صنعاء -سبأ:
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق.
جرى خلال اللقاء استعراض ما يتم إنجازه من أعمال صيانة الطرق وترميمها للحد من الأضرار والاستهداف الممنهج الذي يحدثه العدوان السعودي على شبكات الطرق والجسور والخطوات المنجزة على صعيد توفير وحدات سكنية لأسر الشهداء وذوي الدخل المحدود من الموظفين بما يؤمن لهم حياة كريمة وفق معايير استحقاق حقيقية.
وأثنى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى على الجهود المتواصلة والاستثنائية التي تبذلها الوزارة وكوادرها وصندوق صيانة الطرق والجسور وكذا الإسهامات المجتمعية جهود السلطات المحلية في مختلف المحافظات والمديريات التي تتعرض فيها شبكة الطرق للاستهداف المباشر من قبل العدوان .
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى يضع جهود الوزارة وأعمالها في أولويات اهتماماته وان الجميع سيعمل في هذا الاتجاه من أجل تذليل كل العقبات وتسهيل الإجراءات اللازمة التي من شانها الحفاظ على الطرق وديمومة خدمتها التنموية والتخفيف من تبعات استهداف العدوان للطرق والجسور والإسهام في تخفيف الأعباء على المواطنين وصعوبة وصول الخدمات والرعاية الصحية التي تفاقمت الحاجة إليها مع تفشي الأوبئة.
ولفت الدكتور لبوزة إلى أهمية أن يقدم لأسر الشهداء وحدات سكنية في كل المحافظات كأقل واجب من الدولة عرفانا بتضحيات الشهداء في أداء الواجب المقدس للدفاع عن الوطن.
فيما قدم وزير الأشغال العامة والطرق عرضا موجزا عن المرحلة الأولى من مشروع الوحدات السكنية التي سيبدأ العمل فيها الشهر المقبل والبالغة 10 آلاف وحدة في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة بالتنسيق مع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني .
وتطرق إلى ما توزيعه من وحدات سكنية مؤخرا لذوي الدخل المحدود في محافظة الحديدة وكذا الخطوات المقرة لإنشاء وحدات سكنية لأسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله.
واستعرض الوزير مطلق خارطة إستهداف العدوان للطرق والجسور في محافظات الجمهورية ،ونطاق أعمال الصيانة والترميم للأضرار الإضافية والإهلاك في الطرقات جراء العدوان والحصار وما يتم تنفيذه بالتعاون مع السلطة المحلية والمجتمع بما يحافظ على الطرق وإبقائها في نطاق الخدمة .
وتطرق إلى الإجراءات المتاحة التي يمكن من خلالها دعم إعادة صيانة الطرق والجسور بالتنسيق مع بعض الجهات وما يتطلبه ذلك من جهود من قبل الوزارة وحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى.
وأشار وزير الأشغال العامة والطرق إلى الصعوبات التي تواجه الوزارة جراء العدوان والحصار وانحسار مواردها وسبل الحد من ذلك والتغلب عليه.
التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق.
جرى خلال اللقاء استعراض ما يتم إنجازه من أعمال صيانة الطرق وترميمها للحد من الأضرار والاستهداف الممنهج الذي يحدثه العدوان السعودي على شبكات الطرق والجسور والخطوات المنجزة على صعيد توفير وحدات سكنية لأسر الشهداء وذوي الدخل المحدود من الموظفين بما يؤمن لهم حياة كريمة وفق معايير استحقاق حقيقية.
وأثنى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى على الجهود المتواصلة والاستثنائية التي تبذلها الوزارة وكوادرها وصندوق صيانة الطرق والجسور وكذا الإسهامات المجتمعية جهود السلطات المحلية في مختلف المحافظات والمديريات التي تتعرض فيها شبكة الطرق للاستهداف المباشر من قبل العدوان .
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى يضع جهود الوزارة وأعمالها في أولويات اهتماماته وان الجميع سيعمل في هذا الاتجاه من أجل تذليل كل العقبات وتسهيل الإجراءات اللازمة التي من شانها الحفاظ على الطرق وديمومة خدمتها التنموية والتخفيف من تبعات استهداف العدوان للطرق والجسور والإسهام في تخفيف الأعباء على المواطنين وصعوبة وصول الخدمات والرعاية الصحية التي تفاقمت الحاجة إليها مع تفشي الأوبئة.
ولفت الدكتور لبوزة إلى أهمية أن يقدم لأسر الشهداء وحدات سكنية في كل المحافظات كأقل واجب من الدولة عرفانا بتضحيات الشهداء في أداء الواجب المقدس للدفاع عن الوطن.
فيما قدم وزير الأشغال العامة والطرق عرضا موجزا عن المرحلة الأولى من مشروع الوحدات السكنية التي سيبدأ العمل فيها الشهر المقبل والبالغة 10 آلاف وحدة في أمانة العاصمة ومحافظة الحديدة بالتنسيق مع هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني .
وتطرق إلى ما توزيعه من وحدات سكنية مؤخرا لذوي الدخل المحدود في محافظة الحديدة وكذا الخطوات المقرة لإنشاء وحدات سكنية لأسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله.
واستعرض الوزير مطلق خارطة إستهداف العدوان للطرق والجسور في محافظات الجمهورية ،ونطاق أعمال الصيانة والترميم للأضرار الإضافية والإهلاك في الطرقات جراء العدوان والحصار وما يتم تنفيذه بالتعاون مع السلطة المحلية والمجتمع بما يحافظ على الطرق وإبقائها في نطاق الخدمة .
وتطرق إلى الإجراءات المتاحة التي يمكن من خلالها دعم إعادة صيانة الطرق والجسور بالتنسيق مع بعض الجهات وما يتطلبه ذلك من جهود من قبل الوزارة وحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى.
وأشار وزير الأشغال العامة والطرق إلى الصعوبات التي تواجه الوزارة جراء العدوان والحصار وانحسار مواردها وسبل الحد من ذلك والتغلب عليه.
سبأ
