حجة-سبأ:
أكد وكيل محافظة حجة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد علي القاضي أهمية خطط التعافي في دراسة وتقييم الوضع المؤسسي والمجتمعي للمديريات وتحديد الإحتياجات والتدخلات ذات الأولوية بما يسهم في مساندة جهود السلطة المحلية وتحسين معيشة المجتمع المحلي.
وأعرب الوكيل القاضي عن أمله في أن تكون هناك خطة للتعافي على مستوى المحافظة وعدم التوقف عند مرحلة معينة على إعتبار أن خطط التعافي القائمة حاليا تركز على عدد من المديريات من ضمنها مديريتي بني قيس وكعيدنة والعمل على إخراج الدراسات والخطط إلى حيز الوجود لا أن تكون حبيسة الإجراءات وضمان إشراك الجانبين الأكاديمي والمرأة في إعداد خطط التعافي .
ولفت القاضي في ورشة العمل إلى أن المجتمعات التي تعمل فيها المنظمات أصبحت منظمات إتكالية تسعى وراء مراكز صرف المعونات والمساعدات في حين أن هناك مناطق أخرى لا تتواجد فيها المنظمات ومع ذلك فهي مجتمعات عاملة تعتمد على نفسها على الرغم من الأوضاع التي تواجهها وبحسب التقييمات فإنها أصبحت مجتمعات تعتمد على أنفسها في تحسين سبل المعيشة .
ونوه بأهمية أن يكون المجتمع شريك فاعل في تنفيذ وتمويل المشاريع المتعلقة بخطط التعافي .. مثمنا جهود الصندوق الإجتماعي للتنمية وحرصه على خلق أكبر قدر من الشراكة الفاعلة مع المنظمات .
من جانبه، أشاد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالرحمن الملحاني بجهود فريق مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني .. مؤكدا أن خطة التعافي في مديريتي بني قيس وكعيدنة تعد الحل الأمثل للخروج من مشكلة "القربة المخزوقة" التي أصبحت ظاهرة متنامية برزت في الكثير من المناطق والمديريات التي تدخلت فيها المنظمات .
وأشار إلى أهمية خطط التعافي في إيجاد قاعدة بيانات تتضمن كافة المؤشرات الحيوية على مستوى المديرية المستهدفة كون الخطط تتركز على تحليل الوضع المؤسسي والإقتصادي والإجتماعي والخدمات الأساسية للمديرية وتحديد الإحتياجات والتدخلات القطاعية بما يحسن الأداء المؤسسي والوضع المعيشي للمجتمع المحلي ، وقال " بذلك نستطيع المراهنة على تلك المؤشرات عند إجراءات تحليل التصنيف المرحلى المتكامل" .
بدوره، أوضح مدير الصندوق الإجتماعي للتنمية المهندس حميد النامس أن مجموعة التقارير التي تتضمنها خطط التعافي تمثل خلاصة للاحتياجات التي تتطلبها المحافظة بشكل عام.. منوها بأن خروج خطط التعافي لحيز الوجود للمديريات سيتم بالتتابع حيث تستهدف تلك الخطط حاليا 12 مديرية من مديريات المحافظة وقد تم البدء بها على مديريتي بني قيس وكعيدنة .
وكان المشاركين في الورشة العمل الخاصة بالتعريف بمنهجية إعداد خطط التعافي لفريق محافظة حجة وعرض ومناقشة خطط التعافي لمديريتي / بني قيس – كعيدنة / التي ينظمها الصندوق الإجتماعي للتنمية في إطار مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني ضمن برنامج التمكين من أجل التنمية المحلية بتمويل من الإتحاد الأوروبي عبر البرنامج الإنمائي يو أن دي بي ... التي تستمر يومين قد إستعرضت مصفوفة خطة التعافي لمواجهة الصدمات للأعوام 2017 – 2019 لمديرية بني قيس وخطوات تحليل الصدمات والتخطيط للتعافي والوضع الراهن للمديرية .
أكد وكيل محافظة حجة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد علي القاضي أهمية خطط التعافي في دراسة وتقييم الوضع المؤسسي والمجتمعي للمديريات وتحديد الإحتياجات والتدخلات ذات الأولوية بما يسهم في مساندة جهود السلطة المحلية وتحسين معيشة المجتمع المحلي.
وأعرب الوكيل القاضي عن أمله في أن تكون هناك خطة للتعافي على مستوى المحافظة وعدم التوقف عند مرحلة معينة على إعتبار أن خطط التعافي القائمة حاليا تركز على عدد من المديريات من ضمنها مديريتي بني قيس وكعيدنة والعمل على إخراج الدراسات والخطط إلى حيز الوجود لا أن تكون حبيسة الإجراءات وضمان إشراك الجانبين الأكاديمي والمرأة في إعداد خطط التعافي .
ولفت القاضي في ورشة العمل إلى أن المجتمعات التي تعمل فيها المنظمات أصبحت منظمات إتكالية تسعى وراء مراكز صرف المعونات والمساعدات في حين أن هناك مناطق أخرى لا تتواجد فيها المنظمات ومع ذلك فهي مجتمعات عاملة تعتمد على نفسها على الرغم من الأوضاع التي تواجهها وبحسب التقييمات فإنها أصبحت مجتمعات تعتمد على أنفسها في تحسين سبل المعيشة .
ونوه بأهمية أن يكون المجتمع شريك فاعل في تنفيذ وتمويل المشاريع المتعلقة بخطط التعافي .. مثمنا جهود الصندوق الإجتماعي للتنمية وحرصه على خلق أكبر قدر من الشراكة الفاعلة مع المنظمات .
من جانبه، أشاد مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالرحمن الملحاني بجهود فريق مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني .. مؤكدا أن خطة التعافي في مديريتي بني قيس وكعيدنة تعد الحل الأمثل للخروج من مشكلة "القربة المخزوقة" التي أصبحت ظاهرة متنامية برزت في الكثير من المناطق والمديريات التي تدخلت فيها المنظمات .
وأشار إلى أهمية خطط التعافي في إيجاد قاعدة بيانات تتضمن كافة المؤشرات الحيوية على مستوى المديرية المستهدفة كون الخطط تتركز على تحليل الوضع المؤسسي والإقتصادي والإجتماعي والخدمات الأساسية للمديرية وتحديد الإحتياجات والتدخلات القطاعية بما يحسن الأداء المؤسسي والوضع المعيشي للمجتمع المحلي ، وقال " بذلك نستطيع المراهنة على تلك المؤشرات عند إجراءات تحليل التصنيف المرحلى المتكامل" .
بدوره، أوضح مدير الصندوق الإجتماعي للتنمية المهندس حميد النامس أن مجموعة التقارير التي تتضمنها خطط التعافي تمثل خلاصة للاحتياجات التي تتطلبها المحافظة بشكل عام.. منوها بأن خروج خطط التعافي لحيز الوجود للمديريات سيتم بالتتابع حيث تستهدف تلك الخطط حاليا 12 مديرية من مديريات المحافظة وقد تم البدء بها على مديريتي بني قيس وكعيدنة .
وكان المشاركين في الورشة العمل الخاصة بالتعريف بمنهجية إعداد خطط التعافي لفريق محافظة حجة وعرض ومناقشة خطط التعافي لمديريتي / بني قيس – كعيدنة / التي ينظمها الصندوق الإجتماعي للتنمية في إطار مشروع تعزيز القدرة على الصمود في الريف اليمني ضمن برنامج التمكين من أجل التنمية المحلية بتمويل من الإتحاد الأوروبي عبر البرنامج الإنمائي يو أن دي بي ... التي تستمر يومين قد إستعرضت مصفوفة خطة التعافي لمواجهة الصدمات للأعوام 2017 – 2019 لمديرية بني قيس وخطوات تحليل الصدمات والتخطيط للتعافي والوضع الراهن للمديرية .
سبأ