حجة - سبأ :
طالب وكيل أول محافظة حجة هلال عبده الصوفي، الأمم المتحدة القيام بدورها الإنساني إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان والعمل على إيقافه وفتح المطارات والموانئ اليمنية، وفقا لمواثيق المنظمة والقوانين والأعراف الدولية.
وإستعرض الوكيل الصوفي خلال لقائه اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك والوفد المرافق له، مؤشرات الأوضاع الإنسانية التي تفاقمت جراء العدوان والحصار الجائر وكذا الأضرار التي لحقت بمختلف القطاعات التي إستهدفها طيران العدوان ...مؤكدا أن محافظة حجة من أكثر المحافظات تضررا جراء العدوان كونها من المحافظات الحدودية.
وأوضح الصوفي أن المؤشرات الإنسانية تؤكد تفاقم معاناة المواطنين حيث اضطرت 142 الف أسرة إلى النزوح من منازلها وهو ما جعلها تواجه أوضاعا معيشية صعبة فضلا عن محدودية المساعدات والمعونات المقدمة لها.
وأشار إلى أن توقف صرف المرتبات وتدمير العدوان الغاشم لنحو 11 جسرا حيويا واستهداف الطرق الرئيسية شكل عائقا رئيسيا أمام تنقل المواطنين وإسعاف المرضى والجرحى وتوفير الخدمات بحدودها الدنيا.
ولفت إلى أن إستهداف العدوان للمنشآت الحيوية كالمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وغيرها حد من قدرة الجهات الرسمية في تلبية إحتياجات المواطنين من الخدمات الحيوية والهامة أو تمكينهم من الحصول على حقوقهم كحق التعليم للأطفال الذين حرموا منه.
وأكد الصوفي حرص قيادة المحافظة على تسهيل عمل منظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية الإنسانية لما شأنه الإسهام المباشر في التخفيف عن معاناة أبناء المحافظة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة حميد العبيدي والدكتور طه الحمزي ومدير جهاز الأمن السياسي العميد محمد القاسمي ومدير أمن المحافظة العقيد زيد اليوسفي وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالرحمن الملحاني ومدير مكتب الصحة الدكتور أيمن مذكور مؤشرات الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوضاع الصحية.
وشددوا على ضرورة إيقاف العدوان السعودي الغاشم وفتح المطارات والموانئ اليمنية والإسراع في تسهيل تدفق المعونات والمساعدات بصورة عاجلة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية المأساوية.
من جهته قال المسئول الأممي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تقديم المساعدات والمعونات لأكبر عدد من المواطنين والعمل على تخفيف معاناتهم.
وأشار إلى أنه اطلع خلال زيارته لمدينة عبس على معاناة المواطنين والأسر النازحة واستمع إلى الكثير من القصص المأساوية المتعلقة بتعرض الأسر النازحة للقصف وعدم تمكن الأطفال من الإلتحاق بالتعليم وانقطاع مياه الشرب وفقدان الآلاف لمصادر دخلهم .
واستعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مجمل الأنشطة التي نفذتها الأمم المتحدة خلال النصف الأول من العام الجاري والتي تركزت على تقديم المساعدات والمعونات للشعب اليمني.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة طلبت من مجتمع المانحين تقديم 3ر2 مليار دولار لمساعدة الشعب اليمني .. مبينا أن ما تلقته من المانحين حتى الوقت الراهن هو 7ر1 مليار دولار.
وأعرب مارك عن أمله في تعزيز التعاون القائم بين مكاتبها العاملة في اليمن وقيادة المحافظة لتسهيل الحصول على المعلومات الدقيقة بشأن الواقع المعيشي والأسر الأشد فقرا لتقديمها للمانحين الدوليين بهدف سرعة الحصول على المخصصات المالية التي تمكن الأمم المتحدة من القيام بدور ملموس .
وإستعرض الوكيل الصوفي خلال لقائه اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك والوفد المرافق له، مؤشرات الأوضاع الإنسانية التي تفاقمت جراء العدوان والحصار الجائر وكذا الأضرار التي لحقت بمختلف القطاعات التي إستهدفها طيران العدوان ...مؤكدا أن محافظة حجة من أكثر المحافظات تضررا جراء العدوان كونها من المحافظات الحدودية.
وأوضح الصوفي أن المؤشرات الإنسانية تؤكد تفاقم معاناة المواطنين حيث اضطرت 142 الف أسرة إلى النزوح من منازلها وهو ما جعلها تواجه أوضاعا معيشية صعبة فضلا عن محدودية المساعدات والمعونات المقدمة لها.
وأشار إلى أن توقف صرف المرتبات وتدمير العدوان الغاشم لنحو 11 جسرا حيويا واستهداف الطرق الرئيسية شكل عائقا رئيسيا أمام تنقل المواطنين وإسعاف المرضى والجرحى وتوفير الخدمات بحدودها الدنيا.
ولفت إلى أن إستهداف العدوان للمنشآت الحيوية كالمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وغيرها حد من قدرة الجهات الرسمية في تلبية إحتياجات المواطنين من الخدمات الحيوية والهامة أو تمكينهم من الحصول على حقوقهم كحق التعليم للأطفال الذين حرموا منه.
وأكد الصوفي حرص قيادة المحافظة على تسهيل عمل منظمة الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية الإنسانية لما شأنه الإسهام المباشر في التخفيف عن معاناة أبناء المحافظة.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة حميد العبيدي والدكتور طه الحمزي ومدير جهاز الأمن السياسي العميد محمد القاسمي ومدير أمن المحافظة العقيد زيد اليوسفي وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي عبدالرحمن الملحاني ومدير مكتب الصحة الدكتور أيمن مذكور مؤشرات الأمن الغذائي وسوء التغذية والأوضاع الصحية.
وشددوا على ضرورة إيقاف العدوان السعودي الغاشم وفتح المطارات والموانئ اليمنية والإسراع في تسهيل تدفق المعونات والمساعدات بصورة عاجلة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية المأساوية.
من جهته قال المسئول الأممي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تقديم المساعدات والمعونات لأكبر عدد من المواطنين والعمل على تخفيف معاناتهم.
وأشار إلى أنه اطلع خلال زيارته لمدينة عبس على معاناة المواطنين والأسر النازحة واستمع إلى الكثير من القصص المأساوية المتعلقة بتعرض الأسر النازحة للقصف وعدم تمكن الأطفال من الإلتحاق بالتعليم وانقطاع مياه الشرب وفقدان الآلاف لمصادر دخلهم .
واستعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مجمل الأنشطة التي نفذتها الأمم المتحدة خلال النصف الأول من العام الجاري والتي تركزت على تقديم المساعدات والمعونات للشعب اليمني.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة طلبت من مجتمع المانحين تقديم 3ر2 مليار دولار لمساعدة الشعب اليمني .. مبينا أن ما تلقته من المانحين حتى الوقت الراهن هو 7ر1 مليار دولار.
وأعرب مارك عن أمله في تعزيز التعاون القائم بين مكاتبها العاملة في اليمن وقيادة المحافظة لتسهيل الحصول على المعلومات الدقيقة بشأن الواقع المعيشي والأسر الأشد فقرا لتقديمها للمانحين الدوليين بهدف سرعة الحصول على المخصصات المالية التي تمكن الأمم المتحدة من القيام بدور ملموس .
سبـأ
