الحاد في المحاليل مما يفاقم من معاناة المرضى .
وحذر الدكتور المجاهد من توقف المركز عن العمل نهائيا خلال اﻷيام القليلة القادمة مالم يتم تزويده بالاحتياجات اللازمة لاستمرار خدماته الطبية الأمر الذي يهدد حياة المئات من مرضى الفشل الكلوي ، وينذر بحدوث كارثة إنسانية .
بدوره ناشد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة كمال ناجي الحارثي المنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بدورها الانساني ، محملاً اﻷمم المتحدة والمنظمات التابعة لها المسئولية الكاملة عن تدهور اﻷوضاع الصحية والإنسانية في البلاد وزيادة حالات الوفيات نتيجة انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية جراء العدوان والحصار .
واقترح الحارثي إنشاء صندوق لدعم مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة لضمان استمراره في تقديم خدماته الطبية للمرضى وتمكين المجتمع المحلي من المشاركة الفاعلة في انقاذ حياة الكثير من الحالات المرضية التي تزداد معاناتها يوما بعد آخر نتيجة شحة اﻷدوية والغسلات والمحاليل الطبية .
حضر الاجتماع نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد السياغي ونائب مدير عام التخطيط الدكتور بسام مياس وعدد من المسئولين بالمحافظة .
ناقش اجتماع برئاسة وكيل محافظة إب لشئون الصحة والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل اليوم خطة الاستجابة السريعة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الثورة العام .
واستعرض الاجتماع الذي ضم ممثلي المؤسسات والجمعيات المحلية والمنظمات الدولية العاملة بالمحافظة الدور الإنساني لهذه الجهات في تقديم الدعم اللازم للمركز لإنقاذ حياة مئات المرضى بعد نفاد المحاليل والمواد الطبية اللازمة لإجراء جلسات الغسيل الكلوي .
وفي الاجتماع أكد وكيل المحافظة خطورة توقف مركز الغسيل الكلوي الوحيد بالمحافظة على حياة المئات من المرضى المترددين عليه ، داعياً المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني إلى المساهمة في توفير المحاليل الطبية ليتمكن المركز من تقديم خدماته لأكثر من 500 مريض من أبناء المحافظة والنازحين إليها من المحافظات المجاورة.
ولفت إلى وفاة 182 حالة مرضية خلال هذا العام جراء انعدام اﻷدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية اللازمة ﻹجراء عمليات الغسيل الكلوي نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلاد.
من جانبه استعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الدكتور محمد المجاهد الاحتياجات المطلوبة لاستمرار عمل مركز الغسيل بالمستشفى ، مشيراً إلى أنه ينفذ مابين 130 إلى 140 جلسة غسلة يومياً .
وأوضح أن أكثر من 500 حالة تتردد على المركز أصبحت لا تتلقى إلا غسلة واحدة في الأسبوع بدلا عن غسلتين على أقل تقدير نتيجة النقص الحاد في المحاليل مما يفاقم من معاناة المرضى .
وحذر الدكتور المجاهد من توقف المركز عن العمل نهائيا خلال اﻷيام القليلة القادمة مالم يتم تزويده بالاحتياجات اللازمة لاستمرار خدماته الطبية الأمر الذي يهدد حياة المئات من مرضى الفشل الكلوي ، وينذر بحدوث كارثة إنسانية .
بدوره ناشد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة كمال ناجي الحارثي المنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بدورها الانساني ، محملاً اﻷمم المتحدة والمنظمات التابعة لها المسئولية الكاملة عن تدهور اﻷوضاع الصحية والإنسانية في البلاد وزيادة حالات الوفيات نتيجة انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية جراء العدوان والحصار .
واقترح الحارثي إنشاء صندوق لدعم مركز الغسيل الكلوي بالمحافظة لضمان استمراره في تقديم خدماته الطبية للمرضى وتمكين المجتمع المحلي من المشاركة الفاعلة في انقاذ حياة الكثير من الحالات المرضية التي تزداد معاناتها يوما بعد آخر نتيجة شحة اﻷدوية والغسلات والمحاليل الطبية .
حضر الاجتماع نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد السياغي ونائب مدير عام التخطيط الدكتور بسام مياس وعدد من المسئولين بالمحافظة .
سبأ
